رد: رحلة الشوق و الحنين لكازا العشق و الحب 2011/6/8
في المقهي اللي بالمطار التقيت اثنين من الشباب المصريين العاملين بالسعودية كانوا ترانزيت بمطار البحرين في طريقهم لمصر وخذ يا سوالف معاهم وصب فناجيل القهوة : (212): ( عبروا لي عن شوقهم للقهوة الاسكلتندية بعد حرمان سنين قضوها عطاشى بالدمام ) وخذ يا سوالف لما سمعت الصوت اللي فز له قلبي وهو صوت الاعلان عن فتح البوابة للطائرة : (169): و افز من مقعدي و اودع الشباب وركض على البوابة ، سلمت البوردينق كارد للموظف و هرولة خفيفة بالخرطوم و وصول للطيارة والا المضيفة بوجهي تبتسم و ارد لها الابتسامة بأحسن منها : (209): وتقول لي اشوف البوردينق قلت لها حافظ مقعدي عن ظهر قلب و بقلبي اقول بس وخري انتي عني وانا بخير .
وصلت لمكان جلوسي وجلست و بدت التفاكير : هاا يا ولد هذا انت خلاص بديت اول المشوار وعن قريب بتكحل عينك بمحبوبتك ، هل هي تغيرت ولا بعدها مثل ما كانت !! هل ناسها تغيروا ولا لا زالوا على اطباعهم السمحة !! طيب اول ما بتوصل وين بتروح و وين بتسكن ؟؟ ومليون سؤال و سؤال . على طاري هالتفاكير انا نسيت اني اقول لكم اني ما حجزت غير التذكرة اما باقي الامور فتركتها للحظنها يعني لا كلمت سايق ولا حجزت سكن ، كل همي كان الوصول للمحبوبة وهذا هو اللي انساني كل شيء.
وفي وسط التفاكير تذكرت ان العضو العزيز skyline_Dubai اللي اغتنم هالفرصة لأبعث له بخالص نحياتي و اشواقي قد نزل موضوع سابق يطلب به خوي معه بالسفر وهو قد ارسل لي رقم جواله فأتصلت به ودار بينا الحديث التالي :
انا : هلا وغلا يا سكاي لاين
سكاي لاين : مرحبا الساع ، منو معاي
انا : معاك الولهان
سكاي لاين: يا هلا و مرحبا
انا: تراني بالطيارة في الطريق لكازا ، وينك انت ؟
سكاي لاين : انا والله بمراكش و بعدها راجع لكازا
انا: وش اخبار مراكش ؟
سكاي لابن: اوووووه شي عجيب لا يفوتك سهر و وناسه
انا: متى انت راجع لكازا ؟
سكاي لاين: انا راجع بعد بكرة
انا: شوف انا اوصل بكرة الساعة 1 الظهر وبشوف لي سكن و اذا لك خاطر نلتقي بأذن الله اول ما تصل
سكاي لابن: خلاص صار
انا: خلنا على اتصال
سكاي لابن: صار
سكرت الخط معاه و على طول وينك يا نوم ، ما صحيت الا قبل نزول الطيارة بمطار دبي بربع ساعة ، حطت الطائرة ودخلت للمطار و توجهت لصالة الترانزيت الا وذيك البنت العسكرية واقفة بعد بوابة التفتيش الالكتروني و وجها ما يبشر يخير قلت بنفسي يا ساتر استر ، قالت لي افتح الشنطة ، فتحت الشنطة وقلت لها تفضلي الا هي تدخل يدها و تطلع دلال القهوة الاسكتلندية ( وانا قد سبق اني اشتريت دلتين من مطار البحرين) الا تقول لي احنا بنصادر هالدلال لانهم ما هم محفوظين بأكياس مختومة قلت لها يا بنت الأجواد انا شاريهم من مطار البحرين من السوق الحرة و ما هي غلطتي انهم ما خلوهم بأكياس قالت مو شغلي ، واقوم بحركة الوجه الحزين : (478): لعل و عسى ينفع معاها لكن ابد ما رضت تتنازل ، قلت لها ما منك رجا قالت لا قلت خلاص خذيهم وانا ادبر اموري.
المهم ، كان وقت الأنتظار حول الساعة و النص بمطار دبي قلت الحق على السوق الحرة واخذ لي دلتين بدل اللي راحوا ، مشيت للسوق واخذ لي بديل للي راح ومن بعدها على المقهى بصالة الأنتظار لزوم التقهوي قبل رحلة الأقلاع لمحبوبتي و معشوقتي . ما لكم بالطويلة ، جلست اتقهوى لما عبيت الراس و سمعت الاعلان عن فتح البوابة فطار قلبي للبوابة قبل ما توصلها رجلي، جلست بمقعدي و الشوق بي فاض ولا عاد بي صبر والعين ودها تتكحل بشوفة معشوقتها ، خذت لي ثلاث حبات بنادول نايت واسحبها يا نوم ولا صحيت الا قبل الوصول ب 45 دقيقة بس . قلت 45 دقيقة تراها لمن هو بحالتي عمر طويل الله يعديها بسرعة علي، قمت اغط و اصحى الا ان جت المضيفة وقالت اعدل ظهر الكرسي ترانا بنهبط ، ما درت انها بهالكلمة فجرت كل ما فيني من مشاعر الشوق و اللهفة و الحنين واناظر من الشباك والا هالعشب الأخضر و السماء الزرقاء اللي يسبقوا الهبوط بمطار محمد الخامس ، هنا حسيت بالطمأنينة تسر بجسمي و السعادة شي ما ينوصف ولا اقدر اشرح اسبابها بس هي شي الهي ما ينوصف.
واعذروني على التوقف بس راجع و للحديث بقية ان شاء الله