بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

ابوفهد تصدقني لو قلت لك حاولت بس ما قدرت

تشرفت بمتابعتك لي

التاخير خارج عن الاراده

اهلا شاعر...

عندي هذه الفكره راح اقدم معلومات موسعه وكثيره لتجربتي ولكن بعد نهايه القصه باذن الله

شاكر لك متابعتك المتواصله

(( الحلقه التاسعه والثلاثين ))

انا : انتي جرحتي نفسك لما كذبتي وخبيتي علي اشياء مو سهله
الفتاه الكاذبه : بالنسبه لعمري شو المشكله اذا كنت اكبر منك شوفني كاني بنت 18 عام
انا : لو كنتي صارحتيني من البدايه ما كانت تفرق معي
الفتاه الكاذبه : بالنسبه للسر هذاك ما ذنبي انا ضحيه فقط
انا : كلنا ضحايا اليوم
الفتاه الكاذبه :انا حبيتك بصدق
انا : اعجبت فيكي بصدق
الفتاه الكاذبه : يعني اليوم النهايه .
انا : النهايه لهذه العلاقه للابد ولكن يمكن تكون البدايه لك انتي تستاهلي كل خير
الفتاه الكاذبه : سأظل وفيه لك

وقفت ومدت يدها لتصافحني مددت يدي وصافتحها وانا انظر لها كانت لحظات لا تنسى اختلط فيه الحزن والالم والحب والاعجاب سحبت يدها من يدي لتمسح دموعها وتغادر بسرعه وانا قلبي ينبض اسرع من خطاها كنت لا املك الجرأه لاناديها لترجع ذهبت ويا ليتها لم تذهب تركت مكانا في قلبي رغم ما فعلت ...

رجعت للدار البيضاء وكاني خسرت الدنيا يومها ... كانت دنيا تتصل ونورهان تتصل لم اكن على استعداد ان اكلم احدا منهن ... كانت خساره اليوم كبيره تلك الفتاه كنت متاكد من صدق مشاعرها كنت الوم نفسي انني لم اعطها فرصه جديده لا اعلم شعوري بالضبط لكن اعتقد انني كنت ( احبها )...

ليله مرت ليست كسابقتها ولا اي ليله لي بالمغرب كنت نائما ولست نائما لن اكذب ان قلت ان تلك الليله ظللت اتذكر كل لحظه عشتها معها حتى جائني النوم ...

في الصباح خرجت متكاسلا اتمشى واشاهد الناس ... رن هاتفي قليلا وسكت اتصلت على ذالك الرقم كانت تلك الفتاه صاحبه الصوت المسطنع

الفتاه : اهلا
انا : اهلين فيكي
الفتاه : اخبروني عن الموضوع
انا : اي موضوع
الفتاه : الزواج
انا : نعم راح اكلمك بعد شوي

كنت في وقتها غير قادر على التواصل مع احد وكانت ذكريات الامس لازالت تلاحقني ... اعطيت لنفسي فرصه لاتكلم مع هذه الفتاه لانه لا يمكنني ان اتجاهلها بعد ان كلمتني اتصلت عليها ...

انا : اهلا كيفك
الفتاه : الحمدلله
انا : اسمحلي لي قبل شوي كنت متوتر
الفتاه : ماشي مشكله
انا :انا كنت امس عند بيتكم حسب ما اخبروني انك جارتهم
الفتاه : نعم انا شفتك
انا : وين
الفتاه : جنب الباب

لم اعرف كيف شاهدتني رغم انني لم اشاهد فتاه هناك ذالك اليوم اخذنا نتحدث كثيرا كانت فرصه لانسى ما حدث بالامس في الرباط من مجزره للمشاعر ...

بكل صراحه لم اجد في هذه الفتاه ما يميزها عن غيرها .... فهي ليست جميله جمال نورهان وليست جذابه كجاذبيه الفتاه الكاذبه وليست انيقه كدنيا وليست ذات وجه طفولي ايضا ....



للحكايه بقيه ....

كل وحدة وعندها شنو يميزها وهادشي خلاك تقارن بين كل وحده فيهن وتبقى محتار ومحيرنا معك

ستنجلي حيرتكم قريبا ...

كازاوي لتأخرك اليوم نطالب بجزء اخر قبل النوم

ما يهمك

نصف ساعه والحلقه الاربعين تنزل

الله يسلمك من كل شر

(( الحلقه الاربعين ))




رجعت للفندق وجلست اقلب ذالك التلفاز ... اتصال من دنيا ربما كان العاشر لانني لم ارد عليها قبلا ...

دنيا : ليش ما ترد على اتصالاتي
انا : عندي ظروف
دنيا : لازم اكون انا شغلك الشاغل فقط
انا : انتي ما عندك الا الشروط
دنيا : تعال تقدم لي رسمي ويصير خير
انا : اسمعيني دنيا الوضع بيننا صعب انا مو ناقص اتقدم رسمي وبالاخير تظلي تتشرطي
دنيا : انا لازلت اريدك من اول يوم عرفتك من سنوات
انا : انتي كبرتي وتغيرتي
دنيا : طيب ما عندي شروط
انا : تغير مفاجأ
دنيا : لاني اريدك
انا : دنيا انا اعرفك انك متقلبه المزاج خذي راحتك بالتفكير وبعدها كلميني بقناعه كامله
دنيا : تمام

ما لبثت ان انتهي من دنيا حتى اتصلت نورهان

نورهان : كيف
انا :تمام
نورهان : شو قررت نعمل
انا : معك انتي ما قررت شي
نوهان : لمتى بتظل شايل علي
انا : ممكن سنه سنتين او عشره
نورهان : معقوله وانا بجلس انتظرك
انا : ما قلت لك انتظري
نورهان : انت اصلا تعطيني فرصه
انا : عطيتك وعطيت غيرك فرص بس الحال واحد
نورهان : انا يمكن اكون مخادعه ولكن احبك بصدق
انا : لو سمحتي نورهان يومين وافكر وارد عليكي
نورهان : طيب بس خلينا نتواصل محتاجه اسمع صوتك
انا : ما يهمك



تلك الفتاتين ( نورهان ) و( دنيا ) كانتا غريبتان احيانا اظن انهن يحبانني كثيرا واحيانا اظن العكس ... نمت تلك الليله كالعاده بمشاعر مختلطه على امل ان يأتي صباح يكون به الفرج ...

صباحا توجهت للرباط لاسلم على تلك الاسره لانني يمكن انا اذهب لمدينه اخرى ولا يمكنني العوده للرباط مره اخرى قالو لي ان الفتاه اخبرتهم انك لم ترد عليها بشي اخبرتهم انني لا افكر بالارتباط بها ليس لشي ولكن لاني تعبت كثيرا من البحث وربما ارجع لبلدي قريبا قالو لي ان افكر لانهم يعرفو هذه الفتاه واخلاقها وعدتهم ان اتكلم معها مجددا ... خرجت من عندهم لاجد الفتاه امام بيتهم لا اعلم ان كان هذا اتفاق بينهم او بالصدفه سلمت علي كانت الفتاه بها شي مميز لا اعلم ما هو ولكن بها شي يشد الناظرين طريقه كلامها ظهرت انها ليست مسطنعه بس حقيقيه وعدتها ان نتكلم اكثر ... رجعت للدار البيضاء لانظر لحقيبتي هل احزمها لاذهب لمدينه اخرى ام احزمها لارجع لبلادي ....


( في بدايه شتاء عام 2017 كنت في الرباط عندي عمل مهم اقوم به كانت ما زالت الذكريات تحوم في تلك المدينه عندها سمعت صوتا يناديني ذالك الصوت له صدا لا زال يتردد ... )



للحكايه بقيه ....