اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنبغيك1
المكان :بوابة 5 في مطار محمد الخامس
الزمان : 24/10/2019
الساعة : مابين 3-6 مساء
سأكمل انتظروني
كنت قادم من اگادير على رحلة الساعة الواحدة ظهرا
وصلنا بحفظ الله ورعايته
و
خاطري لك عليه متكدر ومتقلق
21 يوما قضيتها في اگادير بين لهو وسهر وبحر وجبل
وعلى ذكر الجبل قضيت يوما في وادي الجنة مرورا ب اورير فالوادي سهل وجبل حتى نصل له
تقف سيارتك على جانب الطريق لتنظلق على قدميك إلى الوادي صعودا مع الجبل ثم نزولا مع السفح وبيدك من تحب توصف لك المكان وتقدم لك الورد مغلفا بالود ..
وبصراحة عندما بدأت السير على القدمين قلت لمن معي أين ما يتحدثون عنه ( الماء والخضرة والوجه الحسن) فضحكت وقالت لي بلكنة محببة للقلب (مازال بلاتي )وصلنا الوادي استقبلتنا اشجاره وجريان مائه وابتسامة أهله
وجدنا مايسعد النفس ويسر الخاطر فخرير الماء وشقشقة العصافير وضحكات الاطفال تملأ المكان بهجة وسعادة
يوجد بالوادي مطاعم شعبية تقدم مالذ وطاب
المعذرة شطحت بكم
نعود لمحور حديثنا وصلت المطار وقضينا كل الامور مثل البوردينج والشحن ودخلنا على الصالة المذكورة اعلاه
كان معي صديقي ( نادر) ولمح في عيني حزنا غائرا وعلى تقاسيم وجه الأسى وهو العليم بصديقه فالابتسامة لا تفارق محياه فقال لي ياأبا( ) وش فيك قلت والله ما في شيء قال لا لا الظاهر تبي تمدد قلت خلاص نحن في عدادالمسافرين بعد ما ختمنا الجوازات
المهم انزويت وحيدا في ركن قريب من بوابة السعودية وصديقي يجوب الاسواق والمقاهي
ثم عاد الي باسما ضاحكا قال تعال تعال حصلت طلبك
قلت والله يا نادر خلاص تشبعت من كل شيء
راه بغيت نمشي للساعودية وصااااافي
المهم اقنعني واخذ بيدي وانطلقنا إلى السوق وتسوقنا وتأملنا في وجوه العباد ونحن بين غمزة عين وابتسامة نعلق ونطقطق على بعضنا وعلى العباد
واذا بها اتت وكأنها كما قال محمد عبده تلعب وحبل الرسن في يديا
قال صاحبي الآن انتهت مهمتي
قلت واگادير قال ابن في كل مدينة قصرا قلت سمعا وطاعة فمثل هذا يعنى له ...
وتضاحكنا كطفلين معاً وتوليت المهمة بكل اقتدار
الاحق الامل في كل زاوية ويهديني إليه هدى
وحط بنا في متجر للعطورات
سألتها (عافاك وش سماك الله)
قالت علاش شنوا بغيت(ي)
قلت في نفسي طارت الجبهة
ولكن اصريت على مواصلة الحديث
قلت والو - اسمحي ليا
قالت اجي راه غير نضحكو معاك
قلت لها أين تخدمي ياقمر
قالت ع سطح القمر وقت خوصت بعينها وتضاحكنا قلت معقول قمر ويخدم ع سطح القمر
قالت الله يهديك ففهمت كل شيء
وكانت القصة
تبضعت من متجرها وليس لي في ذلك مطلب غير رقم قد احتاجه لاحقا
وساومتني على ذلك وشحال تعطيني ثم ابتسمت
قلت والو راه بغيت اعمل ليك اشهار
هههههه
المهم
تمت العملية بنجاح
وكان ماكان
تواصل مستمر
على امل اللقاء
فكانت كورونا عائقا بيننا
وأنا أحدث نفسي ياأخي معقول انتاج كازا غير عن اي منتج آخر
وأجيب في ثقة :
القلب وما يهوى
مازلنا على تواصل حتى الساعة
ويحدونا الأمل أن نلتقي
ولعلنا نلتقي
ولعلنا نلتقي
ولعلنا نلتقي
بقلم / كنبغيك