بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

قبل الحلقة الاخيرة أعيد كلامي هذا يمكن يتحقق اللي توقعته

ابوفهد...


لو كنت مكاني ماذا ستفعل ؟

لا ادري لكن يمكن أكون مكانك وفِي ذلك الوقت اكتب لكم قصتي
قلت رحلة للمغرب وبعدها توبة لكن هذا القروب علقنا اكثر وكذلك السناب والدخول على بث الحالات في مدن المغرب
واللي شبكنا يخلصنا

اولا سلامتك يالغالي وماتشوف شر
ثانيا كان الله في عونك حاس بكمية الظغط النفسي اللي عانيته ولو كنت انا في مكانك لأغلقت جميع الهواتف واخذت استراحه في احد الاماكن الهادئه في مغربنا الحبيب وبعدها ارحع لبلدي واقرر ماذا افعل بعد ان تهدأ موجة الانفعالات بصراحه انت رجل صبور وذو نفس طويل
اسعدك الله فلقد امتعتنا بكل حرف خطت مشاعرك الراقيه
تقبل تحياتي وصادق ودي لك وللجميع

__________________
‏
والله إن الأخلاق ؛
مثل الأرزاق فيها غني وفيها فقير !

. (((أخوكم أبو مبارك)))

دامك لسى صاحي ياكازاوي ليه ماتسوي مفاجأه وتنزل الحلقه الاخيره الحين

اعانك الله اخي
موقف صعب جدا
لا أتخيّله ان يجتمعن وعند المطار هذي ايضا لها تبعيات اتوقع بين البنات
خاصه انهم في بلد واحد
ننتظر بفارغ الصبر الحلقات القادمه

__________________

اخر فصول الجزء الاول من ذكريات لا تموت 2 بعد قليل

الحلقه 25

(( ذكريات لا تموت 2 ))( الحلقه الخامسه والعشرون )








كانت الساعه تشير للسادسه صباحا عندما كنت اقرأ رساله ( دنيا ) ... اعدت قرائتها عده مرات وكنت في عالم الخيال قبل ان استيقظ من احلام اليقظه ... كان لابد لي ان اقرر بعد نصف ساعه كان القرار مستقرا في راسي ... جمعت اغراضي كلها وحزمت حقيبتي وغادرت الفندق ....



كنت في الطريق عندما اخرجت هاتفي السري لاشاهد الرسائل الوارده من نورهان ... اغلقت هاتفي وصلت للرباط ... ذهبت لمنزل الفتاه (الصادقه ) تركت السياره هناك فتحت هاتفي السري وكتب لها رسالها كان نصها ( عزيزتي ( ... ) انني متأسف كثيرا لقد تركت سيارتك امام منزلك ولقد ركبت تكسي لمحطه القطار ... لا اريد ازعاجك ولا اريد ان اتعبك ... لاحظت انك مريضه عندما شاهدتك بالامس ... سأذهب لبلدي وارجع .. لا تزعلي مني ( احبك ) ....



كان القطار يسير بي للمطار عندما بدأت اكتب رساله لنورهان كان نصها ( عزيزتي ( نورهان ) اعلم انك نائمه ومتعبه الان ... لانك جئت متأخره من مراكش بالامس ... لا اريد ان اتعبك اكثر ... ذهابك للمطار معي لن يغير من مكانتك لدي ... ( احبك ) ... ) ...



اخر من كان يحاول الذهاب معي هي فتاه المخبزه وكان لابد ان ارسل لها كانت رسالتي لها مختلفه كان نصها ( عزيزي ( ... ) انا حاليا في احد قطارات بلدكم العزيز متجه للمطار ... كان لابد ان اخبرك ليلا ولكن الظروف اقوى ... انتي من قرأت مذكراتي وتعلمين ما فيها ... وتعلمين ان هناك من كان قبلك ... لا تزعلي من رسالتي ولكن هذا اعتبره انصافا للجميع ... اعلم ان مشاعرك ستتغير وربما ستكرهينني ولكن لم يكن لدي اي حل اخر ... ( احبك ) ..... )



كنت اكتب تلك الرسائل لتلك الفتيات وانا وسط مشاعر منجذبه لواحده منهن ... بدا القطار يصل للمطار ... كانت الساعه تشير للتاسعه صباحا ... كنت قد وصلت قبل طائرتي بعده ساعات ... بدأ هاتفي السري في الرنين كانت نورهان لم استطع ان ارد عليها ... تلتها الفتاه الصادقه بعده اتصالات ولكن لم استطع الرد ايظا ... جلست وحيدا في ذالك المطار ... اتذكر قصتي مع الفتيات الثلاثه قبل ان يداهمني الوقت واذهب لاسلم حقيبتي ... جلست في بوابه المغادره اقرأ بعض الرسائل ربما تكون ( جارحه ) من نورهان والفتاه الصادقه بينما اقرأ رسائل ( غرام ) من فتاه المخبزه ...




صوت يناديني قطع علي قرائه تلك الرسائل نظرت فشاهدت فتاه كأني اعرفها ... لست متأكدا ولكني شاهدتها في احد الاماكن ... سلمت علي فقالت كأنك لم تعرفني ....




( كنت على متن تلك الطائره المتجه لبلدي ... كانت تجلس بجانبي وتسالني كثيرا ... كان تركيزي على ذالك الخاتم الذي تلبسه ) ...







للحكايه بقيه ....


( التقيكم في بدايه الجزء الثاني من ذكريات لا تموت 2 )

اللي شبكك ما راح يخلصك ....

اهلا صقر ...

الشر ما بجيك ....

اشياء عملتها في قصتي ندمت عليها لاحقا ... كنت استطيع ان اغلق هاتفي مثل ما عملت سابقا ولكن فيه اشياء كانت تمنعني بشده ...


الانفعالات لن تهدأ سريعا واحداهن رسمت خطه ( محكمه ) ...