هذا في عجاله ملخص رحلتي الى المغرب الشقيق هذه السنه ٢٠١٩ في شهر أكتوبر.
كان برفقتي أبني حيث أقلعنا من مطار البحرين و كانت وجهتنا الدار البيضاء، هبطت طائرتنا في مطار المدينه في الصباح الباكر حيث تمت أجراءات الجوازات و الجمارك و الخروج من المطار بكل يسر. صرفنا مبلغ ٢٠٠٠ ريال من المطار بسعر 2.53 درهم لكل ريال، ثم أخذنا التاكسي الى فندقنا بستانا على شاطيء عين ذياب و دفعنا ٣٠٠ درهم و كان السائق ودود و ظريف وكانت المسافه ٤٥ دقيقه من المطار. أستقبال الفندق وافقوا مشكورين على تسليمنا الجناح التنفيذي باكرا و قبل الموعد الرسمي للاستلام عند ال 2 م. مكثنا ليله واحده في الفندق و اللذي كان هاديء و مريح و يخلو من أجواء الصخب ( لا يوجد ملهى ليلي). خلال المده القصيره تمكنا من زياره موروكو مول، مسجد الحسن، و طفنا في مركز المدينه و جربنا الترام اللذي كان ممتعا و فعالا في التنقل بين محطات عديده. أيضا جربنا التكاسي و كانت تجربه رائعه حيث كان السائقون ودودين و على أستعداد لخدمه الركاب. أستمتعت بحمام مغربي رائع في المرافق التابعه لمسجد الحسن و دفعت 210 درهم. بعد قضاء يومين و ليله في المدينه أخذنا القطار السريع البراق و كانت وجهتنا عروس الشمال طنجه.
مشاهداتي في الدار البيضاء:
- منطقه الشاطيء الممتده من مسجد الحسن الى موروكو مول منطقه جميله حيث تكتظ بالمطاعم و الكافيهات العديده.
- أستخدام الترام فكره حسنه لترى مناطق عديده في المدينه في فتره قصيره حيث لا يوجد زحام كما لو أستخدمت التاكسي مثلا.
- داخل المدينه و في مركزها بالتحديد تستمتع برؤيه التاريخ متجسدا على عمرانها و شوارعها.
- معدل المشي اليومي كان ١٠ كم ال ١٥ كم و قد ساعدنا في ذلك أعتدال درجه الحراره و كونها الزياره الأولى و كذلك وفره المقاهي الشعبيه اللتي تتيح فسحه من الراحه لأحتساء الشاي أو القهوه قبل معاوده التجوال في المدينه.
يتبع ملخص طنجه.