بدايه اليوم الثاني بمراكش
بعد الافطار كانت الساعه 10 صباحا
اتجهنا الى اوكميدين
كان الطريق جميل
بدانا نرى قمم الجبال مسكوه بالثلج
كان منظرا خرافيا
وصلنا الى الموقع المنشود لم نجد الموقف للسياره
كان الشباب هناك بطوليين الحقيقه عملوا لنا موقف وفي الحال نزلتىنا من السياره وصفطوها في الموقف دون تعب
كان يوم ممتع جدا
انا ضننت ان صديقي اخذ معه دراهم وكالعاده في الليل نتحاسب
وهو نسي دراهمه
كننا في العصر تقريبا والجوع اخذ فينا ماخذ
تفاجأنا بعدم توفر مبلغ لدينا يكمل لنا وجبه متكاملة ونحن في مطعم في نفس الموقع
كان المباشر يتابعنا
استدعينها وطلبنا ان نعرف قائمة الطعام والاسعار
بدانا بالطلب ونحسب الاجمالي ونزيد هذه وننقص هذه
الرجل سأل باستغراب
ماذا بكم ومن اين انتم
أجبته
وقلت أأنا نسينا النقود في مراكش والان نريد ان ناخذ شي نمشي به في حدود المبلغ الموجود ونريد ان نبقي 50 درهم لمن عملو لنا المصفط للسياره
ابتسم
وقال انا اخوكم محسن
اش تريدو للغدا والحساب غير مهم
قلنا شكرا لك نحن سنأخذ ما نحتاج فلا تكلف نفسك ارجوك
رفض واصر
في الاخير قال سوف انزل طلبات من راسي ان لم تختاروا ما تريدون وسوف اخذ منكم الحساب
أحرجنا بكرمه والله
تغدينا وأعطينا محسن اللذي معنا كله مع العلم انه لا يأتي بنصف ما طلبنا
حاول ان يتخلص منا ولكن رفضنا
ذهب معنا أخذتنا معه السوالف حتى ان وصلنا السياره
توجهنا الى مراكش نزول من الجبل
اكبر مشكله تواجهك ان قابلتك سياره في منعطف
كان الطريق فيه قليلا من الوعورة
فينا من التعب ما الله به عليك
لدرجة ان الواحد منا يحاول ان يركز قليلا لم نستطع
هل السبب الركض واللعب في الثلج
ام السبب الهبوط من المناطق المرتفعه
لا اعلم ولكن عند دخول السكن كاننا صاحين من يومين
الان مشكله ان نمت ذهب علي مقابلة ايمان
وان صبرت لن يوافقني الرأي صديقي
طلبته طلب والححت عليه ان يصاحبني
وذهبنا الكفي
في الموعد المحدد لم اراهم
قلت في نفسي اكيد انه نفس اقادير
ليت اني تركت على الاقل صديقي ينام وتعنيت انا
لحظات ورايت القمر في أبهى صوره
لا اله الا الله ما هذا الجمال
التفت لصاحبي وقلت وصلوا
أتوا جميعهم الثلاث
كانوا مرحين الحقيقه
جلسنا وبدأنا في الأخذ والسوالف
وطلبنا القهوه وملحقاتها
ولكن كانت احدى صديقات ايمان لديها فرط حركه
من كثر الحركة لا اعلم كيف طاح كوب قهوه على الطاوله واتجه مباشرة الى ثوب صديقتهم الاخرى
كان الضحك سيد الموقف
وبعد قليل قالوا يريدون يذهبون الى بيت صديقتهم لتغير ملابسها
انا انقهرت لاني كنت في سعاده مع ايمان داخلين في قصص ووابداء آراء وحل مشاكل الشباب وكل شي تطرقنا له
حين تكلموا في موضوع انهم بيروحون
لا اعلم شعوريا طلبت من ايمان ان ارجوك اجلسي معي فانا سعيد
قالت الى متى ستجلس هنا
انا مدري بس لا تذهبين
ابتسمت وقالت اذا اجلسوا فترة قليله ثم نذهب جميعا
كانت السعاده في وجوهنا جميعا
وحتى صديقي ايضا
مرت الساعه وكأنها دقائق
قالت الان نحن سنغادر وغدا اذا لا تمانعون سوف أعد لكم العشاء او يكون العشاء في احدى المطاعم
قلت لاباس ولكن لو تكرمتي برقم هاتفك او طريقة للتواصل معك
تبادلنا ارقام الهواتف
وذهبنا الى فندقنا وكنا نريد ان ناخذ لنا كولا من اجل ان العشاء سيجهز الساعه الواحده ولن نخرج
فلما وصلنا الى امام المنتجع واذا بصوت الطرب والشباب متكاثرين في موقع امام المخبز
كان ذالك الشيء مُلفت لي سالت صديقي قال ممكن نايت كلوب قلت لازم نعاود له مره اخرى
...
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا*** يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر