رحلة الشيبان ابو فيصل وابو خالد للمغرب

اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ومحبه وود

نكمل قصة الشيبان الشقردية

حان موعد مغادره مدينة الرباط الجميله عاصمة المغرب الحبيب وثاني اكبر مدنها. موقعها المميز الساحر على سهل كبير وعلى ضفاف المحيط الاطلسي ويمر في وسطها نهر أبي رقراق ترك في الفؤاد عشق كبير لهذه الارض الطيبة.

لازالت وجهات الرباط السياحيه في الذاكره ك صومعه حسان وقصبة الوداية ومدينة الشالة التاريخيه.


مالكم بالطويله ...ضفيينا اغراضنا وسلّمنا على السيده صاحبه الشقه سلام حار يكسوه الموده والاحترام والتقدير نظير حسن التعامل وبشاشه اللقاء وحسن وجمال العشره اللتي بيننا خلال مدّة إقامتنا ولا زال التواصل قائم واصبحت صداقه فيما بعد تتعدى حدود مؤجر ومستأجر..

انطلقنا بتجاه الشمال بقيادة الكابتن ابو فيصل...استغرق الوقت ما يقارب الثلاث ساعات ( مشي شيبان). الطريق جميل والتوقف عند محطات الوقود اجمل. طبيعة خلابه ووجيهه حلوه مما اضّفا على الرحله حاله من الأنس والمرح لا تنسى

دخلنا مدينه طنجة عروس الشمال وأول من حيا فينا هي تلك الوجوه المبتسمه البيضاء.. قلت لصاحبي هل لاحظت شيـئاً مبدئي في هذه المدينه قال ماذا تقصد قلت لون بشره الناس اختلف.. يميل الى البياض اليس كذالك .. لون البشره الأوربيه العام بطابع اسلامي..

قلت لصاحبي هذا بلا ابوك يا عقاب ......

ابو فيصل ذيبان سوى اتصالاته المحليه والدوليه وحجز ثلاث شقق ( خطير بو فيصل) هنا الخبره والحكمه والرياده تلعب دورها

الشقه الأولـى صحابتها سيده وارسلت صور .. اُعجبت بالشقه من الصور اولاً ولان صحابتها سيده ثانياً فهذه ميزه.. قلت يابو فيصل خنشيك على الأوله يمكن تعجبنا ونكتفي بدال الفرفره والتعب.. ابو فيصل مدي وش جاه قال: لا خلها اخر شي قلت: يالله الخيره .. مالكم بالطويله رحنا للشقه الثانيه ويلطعنا راعيها اشوي ..المهم اخيرا جاء وليا تقل وجهه جزار قلت : ابك انحش يابو فيصل الكتاب بين من عنوانه... واقعد اتعوذ من ابليس واقراء و اقول يالله انك تززينها.... فعلاً يا أحباب سماحه الوجهه لها دور كبير في الأنفس سبحان الله..

مدري وش جاه ابو فيصل جته حاله غير شكل.. قلت يا الامير خل نعوود على السيده ونشوف شقتها انا دايم ارتاح للسيدات... قال : لا زام نشوف الشقه الثالثه ونقرر .. قلت بقلبي ( يا ليل ما اطولك) أجراء ابو فيصل اتصالاته لتنسيق شووفه الشقه الثالثه ..مالكم بالطويله حصلنا راعيها واليا هم اثنين من وجيههم تدري وتجزم انهم نصابييين وحراميه ،، قلت يابو فيصل ترا انا لي نظرتي بالناس خلهم يولون ونرجع لسيده ونشوف شقتها .. ترا طولنا عليها ... قال : لا .. قلت بصرك يا الامير ... مالكم بالطويله ويقعدون يفرووون فينا على الكورنيس ساعه هم بسيارتهم وحنا بسيارتنا .. قلت يابو فيصل والله ما هم صاحييين < قال : لا نشوف بعد جهد وصلنا معهم موقع الشقق وليا تقل داخلين سجون .. كووومه من الشقق ولكن معزوله وفيها ( عساس) مالكم بالطويله رحنا معهم وشفنا الشقه وبغيت ارجع ( اطرش من الريحه).. طاب خاطر الامير ابو فيصل وقلت مشينا مشينا ...... نزلنا للمواقف وابو فيصل يحاول يخارج نفسه بالسياره صدم عمود خرساني بالمواقف.... قلت شفت .... المهم مشينا ويسر الله الامر.. واتصلنا على السيده قالت : ترا بروح طولتوا علي قلت: والله ما تنلام.. المهم وصلناه واليا ذيك الابتسامه اللي تشرح الصدر .. واليا حتى لبسها حلو وقصه راسها (بووووي).... قلت تكفى يابو فيصل بما انها مرتبه ترا شقتها مرتبه ايضاً ... المهم طلعنا واليا الشقه نفس الصور ..نظافه وترتيب وموقع على كيف كيفك...


جلسنا واتفقنا معها على اسبوع .... طبعاً ابو فيصل هو الامير وهو وزير الماليه المفوض ... سلمها الفلوس .... وانا اسوي نفس الحركه وثقت عمليه الدفع بالجوال ... قلت سبحان الله ان لفت ودارت لعنننننننا ابو خيرها.....


الجو كان زوين
واخذت اغرد قائلاً
هب البراد وزانت النفسيه
والجو روعه والمشاعر حيه

مالكم بالطويله ... سكننا وارتحنا وقريب الغروب نزلت على الكورنش ورأيت فتاه جميله جمال ملكي فاخر..

قلت ايه ..... هذه بدايه القصه... الحقيقه لم اقل لها شي ولم تقل شيء واكتفيت فقط بتكحيل العيون.... لأن عندي قناعة ان هناك جمال عن جمال ... فا جمال بهذا الشكل حقه فقط النظر والتفكر في مخلوقات الله الجميله وتقول يا سبحان الخالق الذي وسع خلقه كل شيء...

وللحيث بقيه مع صبيحت يوم الغد....