بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

الله يعينك
ذكرتني بقول الشاعر

أنا مثـل عيـسى عــائد وبقــــوة
مــن كـــل عاصـــفة ألـم شتـاتي

سأعــود أقدم عاشــــق متمــرد
سأعـود أعظـم أعظم ثوراتي

.
عاشت الاسامي

(( النهايه العاشره))






( بدايه النهايه)





في اشد الصراعات العاطفيه النفسيه التي مررت بها كنت اتذكر كل من قابلتهن... واحيانا اتذكر فقط من نبض القلب لها.... في خلال الخمسه الاعوام الماضيه بنيت لنفسي صرحا في ذالك القلب ...





انا تمنيت ان اتزوج ( ابتسام) تلك الفتاه الكازاويه ... وبنفس الوقت احببت صديقتها ( نوال) وكنت قريبا من الزواج منها... واحببت فتاه المخبزه ( ليلى) الكاذبه اكبر حب واقوى شخصيه... واحببت الاراده في صاحبه الوجه الطفولي ( مروى) تلك الرباطيه الطيبه.... وغرقت في جمال ( صفاء) ... وعشقت اجمل فتيات مراكش ( دنيا)... وثلاثه تركن اثر لن ينمحي في قلبي ابدا وكانت حياتي معهن الاجمل ( نورهان والفتاه الصادقه والاولى).... فتيات اخريات مررن في قصتي كاجمل من مر على قصص الحب والغرام ( فتاه سيدي قاسم وهاجر الرباطيه وهاجر المراكشيه وفتاه اكادير ) ذكراهن خلدته في هذه القصه التي حكت عن تاريخ هو الاجمل في حياتي ... ساكتب نهاياتي مع كل تلك الفتيات لاختم بعدها قصتي ولاغلق باب الذكريات بعدها... لافتح لنفسي عهدا جديدا لا يخالطه الماضي ابدا ....




كثيرين جدا اعجبتهم قصتي ... والهمت البعض الحب والغرام... تقبلت النقد لانني اخطأت احيانا ... اعتقدت انني وصلت للقمه عندما جمعت المال والحب وسقطت من تلك القمه بخيبه امل بحب لم يكتمل... تزوجت من اراد الله لي ان اتزوجها... كن خير مثال للمرأه المغربيه... رغم المحطات والانتكاسات ومطبات الحياه التي لم تنتهي الا انني
وجدت في المغرب الحب والسكينه...



سألني احد الاصدقاء ممن قرأ مذكراتي ... لو رجع الزمان بك يا ( عيسى) فمن ستتزوج ... عندما انتهى من طرح سؤاله ارتسم لي خيال ( ليلى) وعندما اجبته قلت له ( صفاء) ... و ( خوله) كانت الشراره ... ولكن لربما تزوجت ( مروى)... لا اعلم حياتي كانت عباره حب يطغى على حب ...





ساقول لكم الحقيقه ( نورهان و الفتاه الصادقه و دنيا) اكثرهن تأثيرا... وقصتي بنيتها عليهن... كن الاساس الذي استندت عليه في هذه القصه.... هناك شخصيات لم تظهر لاسباب انسانيه واخرى كانت شرا... كنت ولازلت اذكر كل شي جميل في بلدي الاخر ولكن هناك ما لم استطع ان اذكره لكي لا تختلط قصتي بين الحب من جهه ومن الخداع من جهه اخرى ... سألتقيكم في نهايات القصه الاخيره...





للحكايه بقيه...

النهايه ربما تكون صعبه ولكن لابد من صرح لهذه القصه....

انا في محاولات لنشر القصه في كتاب خاص بها وستكون فيها اضافات اخرى بالنسبه لشخصيات لم اذكرها واحداث كثيره ...


في النهايه اشكر كل من كان متابعا معي لهذه القصه وخاصه من استمر في متابعتها الى اخر حلقه... شكرا لكم جميعا

سأغلق مذكراتي هنا ... على امل لقياكم في كتابات اخرى

اخوكم / عيسى ( كازاوي 333)


ملاحظه / حقوق القصه محفوظه

اخ كازاوي333 اول تعليق في قصتك كان من نصيبي والان وانت تكتب النهايه اقولك وفقك الله لما يحبه ويرضاه .امتعتنا بقصتك .شكراً لك من الاعماق

كان تعليقك الاول فيض الامل وتعليقك الاخير مسك الختام

شكرا لك من الاعماق ايها الغالي ابو نواف...

10 اشهر كانت كافيه ان اعرف اشخاص سررت بمتابعتهم لقصتي.. وسررت للبعض ممن جمعتني بهم الاخوه والمحبه...


10 اشهر كان بها اكثر من 200 حلقه ... رغم الحزن لتلك الذكريات الا ان وجود البعض هنا انساني بعضها...


في الحقيقه هناك 21 فتاه ظهرت في مذكراتي ولم اذكر هنا الا 16 منهن فقط لاسباب كثيره جدا ... ولكن ستظهر هذه الشخصيات في كتابي الجديد بعنوان ( ازهار ناعمه) سأحكي فيه قصتي كامله وباحداث كثيره وتكمله للقصه علما ان القصه باحداثها الكامله ستمتد لاكثر من 400حلقه



سيظهر الشمال هذه المره ب 5 شخصيات... ( فدوى) و ( فاطمه) قصتهن مستمره بالاضافه لبعض الشخصيات القديمه...



انتظروني في ( ازهار ناعمه) هذه المره في العالم الواقعي...

ننتظر قصتك ( ازهار ناعمه ) ونتمنى ان تكون حياتك مليئه بالازهار

لي فترة لم ادخل الموقع والآن دخلت وكانت قصتك اول المواضيع التي بحثت عنها
شكراً أمتعتنا بهذه القصة وأتمنى التوفيق لك في أزهار ناعمة
الله يسعدك

الله يوفقك ويسر امرك
احجزلي نسخه

(( كنت اتحدث لاحد الاشخاص الذي طلب مقابلتي بهدف التعرف علي قادما من بلدي الى طنجه... كانت الضحكات تتعالى بيننا بموقف حدث معه وهو قادم الى طنجه... في لحظه نسيت انني كنت اتحدث اليه... فتاتان تمشيان على ذالك الشاطئ ... تركت كل من حولي لانظر لواحده منهن كانت جميله وهادئه رغم ان صديقتها لازالت تتكلم وتضحك معها... وصلن لمكان وقوفنا في تلك اللحظه سألتهن عن سوق قريب منا... خطوات وكانهم لم يسمعنني ثم توقفت تلك الجميله وانا اسمع صديقتها تقول لها لا تتوقفي... رجعت تلك الجميله خطوات وقفت متقابله معي... قالت لي عن اي سوق تسال ... قلت لها اي سوق قريب اريد ان اذهب له مع الاصدقاء... خلال اربعه دقائق كانت تلك الجميله وبكل جهد تشرح لي الطريق لذالك السوق... اربعه دقائق وانا اتأمل عينيها وهي تتحدث ... غادرت بعدها بأبتسامه هادئه ... لازلت انظر لتلك الفتاه حتى غادرت بعيدا... لا اعلم من هي ولكن لازلت افكر بها....))


طنجه / الشاطئ البلدي / 7 - 12-2018 الساعه 9 مساء