قصتي مع سفرات المغرب و خبرتي في المغرب
تحياتي لكم جميعاً. بما اني من محبين المغرب و السفر الى المغرب, اود ان اتحدث لكم عن تجربتي في المغرب من الالف الى الياء.
بدات السفر في الي المغرب في عام 1995 و كنت جداً في عمر الــ 24 سنة. ذهبت مع جاري و احد اصدقائنا الي كازا و كانت الرحلة لمدة ثمانية ايام لم ارى فيها الشارع, كانت كلها سهرات ليلية و مقابلة اصدقاء في السكن "كانت في شقق الجاج" كانت في ذاك الوقت احسن سكن و اامن شكن للشباب السعوديين. بما انني كنت متعود على السفر الي اوربا و شرق اسيا لم يروقني الجلوس في السكن و عدم الخروج للتمتع بجمال الطبيعة في المغرب. كانت تجربتي الاولى و كانت برقم السجن الغير اجباري جداً ممتعة و كانت فيها ذكريات لم و لن تنسى حتى يومنا هذا.
رجعنا و لم ارى شيء في المغرب سوى شاطئ عين ذياب و سهرة لليلة في مرقص عربي اسمة جزر الشمس على ما اعتقد.
في عام 1996 حاولوا اصدقائي اقناعي للذهاب مرة اخرى للمغرب و لاكن لم اوافق.
في عام 1997 اتاني احد اصدقائي و طلبتي و حلف على بكل ايمان الدنيا ان ارافقة في السفر للمغرب و بطريقة ما استطاع اقناعي بعد ان حلف لي بكل ايمان انه سيجعل الرحلة سياحية في المقام الاول.
توجهنا للمغرب و كان العزم هذِ المرة هو زيارة الرباط العاصمة المغربية. وصلنا ليلاً و كان الاتفاق هو ان نسكن عند ناس هو يعرفهم و لاكن بما اننا اتينا في الليل لم يروق لي المكان حيث تخيلت اننا سنسكن في المغابر و ليس في مكان يليق بنا. عارضت و ذهبنا لاحد الفنادق وفي اليوم الثاني ذهبنا للمنزل المتفق علية و رايت ان امامة حديقة و ليس مغبرة. هههههههههههههه
اخذنا القطار لمراكش و وصلنا ايضاً ليلاً و ذهبنا لفندق و سكنا لليلة لاكن راسي كان فية شيء اسمة اكادير. في اليوم الثاني قلت ان الديرة "مراكش " ما عجبتني قال اجل يالله تكسي و نروح اكادير. من دون شر اخذنا تكسي و رحنا اكادير و ايضاً وصلنا بالليل و على طول لفندق صحارا.
على طول و بدون تفكير بدلنا و نزلنا لمكان اسمة العنبرة و كان فية طرب على كيف كيفكم. لحد الساعة 1 و بعدين قالوا لنا يالله على الدسكو "طبعاً كل الي راح المغرب يعرف صحارا" و سهرنا سهرة حلوة جداً حدأً. و من هنا ابتدت الحكاية و ابتدت قصتي مع حبي للمغرب.
طبعاً انا في الليلة هذِ تعرفت على بنت كانت من احلى البنات و سهرنا في صحارا و بعد يومين انتقلنا لفلة صغيرة في حي الشرف بأكادير و كان حي مرتب جداً هذيك الايام. رحنا و تونا جالسين الى و الضيوف بدت تتهافت على الفلة و كانت بداية الحكاية. سهرنا في هذيك الليلة و كانت من كثر الانبساط ان الازعاج كان كثير و خوينا بحكم انة رجال كبير ما عجبة الوضع. اصبحنا و ادور الي معاي ما ليقيت غير المخدة جنبي, اثر الرجال طرد الي كانوا معنا. من هنا انا زعلت شوي و حلفت ما اخلي احد يجلس معاي بس في نفس الوقت ما حسستة اني زعلان لان الصديق اهم شيء في السفر.
في اليوم الثاني جاء لنا ضيوف طبعاً انا لاني في داخل نفسي كنت زعلان ما كان معي احد. و من قرادت حضي ان الضيف الي كان مع خويي حطني في راسه و ارفعوا ضغطي 1000 الي ما قدرت اكمل السهرة و قمت نمت و برضوا ما خلوني في حالي جاوا للغرفة و تحرشوا فيني. الهم اني عبرت ذيك الليلة على خير و ما صار شيء يزعل احد.
طبعاً في الفلة كان عندنا شغالة تنحط على الجرح يبرى بس عيبها انها تفطر بزقارة(... ). .
جات (..), والله اني ما شفت جهها دخلت و انا قلبي طاح بالارض من ذاك النور الي فيا و الشعر الي واصل للركبة.
من هن ابتداء المشوار و قصة الحب الي خلتني اروح للمغرب 34 مرة لحد كتابتي هذا الموضوع.
هذا الجزء الاول و ارجوكم ان تعطوني رايكم و لو حبيتوا تعرفون اكث راح اكون معاكم في الجزء الثاني و الثالت ووووووو.
مقتطفات من الجزء الثاني
في الرحلة الثالثة لم اركب تكسي في المغرب الى اليوم
تعرفت على(.. )الي كنت بتزوجها لدرجة اني جبتها هي و اهلها للسعودية
صرت اسافر للمغرب مرتين او ثلاث مرات في السنة
تعرفت على شخصيات مرموقة في المجتمع و لهم وزنهم
تحياتي و الى اللقاء في الحلقة الثانية
للمزيد من مواضيعي
__________________
اشتقت لك حيل يا الغالي
التعديل الأخير تم بواسطة روداني ; 2012-12-28 الساعة 05:09 AM
سبب آخر: تعديل بعض المفردات