براعم مقدسية (1)

عمر”.. وعد مقدسي

عبير الكالوتي- عمان-* أنا المغرب

البرعم المقدسي: عمر



أي حلم ذاك، حين يخيل إليك أن كل طفل وشاب وشيخ.. وكل جزء ساكن ومتحرك.. مشروع مقدسي سائر على طريق التحرير، حين تجد أنفاس عمر وصلاح تدبّ في كل نفسٍ أمل الفتح والنصر، فتحيي في نفسك بواعث الخير نحو التغيير..هذا ما خالطنا حين كان برعمنا المقدسي طفلاً لم يتجاوز عمره الثلاثة شهور.. وقد عهدته والدته ابناً للقدس وأسمته”عمر” تيمناً بعمر بن الخطاب رضي الله عنه عله كان له من اسمه نصيب..

إن ابتسامة عمر والكتاب المفتوح بين يديه يتمعنه بعينيه.. مفتاحٌ لمشروع بدأته معه والدته – على حدّ قولها- وتأمل أن تكمله ليكون مشروعاً ناضجاً..

تقول والدة عمر: ” قد لا يعي عمر الآن لما هذا الكتاب بين يديه.. ولماذا عمر بالذات.. لكنه سيأتي اليوم الذي يعي فيه ما هو أعمق.. حين تُذكّره هذه الصورة بذاك العهد مُذ بدأ..

وتضيف قائلة:”هذا أقل شيء ممكن أن نقدمه في سبيل ديننا وعزته أملاً في أن تصبح كل أمتنا عمر بن الخطاب وصلاح الدين.. ونرهب بأبنائنا وحفدتنا أعداء الله ويتحقق بإذنه تعالى النصر المبين”.

ونحن نقول:لا تزال الطفولة تجدد آمالنا..تمحو ضعف كلماتنا بإشراقة قلوبها..

عمر: القدس تنتظرك.. مؤمناً.. قوياً.. بذات هذه الابتسامة..الآذنة بنصر مكين..

شكرا لك على الخبر