بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

هذه الحلقتين رابط بين الحلقات السابقة
والحلقات القادمة استمر الله يعطيك
الصحة متابعين لك من البداية
ومستمرين في المتابعة

اهلا ابوفهد ...

انت اختصرت علي اللي كنت اريد اكتبه ....

الحلقتين انهت فتره مكونه من اربعه سنوات ونصف وتمهد لفتره اخرى مكونه من عام واربعه اشهر ...

تحياتي لك ابوفهد

في عام 2017 ...


( دنيا ) في لقاء الذكريات

( فاطمه ) تدخل حياتي من جديد

( صفاء ) زياره ثالثه لبيتهم

( نسرين ) بدايه جديده

( هاجر ) اللقاء الثاني

( ليلى ) عهد جديد

( مروى ) الحب يستمر

( ابتسام ) من كازا لمراكش اجمل الذكريات

( فدوى ) يا ليتني استطيع

( امل ) عندما يبقى الامل


حدث يغير مجرى حياتي ....

(( سأكون لك عندما تعلم كم احبك ... سأنفض غبار السنين عن قلبي ))

مروى

(( لابد لي ان احبك ... لا املك الخيار ... قلبي يريدك ))

ليلى

(( لو كنت اعلم انك تكتب الحب في مذكراتك ... لكنت الان متربعه على عرش مذكراتك ))

هاجر

(( ستندم علي ... وستحترق بنار الشوق يوما ... وقتها لن تجدني هناك ))

دنيا

غدا باذن الله 3 حلقات نبدا فيه عام 2017 عام حزنت فيه اكثر مما فرحت ...

ثلاثه احداث حزينه غيرت مجرى حياتي ...

10 شخصيات في عام 2017

3 شخصيات جدد في عام 2018


صفاء وفاطمه وليلى ومروى ... الاقوى في هذا العام

فدوى ونسرين وهاجر وامل وابتسام ... بيننا قصه

هاجر المراكشيه ... تتسيد عام 2018

دنيا ظهرت قبل اسبوع

(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 58 )


( مروى )







بدأ عام 2017 وانا لازلت متنقلا من بلدي للمغرب ... لا اعلم لماذا لازالت بعض الذكريات تراودني ... لازلت اكتب في مذكراتي .... ولازلت افتح الهاتف السري احيانا لاعيد لنفسي امجادا ربما انتهت ... في بدايه هذا العام كانت ( فاطمه ) تزورنا للمره الثانيه في بلدي ... هذه المدعوه ( فاطمه ) لم تيأس على مدار الاشهر الماضيه كانت رسائلها لا تنقطع ...



في العمل فتحت هاتفي السري ... هناك اسماء اتوقف عندها .... ذكرياتهم لدي كثيره ... ( ليلى ) ابرز تلك الاسماء كانت فتاه المخبزه لازالت غاضبه مني ... ليس ذنبي فقد كان الاخيار صعبا يومها ... عندما وجدتها متصله على الواتساب ارسلت لها رساله ... (( ليلى اشتقت لك كثيرا ... اتمنى ان تكوني بأتم الصحه ... كنت اريد ان اتطمن عليكي بعد كل تلك الاشهر التي مرت بدون سؤال منك ... اتمنى ان تكوني لي يوما ))



رجعت من العمل ... عندما دخلت البيت وجدت ( فاطمه ) تجلس في صاله المنزل وهي تنظر لي ...

فاطمه : زوجتك تعرف انك تزوجت وطلقت
انا : انا ما تزوجت
فاطمه : لا تزوجت وطلقتها وهي من الرباط
انا : كيف عرفتي
فاطمه : لا تسالني ... انا قررت اني اخبر زوجتك بزواجك لو ما تزوجتني
انا : انتي تلعبي بالنار
فاطمه : ولو احترقت راح تحترق معي


لا اعلم كيف عرفت ( فاطمه ) بموضوع زواجي ... لم يكن لدي خيار الا ان اقول لفاطمه انني موافق على زواجي بها ولكن ليس الان ... كنت اعلم ان ( فاطمه ) كان همها ان تستفيد مني ... لا اعتقد ان فاطمه كانت تحبني مثل ما كانت تقول لي ...



ليلا كنت اجلس مع الاصدقاء على شاطئ البحر ... بدأ هاتفي السري تصله رسائل متواصله .... عندما فتحته وجدت تلك الرسائل من ( مروى ) نعم انها صاحبه الوجه الطفولي ... ( مروى ) ذات الوجه البريئ ارسلت لي ( اين انت منذ مده لا تسأل عني ماذا حدث لك ... كنت بحاجه ان اتكلم معك ... والدتي توفيت لم يبقى لدي احد ... ) ... ( مروى ) كانت رسالتها مؤثره ... اشفقت عليها كثيرا اتصلت بها ...


مروى : اهلا ....
انا : عظم الله اجرك ... كان لازم تبلغيني وقتها عشان اقوم بالواجب
مروى : وقتها دارت الدنيا فيني وما عرفت شو اعمل
انا : من جالس معك في البيت
مروى : خالتي
انا : أصبري يا مروى هذا حال الدنيا
مروى : الله يصبرني
انا : اذا احتجي شي كلميني
مروى : ان شاء الله


صاحبه الوجه الطفولي ( مروى ) ... بعد ان تطلقت اصبحت شخصا مختلفا عن تلك الفتاه التي عرفتها في عام 2013 ... لا اعلم ما سأفعل من اجلها فهي الان وحيده في هذا العالم ....







للحكايه بقيه .....

(( ذكريات لا تموت 3 ) ( الحلقه 59 )


( صفاء )





استيقظت صباحا لاذهب للعمل ... كنت سعيدا في حياتي ... ربما كانت هناك بعض المنغصات ولكنها لا تذكر الا قصه ( فاطمه ) معي ... وصلت للعمل وجدت بعض زملاء العمل يتكلمون بموضوع شدني كثيرا ... كانو يتكلمون عن انهيار محتمل للشركه التي نعمل بها .... لم اهتم بعد ان علمت انها مجرد اشاعات او توقعات مستقبليه ...




كانت الساعه تشير للرابعه عصرا ... كنت قد وصلت للمنزل ... اخبرتني زوجتي ان فاطمه تريد ان ترجع للمغرب لظروف عائليه وتريد ان احجز لها تذكره للعوده ... كانت فرصه لي ان اتخلص من ( فاطمه ) ولو مؤقتا ... خرجت من المنزل لاذهب لاقرب مكتب لحجوزات السفر ... وصلتني رسال من ( فاطمه ) تقول ... ( انها فرصتك ان تتخلص مني ولكن لازلت على وعدي لك ان لم تتزوجني سأخبر زوجتك بما فعلته في الرباط ... ) بعد ان حجزت التذكره .... كان لابد لي ان اتلاعب ولو قليلا ب ( فاطمه ) حتى اجد مخرجا من هذه الورطه الكبيره ... ارسلت لها رساله ... ( يا فاطمه انني اصبحت اميل لك ... ولكن دائما كنت افكر انك ستسببين لي المشاكل ... انتي جميله وانيقه وانا اتمناكي زوجه ... لكن حاليا الظروف غير مناسبه ... لكن ربما ستصبحين حبيبتي ثم نتزوج ... )



كنت اتوقع انني تخلصت منها ولو مؤقتا بعد تلك الرساله وبعد مغادرتها في اليوم التالي للمغرب ...


خلال اسبوع من مغادره ( فاطمه ) كنا نتبادل الرسائل الكثيره ... انا كنت احاول ان امثل عليها من اجل ان تسكت وهي لا اعلم هل رسائلها صادقه ام كاذبه تخفي ورائها شيئا كبيرا .... في ذالك اليوم فتحت هاتفي السري وانا في استراحه العمل وجدت به رسائل من فاتنه مراكش ( صفاء ) هذه الفتاه الجميله والمثقفه لم تنساني حتى بعد زواجي ... كنت قد عرضت عليها الزواج سابقا وهي لم تقبل ولم ترفض ظلت صامته الى يومنا هذا ... قالت لي في رسائلها (( اشتقت للحديث معك .. انا اعلم انك ربما تظن انني رفضتك عندما طلبتني للزواج ... انا فقط خائفه ... انا اعلم انك متزوج وانا اعرف اشيائا كثيره عن حياتك .. انا اخاف ان تتزوج بعد ان تتزوجني ... انت كم فتاه احببت ولم تتزوجها وكم فتاه اعجبت بها لم تتزوجها ... انت قصتك غريبه ... انت تحتاج لدكتور في علم النفس ليحلل شخصيتك ... كل ما قلته ليس سوء فيك ... هذه الحقيقه ... رغم كل هذا فأنا اشتاق للحديث معك ... انا تخرجت من الجامعه وانت نسيت يوم تخرجي ... اتمنى ان ما اشغلك عني شيئ جميل ... ))



( سأكون لك ... عندما تبقى لي وحدك ... لن اعيش وسط الخوف ابدا )






للحكايه بقيه ...