سأبدأ بسرد بعض من قصص حياتي اللتي لا أنساها ،
في يوم شتاء بارد مثل برودة أعصابي عدت الى بيت الاسرة متاخر من الليل فوجدت جنتي تنتظر عودة الابن اللذي رافض فكرة الارتباط بأنثى في زعمة انه لا زال صغيرا على المسئولية
فتحت الباب كالعادة بهدوء لكي لا يفيقوا الوالدين من النوم
واذا بالام تنتظر
دخلت بابتسامة المفسد اللذي يخشى من العواقب والهدره و و و الخ
الام : متى تعقل وتتزوج وتفكنا من السهر يا ولدي
انا : يا امي الساعه 12 بدري وبعدين مقدر للزواج ظروفي وراتبي ما يكفي اصبري
الام: فيه فلانة عندها بنت وفيها من الأدب والدين و و و و الخ
انا : تصبحين على خير ي امي
الام : اسمع اخوانك اصغر منك اولادهم يمشون والله انك اتعبتني ( عمري 29 ) ذاك الوقت
انا : تصبحين على خير يا امي
ذهبت الى فراشي كانت ليلة غريبه جدا
لم انام اشتغل الحس العاطفي بدأت احب وانا لا اعرف حتى اسمها
عدت الى الصاله
تعوذت من الشيطان وعدت الى فراشي وأحاول ان انام ولم أنم الى القليل قبل الفجر
اكملت يومي بقليل من التفكير ثم عدت الى البيت فعادت الي حالة العاطفه الجياشه
ذهبت الى جنتي
انا : امي اش اسم البنت اللي قلتي لي عليها
الام : الله يأخذني قبلك نويت
انا : يا امي اش اسمها
الام : ........
انا : امي تعرفين الأسماء القديمة هذي ما احبها احب اسم ندى او نوره او اسم كذا يزيدني نشاط وسعاده
الام : والله يا ابني ان فيها من الدين والجمال ما يبهر
انا : تشبه من من الممثلات
الام : ياولدي شفها وقرر
انا : طيب بيساعدوني بالتكاليف الأهل
الام : ما لك هم كل شي يزين اللي عندك اعطنا والباقي ملزومين فيه
انا : توكلنا على الله .
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا*** يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر