(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 47 )
( بين سحر صفاء وابتسامه ليلى )
ابتسام الطموحه جدا ... عمرها 24 ... تخرجت من كليه الهندسه ... طموحاتها تعانق السحاب ... بعض ظروف حياتها صعبه ... جميله وجذابه ... لديها لكنه خاصه ...
كنت لازلت اتكلم معها عن لبسها ومكياجها .... قالت لي هل انت زوجي ام خطيبي انا حره نفسي ... اذا قلت لي الان ساتي لاخطبك ... سأرجع لابلس مثل السابق ...
قلت لها انا فقط انصحك اما موضوع الزواج منك فأنا نسيته ... انتي وصديقتك نوال فيكم غرابه ما توصف ... كيف صديقات وكل وحده مستعده تخون صديقتها من اجل مصلحتها ... قالت لي ان كل ما حدث بيننا كان بسببك ... لو كنت اخترت واحده منا لما حدث كل ذالك ...
استأذنت منها وغادرت المقهى ... غادرت لاني لم اجد نتيجه من الحديث مع ابتسام ... عندما غيرت طريقه لبسها تغير اسلوبها في الكلام ... رجعت للمنزل لاجد ( فاطمه ) مع زوجتي وهي تنظر لي وتضحك ... يا ليتني كان لي سلطه على هذه المدعوه ( فاطمه ) لكنت شديتها من شعرها من الحي المحمدي الى شاطئ عين دياب ... كنت احس بالقهر عندما تضحك ضحكتها الخبيثه ... قالت لي زوجتي انت ( فاطمه ) تدعونا للغدا عندهم بالغد والواجب حظورك ... لم يكن لي الا ان اوافق فأنا لا استطيع ان اجادلها في اي شي ( لاسباب خاصه ) ...
في اليوم التالي صباحا خرجت لاتمشى ... توجهت لتلك المخبزه ... كانت ( ليلى ) هناك ... ابتسمت تلك الابتسامه ( الساحره ) ...
ليلى : هنت عليك كل هذه المده تختفي
انا : الظروف حكمت
ليلى : اشتقت لك
انا : انا اكثر
ليلى : شو رايك نتغدا مع بعض انا راح اعزمك عندي كلام كثير اريد اقوله لك
انا : ما اقدر معزوم عند احد
ليلى : بتزعلني
انا : خلاص على العشاء
ليلى : بنتظرك
خرجت من عند ( ليلى ) وانا افكر ما سأفعله مع تلك المدعوه ( فاطمه ) لاني اعتقد انها هي من ستهدم بيتي .... في طريقي للمنزل اتصلت بي ( صفاء ) تلك الفتاه التي عندما تتصل او ترسل تنتابني السعاده ...
صفاء : وصلت لكازا واختفيت
انا : تعرفي ظروفي
صفاء : ايه اعرف بس مو كذا تختفي
انا : اختفيت اقل من يوم
صفاء : انا فكرت انك غبت سنه ( اكملت كلامها بالضحك )
هي تضحك وانا سرحت في عالم اخر حتى فاتتني محطه الترامواي التي انزل فيها ... ( كلامها ضحكتها ) اي شي تعمله يشعرني بالسعاده ... ( صفاء )
( قالت لي هل تنتظرني ان اتزوج مره اخرى ... هل تريد ان تسمع قصتي ... سأحكي لك اسوء ( حكايه ) ... )
للحكايه بقيه ....