لم تكن مراكش ضمن مخطط الرحله ابدا
وانما كانت الخطة ان اتجه شمالا
ابتداء بمكناس وشفشاون الى ان اصل الى طنجه
كان الوصول الى كازا والسكن لمدة ثلاثة ايام مع احد المعلنين
بعدها تم الوصول الى الرباط بدون ان اقوم بحجز سكن وتركتها للظروف
عند الوصول في منتصف نهار غائم بحثت في احد المواقع ووجدت شقه في حي اكدال
سألني كم المده فاجبته يوم او ربما عشرة اام فانا لا اعرف كم من الوقت احتاج لاغادر
ثالث يوم لي بالرباط المدينه المخمليه المنكفيه على اسرارها واللتي لا تبوح بها الا بعد ان تضنيك بالتعب
وفي يوم ماطر وقارس البروده لم اشعر الا وانا حاملا حقيبتي واتصل بصاحب الشقه اسأله اين اضع لك المفتاح
طلب مني الانتظار فهو قريب مني وبعد ان وصل سلمته المفتاح وودعته
لا اعرف اين اتجه وفي زحمة الطريق وتوقف الحركه وجدتني اتصل على ام سلمان واخبرتها بقدومي
رحبت وارسلت موقع المنتجع لم اسألها عن الثمن ولم تخبرني به
عند الوصول قبل غروب ذلك اليوم وعند دخولي للمنتجع وجدت كل ترحيب من قبل العاملين به
القيت بشنطتي وبهمومي جانبا فها أنا وسط مدينة البهجه
في مساء اليوم التالي اتت ام سلمان ولم نختلف على الثمن وكان كلامها المهم ان تكون مرتاح
بقيت في هذا المنتجع مدة ستة ايام مرت بشكل سريع والغت مخطط الرحله السابق
هذ المنتجع شيء خرافي لا من ناحية التصميم او الاطلاله او الهدوء
وكذلك ميزة اخرى وجوده خارج نطاق البوليس
لان المنطقه يغطيها الدرك ونعرف الفرق بالتعامل مع الاثنين عند حدوث شيء لا قدر الله
العاملين بالمنتجع لا تفارقهم الابتسامه والاخت ام سلمان تتابع اوضاع الساكنين بالاتصال وان استدعى شيء بالحضور
رائعة هذه الاخت صادقة بتعاملها
ربما هذا تعاملي الرابع معها وبكل مره تتطور الخدمات ويكون العمل بشكل احترافي اكثر
شهادة حق للزمان والمكان تعامل هذه الانسانه مختلف عن باقي المستثمرين
لا انقصهم حقهم ولا ابخس اجتهادهم ولكن التميز دائما منفرد
دمتم بود