تعرضت مدينة مراكش، أمس الأربعاء، لعاصفة شديدة تمثلت في هبوب رياح عاتية؛ وهو ما تسبب في انهيار جدران واقتلاع أشجار وسقوط أعمدة كهربائية.
وأدت الرياح القوية إلى انهيار سور مركز الاصطياف بحي تاركة، دون أن يخلف خسائر بشرية، وتطاير كراس وواقيات الشمس التي تستعمل من طرف بعض المقاهي، وسقوط أجسام عديدة من أسطح المنازل بالمدينة العتيقة وأحياء مقاطعة سيدي يوسف بن علي.
أما بالداوديات وإسيل بمقاطعة جليز التي تعج بأشجار النخيل، فقد سقط بعضها دون أن يلحق ذلك أضرارا بالسكان أو المارين بشوارع التجمعيين السكنيين سالفي الذكر؛ لكنها خلفت خسائر مست سيارات ومحلات تجارية.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مرئية لما جرى، أظهرت اقتلاع الرياح لعدد من واجهات المحلات وأعمدة الكهرباء وتطاير أجسام وقطع معدنية.
وعن هذه العاصفة، قال زهير بن خلدون، مدير مرصد “أوكايمدن” للرصد الفلكي التابع لجامعة القاضي عياض، إن “مراكش دأبت على التعايش مع هذه الظاهرة، بمناسبة حلول كل موسم صيف”.
(هسبريس)
__________________
اشتقت لل
مغــرب وانــا تونــي جــاي ==== الله يصبرني علـى نار شوقي
ياللي تريد ادواي في
المغرب ادواي ==== رح بـي لعله ينطلق فيه عوقي
لـي صـافحت مجـهـول يمنـاه يمـناي ==== ينساق تيار الهوى في عروقي
و اسمــع حـديثه نـاعــم كــنه النــاي ==== علـى يمينه ينتثر الدمع مــوقي
و مع الشـكـر واقـول له انت مـولاي ==== احكـم و دبرني على ما يروقي
فـي سيرة الأشــواق ممشاي ممشاي ==== و في خاتمتنا ما نراهـا يعـوقي