(( الحلقه الثامنه والعشرون ))
فلاش باك لاحداث سابقه
استيقظت صباحا لاجد رسائل على هاتفي من الفتاه الكاذبه ونورهان وصاحبه الوجه الطفولي ... قرأت رساله نورهان الاولى كانت تسال عني وانها محتاجه ان نتكلم اكثر نظرا لاننا لم نلتقي منذ سنوات ارسلت لها رساله اننا سنتكلم اليوم مطولا ... كانت الرساله الثانيه من الفتاه الكاذبه كتبت فيها انها مستعده ان تاتي معي لبلدي لانها لم تقوى على الفراق ... والرساله الثالثه من الفتاه ذات الوجه الطفولي تقول فيها ان لديها حل نهائي سيجعلنا سعدا لم اعلم اي سعاده ستكون لكن وضعت كل شي جانبا واكملت حياتي الطبيعيه في ذالك اليوم ... ليلا تواصلت مع نورهان عبر الواتساب
نورهان : هلا بالحب القديم
انا : اهلا بالحب القديم
نورهان : خبرني شو كنت تعمل في المغرب
انا : قلت لك ابحث عنك
نورهان : كذاب اكيد بعدك وراك شي
انا : كنت جاي ادور على عروس
نورهان : لقيت عروس
انا : لا
نورهان : طيب ممكن تخبرني شو صار معك
انا : يا ليت نغير الموضوع كل شي صار من الماضي
نورهان : طيب بس بوم من الايام بتحكيلي
انا : ما يهمك
اكملنا ذالك اليوم نتحدث ماضينا انا وهي ونسترجع ذكريات عام 2008 كانت مثل ما تركتها قبل سنوات عفويه ميزتها ضحكاتها الهستيريه المتواصله كانت تملك من الجمال الكثير جدا ... عرفت منها انها تعمل حاليا في الدار البيضاء
نورهان : زرت الدار البيضاء
انا : لا
نورهان: معقوله
انا : نعم
نورهان : وين كنت بالمغرب
انا : الرباط
نورهان : الدار البيضاء جميله جدا لازم تزورها
انا : ان شاء الله
نورهان : انا اشتغل فيها من سنه وقت الاجازه اروح مراكش
انا : يعني الدار البيضاء حلوه ولا انتي اللي محليتها
بدأت بضحكتها الهستيريه المتواصله حتى استأذنت منها لانام ... تركتها ولكن لم انم لان صاحبه الوجه الطفولي لازالت تكرر رسالتها ... اتصلت عليها
الفتاه : وينك
انا : موجود
الفتاه : لقيت الحل
انا : شو هو
الفتاه : نتزوج ولا علينا من امي
انا : كذا ما يصير
الفتاه : ليش
انا : كذا الزواج بيكون اساسه ما قوي ومبني على مشاكل
الفتاه : انا احاول القى حل
انا : هذا الزواج صعب لنا نحن الاثنين
الفتاه : بس انا متعلقه فيك
انا : هذا ما يكفي صدقيني من غير موافقت امك الكامله غير المشروطه ولا ما راح ينجح هذا الزواج
الفتاه : امي خلاص وافقت على العريس الجديد
انا : انا اتمنى لك حياه سعيده وصدقيني اني تعلقت فيكي وتمنيتك ولكن امك جدار بيننا
الفتاه : ما راح انساك
انا : وانا بعد
انتهت المكالمه ولازالت صدى كلماتها الاخيره الممزوجه بتقطعات بكائها لا تفارقني ... لا اعلم ما كان شعوري تجاها بالضبط فقد اختلطت الاوراق بيننا كثيرا ومرت علاقتنا بمراحل مختلفه لم تفضي لشي ...
ملاحظه ( ما زال لصاحبه الوجه الطفولي دور في القصه )
للحكايه بقيه ...