موضوع اعجبني بس ما اعرف ليش ماكنت حاب اشارك فيه !..
اليوم حبيت اشارك ببعض تجاربي في السفر بشكل عام وأعتقد أن فيها عبره لمن يعتبر .
بالنسبه للمغرب اسافر لها بأستمرار وفي هذي السنه فقط زرتها مرتين خلاف آخر مره اللي كانت في آخر سنة 2019 شهر ديسمبر
2020 سافرت للمغرب مرتين زرت فيها كازا - طنجه- مكناس -فاس-تطوان-شفشاون-اغادير وسافرت للقاهره مره والاسكندريه مره وسافرت لأذربيجان مرتين كل السفرات هذي كانت خلال أول ثلاثة اشهر من 2020
ومن كثر ماكنت اتردد على المطار حتى الموظفين فالمطار اعتادوا على شوفتي باستمرار وصار بيني وبينهم صداقه حتى بعضهم اول مايشوفني يضحك ويقول هاه على وين هالمره .
والمصيبه إذا حصل لك صديق راعي قدام كل ماقلت له مشينا قال مشينا وحتى أحيانًا اسافر بدون ماعلمه واذا وصلت اكلمه ثاني يوم وإذا عرف اني مسافر يحجز ويلحقني ( مصيبه جميله) .
بالرغم من أن جائحة كورونا سببت كوارث صحية واقتصادية واجتماعية عالميه كبيرة إلا انها كانت سببا رئيسيا بالنسبه لي في مراجعة بعض الامور المتعلقة بسلوكيات وتصرفات ربما كنت غافل عنها ولاكنت أحسب لها حساب .
على سبيل المثال كنت اسافر دائمًا على درجة رجال الاعمال وأدفع مبالغ كبيرة جدا خلال فترة السفر بغض النظر عن الوجهه او مدةالسفر متناسيا ومتجاهلاً شيءٍ أسمه ادخار أو مستقبل او مقولة سافر بذكاء وكنت عايش على مبداء أصرف مافي الجيب يجيك مافي الغيب ...
لكن على كثر ماكنت مشتاق للسفر ومتحمس في بدايايات منع السفر بسبب كورونا الا أني الان أشعر بتحول كبير في مفاهيمي وتوجهاتي وحتى طريقة تفكيري تقريبًا كل شي تغير مع عدم وجود الإحساس بالندم او الشعور بالأسف على مامضى بل بلعكس كلها كانت ذكريات جميله وايام لاتنسى ...
خلاصة الامر ومن خلال تجربتي أنصح المزعوط بالسفر قبل الانجراف في تيار السفر يجب أن يعمل توازن ويحاول أن يوفق بين حياته العائليه والعمليه وأن يرفه عن نفسه ويبتعد عن ضغوطات العمل والحياه لكن بحدود معقوله ولايكون السفر من أولوياته .
أرجو أن تكون رسالتي مفهومه .
تحياتي لجميع المسافرين.
__________________
لاتسمع كل ما يقال ولا تقول كل ما تسمع.