في الليله الثانيه في اكادير جائتني اتصالات متكرره من خطيبتي واهلها بأن احضر اليهم في كورنيش المارينا لتفسح وتناول وجبة العشاء ولكن كان عندي اصحاب الشقه انتظرت حتى خرجوا ولقد تاخر الوقت ومافيني اروح لهم زعلوا مني واعتذرت أني مشغول ولدي شغل ولا أخبرتهم بما حدث مع العساس وأصحاب الشقه وطلبت منهم يرجعون لدار لاينتظروني وقررت اروح اطلع أتعشى في مطعم وارجع لشقه استعداداً لسهرة في مزيكا
لماذا مزيكا كل ليله دون غيره لانه تعاملهم طيب والإداريين ممتازين في خدماتهم وايضا الجو والطرب والحضور رائع سهرت معهم الى قبل الفجر وكنت اضحك واسولف مع اللي بجانبي من الطيور واللي طلب رقمي عطيته وخرجت عائداً ماعندي من الشيطان طاري وماسكه على رضى الوالدين في الشقه .
.....
أصبحت بين غار ونار .
بين الخطيبه السابقة وهدفها احياء ماكان بيننا لإتمام عقد الزواج .
وبين العشيقة وهدفها الاحتلال وإبعاد الجميع والسيطرة .
...
استطعت ان احجب كل مايجري ويحدث عن الخطيبه في غيابها .
ولكن لم استطع حجب العشيقة لانها كانت ترى وتسمع مكالماتي مع خطيبتي .
وفي اليوم التالي طلبت مني خطيبتي ان ازور اَهلها والسلام عليهم وبدون تاخر كالأمس وتحذرني من كل شي وخصوصاً الطيور وماعلمت اني تعرضت لهجوم مباغت واحتلال .
كان الموقف صعب عليه كيف اترك شقتي ومن فيها وكيف أخرجهم وانا اريد بقائهم ولا أستطيع تأجيل مرة اخرى زيارة اهل خطيبتي .
فالنهاية قررت ان أقول للعشيقة اني خارج لزيارة اهل خطيبتي وتركت لكي الشقة بما فيها فحذاري من الغدر والنهب او فعل شي حتى اعود وعدتني ان يبقى كل شي على ماهو عليه حتى ارجع فقلت اغلقي الباب خلفي وخرجت الى دار خطيبتي .
عند وصولي اليهم سلمت عليهم وتناولت القهوة وطلبت منهم ان نخرج الى منطقة أورير شمال اكادير لتناول وجبة الغداء والتفسح على شاطئ الذي بعد منطقه اورير
انطلقنا بسيارتين ديالي وديال الخطيبه وتوجهنا الى اورير وعند الوصول عزمتهم الى مطعم كبير يحتوي على طابقين سفلي وعلوي وكان مزدحم جدا ويا لله حصلنا طاوله بالطابق العلوي وبعد تناول الغداء خرجنا نتفسح في المنطقة وتسوقنا من محلات الفواكة .
وأخذناها لسيارة وحركنا الى الشاطئ الأقصى اللي اسمه منتجع SOL
وكان على الشاطئ متنزهين وسواح اللي يسبحون واللي يتزلجون على الشاطئ واللي بالباراشوت واللي على ركوب الخيل والجمال .
قلت للخطيبه بنركب الخيل قالت يطيحنا صعب خلنا نركب الجمل .
قلت اركبي الجمل انتي وانا بأخذ لي حصان وكان فيه عدة أحصنه تخيرت منها حصان ادهم محجل ثلاث ارجل طلق اليمين .
وانطلق به غارة على سيف البحر صد رد والجماعة خايفين من سقوطي عن ظهر الحصان وعند نهاية الجولة ونزولي أخبرتهم انتي كنت من ملاك الخيل وخيال وعندي خبرة طويله في الفروسية.
رحنا لراعي الجمل وطلبنا منه ينوخه للركوب وحين برك ركبت الخطيبه وقالت رادفني على الشداد قلت اسمحيلي استحي من اهلك والنَّاس يشوفون على الشاطئ تمسكي زين وخذي الجوله لحالك.
بعدها تفسحنا مابين الشاطئ والمنتجع حتى اوشكت الشمس على الغروب وقلت بروح لدار اسمحولي قالت انتظر بنروح كارفور نتقضى أغراض غداك بكرا عندنا بالدار وبسرعه خلصت هذا الامر وروحت كانت متعجبه ومستغربه من استعجالي وانا اكتم عنها خوفي على الشقة بما فيها .
عدت الى الشقة ووجدت الأمور على مايرام وكل شي بخير .
سأكمل لكم تقرير ليالي اكادير ويومياتها اراكم على خير.
__________________
ليت لي من عناء البعد راحه
يابهجة الخاطر وكثر الأمنيات