هذا قول حكيم مأثور عن الإمام الشافعي
ما حكَّ جلدكَ مثلُ ظفركَ فَتَوَلَّ أنْتَ جَميعَ أمركْ
وإذا قصدْتَ لحاجَة ٍفاقْصِدْ لمعترفٍ بقدْرِكْ
للدلالة على أنه لا ينبغي أن نكلف آخرين للقيام بأعمال تخصنا أشد الخصوصية، بحيث إن التفريط فيها يسبب لنا المشاكل المباشرة
خاصة وأن الآخرين لا يستشعرون مدى حساسية وأهمية المسألة التي نوكلها إليهم طلباً للراحة وتملصاً من تحمل مسؤولية مشكلاتنا
وعند السفر للخارج عموماً وبغض النظر عن الدولة المقصودة يتوجب على المسافر الحرص وعدم الإتكال والإعتماد على الآخرين
خصوصاً ايجار السيارات والسكن وكذلك عند الطلب بالمطاعم وغيرها من الأمور , المغرب مثلاً ليست في أوروبا الغربية ولا هي
من أمريكا الشمالية , هي مملكة من دول العالم الثالث , والوعي وكذلك الإحترافية في تقديم الخدمات للسائح غير فعالية أو مفقودة
وقد سبق التنبية كثيراً بضرورة الحرص بداية عند استلام السيارة المؤجرة وعدم استلام سيارة غير سليمة أو فيها عيوب مخله بالاتفاق
وعدم الرضوخ لضغط التعب والارهاق أو أعذار مكتب ايجار السيارات , ما وفر السيارة المطلوبة بكل سهولة شوف غيره وإلا لا تلوم
إلا نفسك , مكاتب السيارات بدون استثناء المهم عندهم تصريف السيارات اللي عندهم العالمية قبل المحلية , ما فيها شي ولا هو بعيب
لو ما قبلت بالسيارة , وحتى السكن نفس الشيء قبل الاستلام ضروري تفحص وتصور ولا تقبل بشي ما يعجبك , أنا عارف أن الاغلب
بموضوع السكن أن يكون فيه عربون , وان الحجز بدون عربون غير مضمون لكن صدقوني الكلام هذا بغير المواسم غير صحيح
وحتى لو صحيح ممكن تسكن أول ليلة بفندق وترتب أمورك حتى ترتاح بالسفر ..
أنا مهما كانت وجهتي أكون حريص وحذر , مطار وسيارات وسكن ومطاعم (قبل الطلب وتدقيق الفاتورة) كذلك بالمولات
وكريم وأوبر وبالفنادق والكافيهات , حتى لا اندم بسبب الكسل والعجز .. وسلامتكم
__________________
الـراحـة الـنـفـسـيـة تـبـدأ عـنـد كـاونـتـرات الـجـوازات