يسعد مساكم صباحكم يا مزاعيط اينما كنتم في ذا الكووره الادضية
نكمل.....
انطلق ابو فيصل للمطار
. وبدل ما يروح للخطوط المغربيه راح للخطوط السعودية
مالكم بالطويله الله قدر ولطف وامداه على الطياره
.. طبعا اتراسل انا وايها واتساب وتطمنت ان الذيب اموره سمبتيك
..
استانست وقلت خلاص كلها ٨ ساعات وابو فيصل عندي
رحت اتمشى
حول منطقة الفندق.... وابليس يحضّر عندي قال يبيلها عصير الليله... رحت امشي وامشي وامشي الاوذاك المكان اللي على كيفك
جلست وطلبت العصير الاحمر اول مررره اذووقه.. خلص القلاص...و اليا الناس هم الناس ،اقوم اعد اللي حولي واليا نفس العدد ونفس الوجيه
قلت ايه شكل راسي ثقيل .. جت البنية قالت: تبغى شي يا عم .. قلت: بقلبي عمت عيونك .. مافهمت علي ..المهم قلت قولي امين بس ..قالت: امين قلت : كويس انتقمت
.
المهم قالت: تبغى شي قلت ايه واعطيها القلاص قلت فل لوسمحتي بس عصير ثاني. المهم صارت صداقة بيني وبينها .قالت كثير عليك قلت بليز انا الليله مبسوط
عندك واحد عصير ثاني.. طقيته براسي وخلصت
. المهم الامور زينه واشوف الناس هم الناس ولا تغير شي..
فقلت في نفسي
الهم ولى هاتها يا ساقي
مشتاقة تسعى الى مشتاقِ
جت البنية وطلبت الجمل بما حمل <<< مالكم بالطويله الامور زوينه وكلشن قدامي زي ماهو..
.. قلت تلك روؤس الطيبين والا فلا.. فلا .. فلا
من الطنخة كنت اتابع خوووي ابو فيصل على تطبيق Flight radar 24
واشوف وين موقعه... المهم طلعت من المكان اللي انا فيه بعد ،وناسه وضحك مع الموجدين... يوم طلعت برا ويلفحني ذاك الهوا هوا بارد اشوي
هنا حسيت ان وضعي لك عليه وصرت احس بخطوه والثانية مدري وين تروح
الفندق ماهو بعيد بس ضيعته .. امر من جنبه واشوفه ماهو بهو ... مالكم بالطويله متّترت كورنيش عين دياب على كيفك
طلعت علي الشمس
وانا ماحصلت الفندق <<< لكن الصراحه واثق من نفسي ولا اكلم احد..بس ادري اني مضيع الفندق....
مالكم بالطويله لقيت الفندق بعد جهدا جهيد
دخلت وضعيت اللفت
.... وتيسر الامر وحصلناه .... طلعت الغرفه ... وبالقوه ضبط معي خرم البطاقه..وكلي هدوء...
نمت وما صحيت الا على جوال الذيب ابو فيصل... نزل في المطار واستاجر السياره موديل سنتها وجاء الفندق.... قمت ،اخذت دش على كيفك ... استقبلت الحبيب الغالي ابو فيصل ونزلنا نتمشى على ارجولنا في كورنيش عين دياب الجميل..
السياره في مواقف الفندق...
المهم ريّحنا اشوي في مقهى تروبيكانا الشهير
واحتسينا شيئاً من القهوه ثم تلاه افطار خفيف وكان الجو غائم وجميل.. في المقهى حصّلنا عجوز شمطى
تذب علينا كلام من بعيد .. يعني تحرش عيني عينك ... قلت لابو فيصل الظاهر انا واياك صرنا طيور هههههههه
المهم مالكم بالطويله عطيناه جوها... ومن ثم انطلقنا الــي الفندق علشان نسوي جك اوت ( خروج).. للامانه فندق جدا محترم وتعامل راقي جدا .. طلعنا من الفندق وعلى سيارتنا ونغادر كازا الحبيبه متجهين الى طنجه الانيقة... النيه إنا بنتوقف في الرباط الجميل لتناول الغدا ثم اكمال الرحله الى طنجه عاروس الشمال ومعشوقة البحر الابيض والمحيط الاطلسي...
ونحن في الطريق انبهرت بجمال المغرب ونظافته وحسن ترتيبه.. الخضره واشكال الاشجار المتعدده والجميله تبعث في النفس شعور جميل لا يحس به الا من جرربه.... دخلنا مدينه الرباط الجميله وتمشينا فيها اشوي وبالصدفه وجدنا انفسنا في اكدال وفي الشارع اللي فيه ماكدونيلز ... انبهت انا وصديقي من المدنيه والطيور اللي تدخل وتطلع من الماك... تشاورنا انا وخوووي وقلنا ما بدهاش مقيمين مقيمين الله لا يعوق..
فرييينا اشوي واخذنا فندق جلسنا فيه يوم واحد .. الحبيب الغالي ابو فيصل الخبره سوى اتصالاته المحليه والدوليه وضبط لنا شقه
يالله من فضلك خمس نجوم
قال وش رايك كم ناخذ يوم .. قلت: انت الامير قال: سبع ايام قلت تم تم
كانت ايام جميله والرباط اجمل ... هناك منطقه اسمها ( الهرهوره) على المحيط تبعد من مركز المدينه ١٥ دقيقه تقريباً جميله جميله بكل ما تعنيه الكلمه.. كٌنا نخرج من مركز المدينه مشمس بس ندخل الهرهوره ندخل في الغيوم والجو البارد.... لازالت الهرهوره في مٌخيلتي حتى اللحظه..
طبعا انا والامير ابو فيصل كائنات نهاريه..نسعـي في النهار ونبيت بالليل..
وللحديث بقية.....