عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


الامازيغيات تاريخ مجيد وحاضر مشرق

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
 الصورة الرمزية الجنوبي1912
الجنوبي1912
مزعوط مبتدء
المشاركات: 31
تاريخ التسجيل: Jul 2018
الجنوبي1912 غير متواجد حالياً  
قديم 2018-07-26, 09:45 PM
  المشاركه #1
الامازيغيات تاريخ مجيد وحاضر مشرق

الموضوع منقول
سأضع مقطع فيديو وارجو من الاخ عمر تضبطيه ان لم يظهر
عنوان المقطع Idir - A Vava Inouva (Eng/Arabic translation)



الأمازيغ هم السُّكان الأصليين لدول شمال أفريقيا، حيث أنهم سكنوا هذه المناطق منذ قرونٍ طويلة. وعملت اللغة والثقافة الأمازيغية على توحيد الشعب الأمازيغي في المغرب الكبير. وعلى الرغم من توزيعهم في مناطق متنوعة جغرافيّاً، وعلى الرغم من تعرضهم للاحتلال من قبل العديد من القوى وتهميشهم من قبل الأنظمة الحالية، استطاع الأمازيغ المحافظة على هويتهم وعاداتهم وتقاليدهم.

وعادةً ما تنظر الشعوب غير الأمازيغية إلى المرأة الأمازيغية نظرةً سلبية مغلوطة، ويعود السبب في ذلك إلى تعرضها للسبي من قبل الأمويين الذين تعاملوا معها كجارية فقط، الأمر الذي جعل الكثير يشييئها ويتعامل مع صورتها بطريقة خاطئة.

ولكن لا أحد يستطيع أحد أن ينكر الدور البطولي الذي لعبته الأمازيغيات في تاريخ شعوبهن، فقد كنّ حاكمات وقائدات وثوريات محنّكات، فالتاريخ لا يمكن أن ينسى –على سبيل المثال لا الحصر- كُلّاً من الملكة كاهنة (ديهيا) التي غلبت جيوش حسّان بن نعمان وحكمت دولتها لمدة عشر سنوات، واللالا فاطمة نسومرالتي قاتلت الجنرالين ماكمهون وراندون وكانت رمزاً للثورة ومقاومة المحتل.
وتتميز المرأة الأمازيغية بالصلابة والقوة حيث ساهمت الطبيعية الجبلية التي يقطنها القبايل (وهم إسمٌ ىخر يشتهر به الأمازيغ) منذ زمنٍ طويل في تشكيل شخصيتها وطباعها، كما أن اختصاصها في صناعة الحلي والفخار والسجاد، جعلاها تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على الإرث التاريخي لشعوب القبايل.

وما لا يعرفه البعض هو أن ثقافة الأمازيغ هي ثقافة قائمة بحدّ ذاتها، فالقبايليين أبدعوا في اختلاق أساطيراً خاصة بهم وفي صنع موسيقى مختلفة لا تشبه غيرها والتي تروي نغماتها قصص كفاحهم وتاريخهم، كما أن نسائهن اشتهرن برقصاتهن الجميلة وبأزيائهن التي تبعثُ ألوانها الدافئة الأمل في نفس من يراها. أما الوشم الذي يُزيّنُ وجه جدّاتهن فيشبه في نقوشه أحرف لغتهم التي تحكي قصة فخرٍ وشموخ.

وتعد أسطور “اغريبة ووحش الغريبة” من أكثر الأساطير شهرةً في الموروث الشعبي الأمازيغي. وتشبه هذه القصة قصة ليلى والذئب، فالأسطور تحكي قصة فتاةٍ كانت تعمل في الحقل على الرغم من صغر سنها، لتساعد والدها العجوز في إعانة إخوانها الصغار، إلّا أنه في يومٍ من اليوم تعود أغريبة إلى البيت فتطرق باب المنزل فيخاف والدها من أن تكون وحش الغابة فيطلب منها أن ترجّ أساورها ولكنها تخاف من أن تقوم بذلك خوفاً من أن يسمعها وحش الغابة فيقضي والدها على أبنائه حتى لا يأكلهم الوحش.
الموضوع منقول
سأضع مقطع فيديو وارجو من الاخ عمر تضبطيه ان لم يظهر
عنوان المقطع Idir - A Vava Inouva (Eng/Arabic translation)



الأمازيغ هم السُّكان الأصليين لدول شمال أفريقيا، حيث أنهم سكنوا هذه المناطق منذ قرونٍ طويلة. وعملت اللغة والثقافة الأمازيغية على توحيد الشعب الأمازيغي في المغرب الكبير. وعلى الرغم من توزيعهم في مناطق متنوعة جغرافيّاً، وعلى الرغم من تعرضهم للاحتلال من قبل العديد من القوى وتهميشهم من قبل الأنظمة الحالية، استطاع الأمازيغ المحافظة على هويتهم وعاداتهم وتقاليدهم.

وعادةً ما تنظر الشعوب غير الأمازيغية إلى المرأة الأمازيغية نظرةً سلبية مغلوطة، ويعود السبب في ذلك إلى تعرضها للسبي من قبل الأمويين الذين تعاملوا معها كجارية فقط، الأمر الذي جعل الكثير يشييئها ويتعامل مع صورتها بطريقة خاطئة.

ولكن لا أحد يستطيع أحد أن ينكر الدور البطولي الذي لعبته الأمازيغيات في تاريخ شعوبهن، فقد كنّ حاكمات وقائدات وثوريات محنّكات، فالتاريخ لا يمكن أن ينسى –على سبيل المثال لا الحصر- كُلّاً من الملكة كاهنة (ديهيا) التي غلبت جيوش حسّان بن نعمان وحكمت دولتها لمدة عشر سنوات، واللالا فاطمة نسومرالتي قاتلت الجنرالين ماكمهون وراندون وكانت رمزاً للثورة ومقاومة المحتل.
وتتميز المرأة الأمازيغية بالصلابة والقوة حيث ساهمت الطبيعية الجبلية التي يقطنها القبايل (وهم إسمٌ ىخر يشتهر به الأمازيغ) منذ زمنٍ طويل في تشكيل شخصيتها وطباعها، كما أن اختصاصها في صناعة الحلي والفخار والسجاد، جعلاها تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على الإرث التاريخي لشعوب القبايل.

وما لا يعرفه البعض هو أن ثقافة الأمازيغ هي ثقافة قائمة بحدّ ذاتها، فالقبايليين أبدعوا في اختلاق أساطيراً خاصة بهم وفي صنع موسيقى مختلفة لا تشبه غيرها والتي تروي نغماتها قصص كفاحهم وتاريخهم، كما أن نسائهن اشتهرن برقصاتهن الجميلة وبأزيائهن التي تبعثُ ألوانها الدافئة الأمل في نفس من يراها. أما الوشم الذي يُزيّنُ وجه جدّاتهن فيشبه في نقوشه أحرف لغتهم التي تحكي قصة فخرٍ وشموخ.

وتعد أسطور “اغريبة ووحش الغريبة” من أكثر الأساطير شهرةً في الموروث الشعبي الأمازيغي. وتشبه هذه القصة قصة ليلى والذئب، فالأسطور تحكي قصة فتاةٍ كانت تعمل في الحقل على الرغم من صغر سنها، لتساعد والدها العجوز في إعانة إخوانها الصغار، إلّا أنه في يومٍ من اليوم تعود أغريبة إلى البيت فتطرق باب المنزل فيخاف والدها من أن تكون وحش الغابة فيطلب منها أن ترجّ أساورها ولكنها تخاف من أن تقوم بذلك خوفاً من أن يسمعها وحش الغابة فيقضي والدها على أبنائه حتى لا يأكلهم الوحش.

التعديل الأخير تم بواسطة عمر الفاسي ; 2018-07-26 الساعة 10:46 PM
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الامازيغيات تاريخ مجيد وحاضر مشرق
الموضوع آخر مشاركة
سجل تاريخ سفرك هون 2020-03-05 12:37 PM
وين كنت في تاريخ 11/9/2001 2015-10-07 11:13 PM
هل من خوي بعد تاريخ 28-7 2015-06-27 04:04 AM
صحيفة تايمز أوف إنديا : المغرب نموذج مشرق .. 2012-01-30 09:34 PM


الساعة الآن 01:21 PM