كيف حمى أهل طنجة مدينتهم بالنحل في مواجهة الإنجليز؟
في عام 1914، وأثناء الحرب العالمية الأولى، قامت القوات الإنجليزية البريطانية بالهجوم على مدينة طنجة، وكانت القوات البريطانية تملك جميع مقومات الفوز بهذه المعركة ضد الألمان؛ حيث كان عدد جنود الجيش البريطاني يفوق عدد المستعمرة الألمانية في طنجة بثماني أضعاف، إلى جانب المدافع البحرية والأسلحة التدميرية، وعلى الرغم من كل هذا،قام1100 جندي من الألمان، بهزيمة 8 آلاف جندي من القوات البريطانية الهندية؛ والفضل يعود إلى النحل.

السكان الأصليون لطنجة، قاموا بزراعة الكثير من أعشاش النحل في المكان المخصص كميدان للمعركة، وبمجرد أن بدأ الهجوم الهندي البريطاني؛ أصاب النحل حالة من الهياج، وطار الكثير من النحل مستهدفًا كلا الطرفين باللدغات المؤلمة؛ حتى أن أحد الجنود التعساء من الجيش الهندي البريطاني قام النحل بلدغه أكثر من 300 مرة، ولأن عدد الجيش البريطاني يفوق عدد الألمان كانت الفرائس من هذا الجيش أكثر وضوحًا، ولكن الألمان تضرروا أيضًا من بعض اللدغات؛ ليفوز في هذه المعركة بشكل ظاهري الجيش الألماني، ولكن الفائز الحقيقي هي مدينة طنجة التي حماها أهلها بالنحل انتقامًا من كلا الطرفين، في معركة تاريخية؛ أطلق عليها «معركة النحل».
كيف حمى أهل طنجة مدينتهم بالنحل في مواجهة الإنجليز؟
في عام 1914، وأثناء الحرب العالمية الأولى، قامت القوات الإنجليزية البريطانية بالهجوم على مدينة طنجة، وكانت القوات البريطانية تملك جميع مقومات الفوز بهذه المعركة ضد الألمان؛ حيث كان عدد جنود الجيش البريطاني يفوق عدد المستعمرة الألمانية في طنجة بثماني أضعاف، إلى جانب المدافع البحرية والأسلحة التدميرية، وعلى الرغم من كل هذا،قام1100 جندي من الألمان، بهزيمة 8 آلاف جندي من القوات البريطانية الهندية؛ والفضل يعود إلى النحل.

السكان الأصليون لطنجة، قاموا بزراعة الكثير من أعشاش النحل في المكان المخصص كميدان للمعركة، وبمجرد أن بدأ الهجوم الهندي البريطاني؛ أصاب النحل حالة من الهياج، وطار الكثير من النحل مستهدفًا كلا الطرفين باللدغات المؤلمة؛ حتى أن أحد الجنود التعساء من الجيش الهندي البريطاني قام النحل بلدغه أكثر من 300 مرة، ولأن عدد الجيش البريطاني يفوق عدد الألمان كانت الفرائس من هذا الجيش أكثر وضوحًا، ولكن الألمان تضرروا أيضًا من بعض اللدغات؛ ليفوز في هذه المعركة بشكل ظاهري الجيش الألماني، ولكن الفائز الحقيقي هي مدينة طنجة التي حماها أهلها بالنحل انتقامًا من كلا الطرفين، في معركة تاريخية؛ أطلق عليها «معركة النحل».
__________________
والله إن الأخلاق ؛
مثل الأرزاق فيها غني وفيها فقير !
. (((أخوكم أبو مبارك)))