بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

انشاءالله ما تكون لقات التلفون السري و قرأت محتوي الرسايل قبل لا تسافر

اهلا سالم ...


حسب تسلسل الاحداث فأنا لازلت في عام 2015 والفقره اللي كتبتها باخر الحلقه كانت في بدايه عام 2016 ... المتتبع لقصتي يعرف اني اعمل احيانا نوع من التشويق لاحداث مستقبليه ...


حتى الحلقه 27 من ذكريات لا تموت 2 فأنا لازلت متزوج بواحده ...

هههههه الرحلة الجاية بفكر بحبيبي واقفز

__________________
كلآم الناس بالنسبة لي ،، مكآلمة لم يتم الرد عليهآ ..!!!

ظهور جديد لفتاه المدينه القديمه

وفتاه المخبزه احكمت خطتها


فتاه مرجان تكتشف

سالم الواضح ان القصه لفت راسك ...


تتوقع اني طولت القصه ومحتاج اختصر ؟

هلابك اخوي كازاوي
لاتختصر القصه مشوقه وحابين نعيش ادق تفاصيلها
اللي صار بس سوء فهم للجمله الاخيره عن موضوع الطلاق مااستوعبت انه لاحداث مستقبلية

القصه مطوله شوي مع ظهور شخصيه قديمه ...

خذ راحتك اصلا صارت جزء من المهام اليوميه اني ادخل موضوعك ادور حلقات جديده
واتوقع جزء كبير من باقي المزاعيط مثلي

(( ذكريات لا تموت 2 )) ( الحلقه الثامنه والعشرون )






ركبت في تلك الطائره وانا لا اعلم لماذا انا ذاهب ... تلك الرغبه الشديده في الزواج قلت قليلا ... بعد تلك الاشهر كنت قد بدأت انسى بعض تفاصيل ذكرياتي العزيزه ... الا عندما افتح تلك المذكرات اللتي اصبحت اسيرا لها ... حاولت ان انام في تلك الطائره لكن لم استطع ... بقيت اقلب تلك الافلام على تلك الشاشه حتى اخذني النوم ...



استيقظت على صوت يعلمنا ببدأ الهبوط التدريجي في مطار محمد الخامس ... لا اعلم لماذا بدأ السرور يدخل قلبي وقتها ... حطت الطائره في ذالك المطار ... انهيت تلك الاجرائات للمره السادسه في حياتي ... نزلت لمحطه القطار اتنفس ذالك الهواء الذي كلما تنفسته مرت تلك الذكريات علي كشريط اشاهده امامي ...




كنت على ذالك القطار عندما قررت ان افتح ذالك الهاتف السري ... كان اول من خطر على بالي تلك الفتاه التي تسكن الدار البيضاء كانت ( نورهان ) لا اعلم لماذا ... اتصلت بها


نورهان : الخاين ليش تتصل
انا : صار اسمي الخاين
نورهان : مو قصدي بس طلعت مني هالكلمه لا اراديا
انا : مو مشكله
نورهان : شو اللي ذكرك فيني
انا : اصلا انا ما نسيتك ابدا
نورهان : انت تاكل بعقلي حلاوه
انا : وينك حاليا
نورهان : في البيت في مراكش
انا : كنت اريد التقي فيكي في مكاننا المعتاد
نورهان : انت في المغرب
انا : نعم
نورهان : صح انك خاين
انا : لما ترجعي نلتقي ونتكلم


انتهت مكالمتي مع نورهان .... وصلت للدار البيضاء ذهبت لنفس الفندق الذي اسكن فيه دائما ... كانت الساعه تشير للرابعه ... وضعت حقيبتي في الغرفه وغادرت لاتمشى ... كانت رجلي تقودني لتلك المخبزه ... دخلت تلك المخبزه لاجدها هناك ... تلك النظرات بيننا كاننا لم نلتقي منذ سنوات ... قالت لي انت هنا ولا تخبرني ... قلت لها وصلت قبل قليل ... قالت افتقدتك كثيرا جدا انتظرني ساعه انتهي من عملي ونلتقي ونتكلم ...



غادرت تلك المخبزه بعد ان اتفقنا ان نلتقي في ساحه الامم المتحده .. ذهبت لتلك الساحه اشاهد الناس هناك ... جلست اشرب الاتاي المغربي كعادتي في احد تلك المقاهي في تلك الساحه ... بدأ هاتفي بالرنين كانت فتاه المخبزه قالت لي انها بقرب محطه الترام ... ذهبت هناك ووجدتها كانت قد تغيرت كثيرا جدا ... بقيت انظر لها متعجبا .. قالت لي ان هناك احد يريد ان يسلم عليك مشينا قليلا حتى وجدت امرأه عرفتني عليها كانت والدتها ...


قالت لي والدتها ان ابنتها اخبرتها انك قد جئت من بلدك من اجل ان تخطبها ....






للحكايه بقيه ....

ياليل الاحراجات ههههه
خلال ساعه عطت امها خبر انك جاي تخطبها وخلتها تقابلك
طبعا راح تقابل نوال في هالسفرة ويصير الاكشن