حسبي على الايام والحظ الردي

عدنا،،،،

صحينا من النوم متاخر ، ولا متاخر جدا بعد

واضحة وصريحة كان العمدة صاحي قبلي لا ني من قمت وسمعت قناة العربية تشتغل في الصالة اعرف ان العمدة جالس

غسلت وطلعت له كان جالس يخطط ويرسم زي عوايدة ، يقول اليوم نبيه غير

قلت له وكل يوم غير ،، قالتها قبل ديانا حداد "اصلا حلو التغيير"

وهو اللي يصرخ على المغتري ويعطيه التعليمات كاملة

افطرنا وتقهوينا وطلعنا نجيب اغراض لعشا فخم بسبب وصول المراهق الليلة واحنا بمرجان ويجينا اتصال ان الضيف قريب الدار

خلصنا ورجعنا للدار ولا والله الرجال توه واصل

الحمد لله على السلامة ، اول سوال سالنا وش اللي مجلسكم بكازا

وانا اللي ارد عليه بلاك ما تدري ، السالفة تالفة

دخل المراهق يريح واحنا تمددنا في الصالة ما بين نقاش وسالفة وقصيدة وانتظار لوجبة العشاء ، خلال جلستنا الباب يطق ويطمر العمدة يفتح ولا المفتري يدخل علينا بهجوم تكتيكي

كان عبارة عن قنبلة فريدة من نوعها ، شي من الاخر لدرجة اني كنت ساكت لمدة وانا منصدم من اللي شفته

شي عجيب عجيب عجيب ، والعمدة يطالع فيني ويضحك

شوي ويجينا المراهق وينزل العشا ، كانت وليمة عامرة الله يكثر خيره

سهرنا في مكانا زي عادتنا بس كانت ليلة مختلفة وغيييير ،،،

دخلنا غرفنا ونمنا نومه عميقة بعد سهرة امتزجت باجمل الطربيات والحلل والالوان ...

وانا غرقان في نومي ويدخل العمدة علي ويصحيني من عز نومي يالله مشينا وانا اقوله وين ياباشا يالله صباح خير قال لي اي صباح احنا اللحين الظهر واسالة وين المراهق ، قال مشى المطار

وانا اللي اطالع يميني ويساري اثري ابطيت بالنومه، وانا اللي اقول له سم ، واسرع شور ومشروع صحصحة في التاريخ وتجميع اغراض يومين زي العادة.

والله واحصل الشايب في الصالة جاهز ويصارخ يالله يالله ، وش بلاك يا عمدة ، قال ما ادري مشتاق لذيك الديرة,

توكلنا على الله اول العصر بعد ما ودعت المفتري واصدقاءنا الجدد ركبنا الاوطوموبيل ومشينا لجوهرة الجنوب "أكادير"

فاصل ونعود،،،،