بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

عزيز وغالي يا كازاوي ... حمد الله علي سلامتك
ربي ايسر امرك

( النهايه 2)


( المشاعر وسط العاصفه)







في عهد الروايات سجلت حضورا لافتا ولكن في قراره نفسي كنت امني النفس بذالك الطموح الكبير...



في ذالك الصيف الجميل جوا والسيئ احداثا لازلت في مراكش... اندب ذالك الحظ العاثر الذي رمى امامي ( فاطمه) التي هدمت ذالك الاساس المعلق... لازلت احاول اصلح الامر مع الزوجه الاولى ولكن كل تلك المحاولات فشلت... قررت ان اسكت عن الامر لربما كان النسيان هو الحل...



في مراكش كنت اتجول نهارا في ذالك المكان المدعو ب ( بجليز) كان يشدني ذالك المكان الجميل... اتخذت من احد مقاهي تلك المنطقه مسرحا لافكاري العاصفه ... ذالك الهاتف السري قد حان وقت فتحه لربما سينسيني بعضا مما آلت اليه الامور... مئات الرسائل من تلك الفتيات الآتي سجلن حضورا في حياتي... لا اعلم لماذا كنت منشدا لرسائل تلك الفتاه التي كانت من اشد الحاضرين في قصتي ( مروى) او كما يعرفها الجميع بصاحبه الوجه الطفولي .... كان رسائلها كثيره تعبر عن حزن على عدم الحديث معها... هذه الفتاه قاست في حياتها... اصبحت ايقونه للصبر...

اتصلت بها...

مروئ : وين كنت كل هذه المده
انا : انا موجود
مروئ : اشتقت لك كثيرا
انا : مروئ انتي عانيتي كثير في حياتك ما اريدك تتعلقي بسراب اسمه الزواج انا وكما تعرفي تبدل حالي وحياتي اصبحت معقده
مروئ : لو سمحت ما نتكلم في هذا الموضوع الا وجها لوجه


( مروى كانت تعلم انني لو جلست امامها لن اقول لها الا الحب... تلك العيون البريئه الطاهره تعبر عن فتاه لا تملك في حياتها الا الحب... انتي يا مروئ جميله ورقيقه... سامح الله ما فرقنا قبل سنوات... ستبقين رمزا في تلك المدينه لي وسأبقى اتذكر كل ضحكاتك وهمساتك عندما خطبتك يوما... سأنظر ما تفعل الايام بيننا لربما هناك أمل يوما ما)


انتهت المكالمه مع ( مروئ) وهي تضحك كعادتها... كانت تقول ان الحياه ليس فيها متسع من الحزن ...



كانت من بين الرسائل رسائل خاصه من ( الفتاه الصادقه) ... هذه الزوجه السابقه صاحبه الاحاسيس المرهفه لا اعلم كيف سأرد على رسائلها بعد هذا الغياب... كان اخر لقاء بيننا مبني على اساس الرجوع للحياه السابقه ونسيان الماضي.... نعم الماضي ذالك الماضي الذي نسيته وانستني اياه ( نورهان) ... سيكون الاختبار صعبا جدا هذه المره بين الاختيار اكون او لا....


( ستعجز الكلمات عن وصف من اجلس امامها... تلك العيون الجميله تعبر عن فتاه كافحت وصبرت من اجل ابنها... مبتسمه هادئه ومتزنه... اجمل صفات تلك الفاتنه... عندما تبدأ بالكلام تصمت المشاعر وتتوقف الاحاسيس وتبدأ بعزف سينفونيه الحب الخالده ... انت السر...)



تابعوني في النهايه الثالثه....

بالإنتظار.. مجدداً شكراً على الجهد الرائع..

( ليلى) انهت تلك الامآل بعد تلك السنوات لكن ستبقين في تلك المذكرات للابد

واصل لاتصير مثلي يوقف

لم اتوقع ان يصل الحال لهذا الحد كنت اعتقد انها نهايه القصه ولكن ظهرت بدايه جديده..


اعتذر عن الغياب الطويل واعدكم بحلقات متواصله قريبا

تبقت 40 حلقه حتى نهايه احداث اليوم ....


ظهور بارز لاقوى شخصيات القصه...

فدوئ
الفتاه الصادقه
مروى
ابتسام
ليلى
نسرين
هاجر فتاه المدينه القديمه

ظهور لشخصيه جديده

بنت اكادير

هاجر المراكشيه


ظهور خاص لشخصيه قديمه....

30 حلقه لللشخصيات و10حلقات لفتاه اكادير وهاجر


التقيكم قريبا جدا

(( النهايه الثالثه))




( هل اخطأت)




هل انا اخطأت بعد هذه كل هذه السنوات... لدي حيره شديده ومنغصات احيانا وأسال نفسي دائما هل انا مخطأ في كل هذه الزواجات وكل هذه الاخيارات... لا اعلم ربما البعض يرئ انني اتخذت مسارا مغايرا للواقع في زمن تختلف وتنقلب الحقائق فيه فيصبح السيئ صالحا والصالح سيئا....



لم اتخيل في يوم ان اكتب تلك الرساله الخالده لتلك الفتاه التي تمنيتها زوجه في يوم من الايام عندما كتبت تلك الرساله ترددت كثيرا في ارسالها.... كانت الرساله موجهه ل ( مروى)....


(( حبيبتي مروى... ربما تسمعي مني هذه الكلمه كثيرا ولكن اليوم لابد ان اقولها لك... يا مروى انها النهايه ... انا اليوم بحاجه ان ارجع لعائلتي الصغيره ولا اريد منغصات في حياتي من جديد... انا اليوم لا اتخلى عنك من اجل ارضاء احد ولكن هذه النهايه حتميه جدا... يا مروى بعد هذه السنوات لا مجال الا الفراق ثم الفراق... لابد لكي ان تسعي لمستقبل اجمل مع غيري... انا كشخص اختلفت كثيرا وتتغيرت حياتي.... لم ابقى ذالك الانسان القديم الذي التقيته واحببته في عام 2013 ونحن اليوم في عام 2017.... هل شاهدتي هذه السنوات تمر وتمر ونحن لم نجتمع في بيت واحد... قصتي وقصتك من اروع القصص واجملها... ولكن ليس فيها الكمال.... انا اليوم استسلم في هذا المرثون الطويل الذي امتد لقرابه 5 سنوات... عشتها معك وسأسجلها بقلبي وعقلي واخيرا في مذكراتي وستصبحين يوما اجمل قصه .. شكرا لك يا حبيبتي شكرا لك يا صاحبه الوجه الطفولي))



ارسلت تلك الرساله وانا اندب ذالك الحظ العاثر الذي منعني من اكمال ذالك الطريق مع ( مروى).... كان رد مروئ على رسالتي مؤلما انسانيا ...



مروئ (( انا سأنساك مثل ما تريد ولكن سأظل احبك للابد... ستبقى خالدا في قلبي وعقلي وستبقى لي الحب الاول والاخير... وانسانيا انت لا تعرف الحب ولا تعرف ما معناه... انت انسان اناني لا تملك صفاء القلب والعقل... مشاعرك لم تكن مستقره معي اصلا.... انت ابدلت حياتي وتغيرت لاجلك... وفي النهايه ستجعل من مروئ قصه فقط تطوئ صفحاتها وتنتهي... انا لن انهار عاطفيا ولكن سأبكي لاني بالاخير انسانه... انت ستبقى مثل ما انت وانا لن ادعو عليك لاني احبك ولكن اتمنى ان لا تفارقك صورتي ... وبالاخير انا لست صاحبه الوجه الطفولي بل انا ( مروئ)......))




للحكايه بقيه....

( الحلقات القادمه تتمحور حول احداث جديده في عام 2018 بطلاتها فتاه اكادير وهاجر المراكشيه وبعد ان تنتهي قصتهن ارجع لسرد احداث صيف 2017 لانني اعتقد ان فتيات الزمن الجميل هن ما يجب ان تنتهي عندهن القصه.... التقيكم.....)

(( النهايه الرابعه))



( المستقبل القريب)



هاجر او كما اسميتها في مذكراتي هاجر المراكشيه...



هاجر فتاه ذات ملامح اوربيه تسكن في المدينه ( الحمراء) مراكش... عرفتها في بدايه عام 2018... عندما عرفتها اكتشفت فيها كل شي جميل.. عيونها خضراء لامعه... ذات ابتسامه جميله... كان كل شي فيها مثاليا جدا... التقيت فيها ولم اراها ابدا... لا تتعجبو نعم لم ارها على الطبيعه الا مره واحده عرفتها لعده اشهر... كانت تمثل لي الكثير في ذالك الوقت...



كان عمر هاجر يناهز الثلاثين عاما... كان دائما يراودني نفس السؤال لماذا لم تتزوج هذه الفتاه لهذا الوقت... كانت جميله وانيقه ... في شهر مارس من العام 2018 ارسلت لي هاجر رساله عبر الواتساب تقول فيها (( انا معجبه بك كثيرا جدا ولكن ... انا اريد زواجا وليست علاقه وابحث عن استقرار... ذالك ارجو منك ان تأتي لتخطبني قبل كل شي... وبعدها يمكننا الحديث عن مستقبلنا))



لم تشد انتباهي تلك الرساله لان كل فتاه لها الحق ان تتزوج ولكن لازلت اطرح على نفسي تلك التساؤلات الكثيره واهمها لماذا لم تتزوج هاجر لهذا الوقت....


( هاجر المراكشيه ابنه حي المسيره في مراكش ... ذالك الحي الذي نشأت فيه ( صفاء) اجمل فتيات مراكش ... راودني الحنين لصفاء كثيرا بعد ان تكرر لمسامعي اسم ذالك الحي ... ( صفاء) انقى فتيات المغرب واجملهن رغم زواجها الا ان الذكريات لازالت في كل مكان في تلك البلاد... صفاءوبعد مرور على لقائنا الاخير لازلت اتذكرها... لازلت اتذكر ذالك الوداع الاخير... ( صفاء) تزوجت وبقيت احمل ذكرياتها في مذكراتي ....)



هاجر المراكشيه من اسره متواضعه ومحافظه ... اكملت تعليمها الثانوي ولم تذهب للجامعه... ليس لديها طموح الا الزواج... لا اعلم لماذا لم تكن طموحاتها عاليه... كانت تكره الدراسه... في هذه الانسانه غموض كثير.. حاولت ان افك رموز حياتها ولم استطع ...



بعد رسالتها تلك ارسلت لها رساله ( اعلم ان اقسى طموحاتك يا هاجر هو الزواج... واعلم انه حق لك ولكن انا لم اعرفك جيدا ونحن بالكاد نتكلم وبالكاد نتراسل... انا محتاج انا اعرف من سأتزوج اصلا ... ىليس الامر بهذه السهوله كما تريدين.... سنلتقي ونتحدث ثم نقرر...))




للحكايه بقيه...

عوداً حميداً كازاوي .متألق كعادتك ومتشوقين لبقية الاحداث