بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

الكمال لله سبحانه وتعالى

عندما تجد إنسان يقترب من الكمال أخبرنا عنه لنتغزل فيه

(( الحلقه الخامسه والثلاثين ))



خرجت من الفندق لالتقي بالشخص الذي كلمته عبر الهاتف كان ينتظرني في احد المطاعم فقد دعاني للغدا قال لي انه سيرد لي عزيمه الغدا في موروكو مول كانت هذه فتاه شاهدتها في موروكو مول كانت فتاه جميله لبسها كانها عارضه ازياء دعوتها للغدا في موروكو مول لموقف حدث بيننا ... وصلت لعندها كنا نتحدث عن مراكش قالت لي انها تأتي لمراكش باستمرار تحدثنا بمواضيع كثيره كان اهمها ما مررت به في المغرب من مواقف كنت محتاج ان اتحدث مع احد ربما يخفف ذالك من تفكيري المتواصل ... قالت لي انه لديها اخت اصغر منها ستناسبني للزواج اخبرتها بكل صراحه ان كانت تلبس مثلك فأنا ارفض قاطعتني لتقول ان اختها مختلفه كليا عنها قالت انني ممكن ان اتي لببتهم لاتعرف على والدها بغض النظر ان كنت اريد ان ارتبط باختها او لا ... انتهى حديثنا وغادرت على امل ان اكلمها عبر الهاتف لننسق لوقت ازورهم في البيت ... في اليوم التالي كلمتها واتفقنا ان تمر عندي لتاخذني لبيتهم ... ذهبنا لبيتهم كان بيتا جميلا من الداخل استقبلني والدها بكل ترحاب تكلمنا وتناقشنا في امور الحياه حتى جائت الفتاه ومعها فتاه قالت انه هذه اختها كانت فتاه جميله جدا جدا ظننتها من كوكب اخر ... غادرت منزلهم على امل ان نلتقي في زياره اخرى ... كانت اول واخر زياره لي لا اعلم لماذا لم اتقدم خطوه نحو هذه الفتاه هناك سر منعني انطوت صفحه هذه الفتاه سريعا جدا

رجعت للفندق لانام قليلا قبل ان اذهب لاتمشى ... استيقظت لاجد عده رسائل على هاتفي الرساله الاولى كانت من الفتاه الكاذبه تقول فيها ان شخص تقدم لخطبتها وانها ستوافق ان لم اكلمها ... رددت على رساله بانني اتمنى لها الساعاده الابديه واتمنى ان تنساني ....

الرساله الثانيه كانت من ( دنيا ) تقول لها انني اناني جدا وانني جئت بعد سنوات وكاني لم اعمل بحقها شي ... اتصلت على رقمها .

دنيا : شو تريد
انا : انتي شو تريدي
دنيا : اريد اقولك فقط انك اناني وتفكر بنفسك فقط جيت بعد كم سنه ولا كانك سويت شي
انا : شوفي اذا بنجلس على هذه الحاله ما راح نستفيد شي الافضل نتكلم وجه لوجه
دنيا : ما اوعدك لكن بحاول رغم انك ما تستاهل

انتهت المكالمه سريعا كما بدأت ... تغيرت دنيا كثيرا اسلوب حديثها ونبرته انه الزمن يغير من لا يتغير ....

نورهان تتصل من جديد لتقول لي انها في مراكش
انا : شو المطلوب مني
نورهان : نلتقي ونتكلم
انا : بحاول
نورهان : لا بتجي
انا : ان شاء الله


للحكايه بقيه ....

شوقتنا لبقيه الحكاية لا تتاخر كازاوي

ساحاول قدر المستطاع ان انزل حلقات اخرى

اسلوبك ممتع وسلس يشرفني تسجلني متابعة جديدة لك

(( الحلقه السادسه والثلاثين ))



بعد تفكير عميق خرجت لملاقاه نورهان وجدتها جالسه في المكان المحدد ذهبت وجلست امامها ...

نورهان : اخيرا جيت
انا : تفضلي قولي اللي تريدي بس خلي بالك انه اي شي تقوليه ما راح يغير شي
نورهان : خبرتك انه انا خبيت عليك عشان ما اخسرك وانا قربت احصل على الورقه بعد كم يوم
انا : ما يهم انتي خدعتيني وانا نسيت موضوع الزواج منك خلاص
نورهان : اعطيني فرصه اصلح كل شي
انا : ما اقدر
نورهان : تقدر انا بروح الان وبعد يومين نلتقي في الدار البيضاء اكون جبت الورقه ونتزوج
انا : لحظه

كانت نورهان قد قامت من مكانها وذهبت وهي تنظر لي بابتسامه ... هي تتحدث عن زواج وانا قد غيرت فكره الزواج منها لم تقتنع نورهان انني لا اريدها ...

رساله على تلفوني من دنيا تخبرني انها جاهزه لملاقاتي ... فكرت ان اخبرها ان تاتي لنفس المكان وان تجلس في مقعد نورهان ... اخبرتها بمكاني بعد نصف ساعه جائت دنيا وقفت امامي ولم اعرفها تغيرت كثيرا جداكانت صغيره وكبرت كانت جميله فزادت جمالا ... جلست دنيا في نفس مقعد نورهان وكأنني حكم اختار بين منافستين ...

انا : تغيرتي كثير
دنيا : بس انت على حالك
انا : خبريني عنك بعد كل هذه السنوات
دنيا : لا شي غير اني خلصت دراستي وجالسه في البيت
انا : اشتقت لك
دنيا : انا ما اشتقت لك
انا : ليش
دنيا : لانك خاين تركتني لم قربنا نتزوج
انا : انتي تعرفي ان كلامك خطأ واللي صار انك كنتي مستعجله وانا كانت ظروفي صعبه
دنيا : طيب شو تريد الان
انا : ظروفي تغيرت
دنيا : ما يهم

مر ذالك اللقاء سريعا ... غادرت دنيا ونحن لم نستقر على شي ابدا حوارات سريعه وتشنج واعاده للذكريات الحزينه لا اعلم لماذا اصبحت دنيا بهذه السلبيه ربما ما حدث سابقا كان صعبا عليها وربما لديها ظروف حاليا جعلتها بهذه الصوره السلبيه ...

تركت المكان لاذهب للفندق ... جائني اتصال من الصديق فقد غاب لفتره

انا : من طول الغيبات جاب الغنايم
الصديق : الغنايم عندك لانك في المغرب
انا : مافي غنايم الا وجع راس
الصديق : ليش ما كملت اجرائات الزواج
انا : الزواج تفركش
الصديق : ليش
انا : بخبرك بعدين
الصديق : اذا تريد ترى فيه عروس لقطه
انا : ههه بعد عروس لقطه تذكر اخر عروس لقطه رشحتها لي طلعت كذابه
الصديق : هذه لقطه صحيح
انا : بشوف وارد عليك
الصديق : لا تطول ترى يمكن تطير من ايدك
انا : ما يهمك

جلست اشاهد التلفاز حتى نمت استيقظت في منتصف الليل لاجد رساله على هاتفي تقول ( هل تتزوجني ) ....



للحكايه بقيه ....

الشرف لي ان تكوني متابعه لاحداث القصه

التي بدأت تتكشف معالم قرب النهايه ....

شوقتنا ياخوي كازاوي لاتبطي ومع نهاية الحلقه ٣٦ اعتقد زادتك عليك الحيره وزادها صاحبك ابولقطه لاتؤاخذني ركب عليه الوصف عفوي .وغريبه لقاك مع دنيا وردها السلبي معاك وليه قابلتك من الاساس على حسب اخر جمله مايهم ومدري صحيح زي ماقالوا وماالحب الا للحبيب الاولي ..... ننتظر منك القادم وسرد التفاصيل بدون اختصار ومتابعين للاحداث ودمت

قابلت لانني لم اجد احدا سواها ... الحب الاول دائما هو الميزان