عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


... صيد الفوآئد ...

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
فياض
المشاركات: 1,932
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: السعودية الرياض
فياض غير متواجد حالياً  
قديم 2012-03-31, 09:01 PM
  المشاركه #1
رد: ... صيد الفوآئد ...

قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ...



( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ( 32 ) ) ال عمرآن

هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تحب ، إنما الشأن أن تحب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) .

وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا عبيد الله بن موسى عن عبد الأعلى بن أعين ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهل الدين إلا الحب والبغض ؟ قال الله تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) قال أبو زرعة : عبد الأعلى هذا منّكر الحديث .

ثم قال : ( ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) أي : باتباعكم للرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكم هذا كله ببركة الطاعه .

ثم قال آمرا لكل أحد من خاص وعام : ( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا ) أي : خالفوا عن أمره ( فإن الله لا يحب الكافرين ) فدل على أن مخالفته في الطريقة كفر ، والله لا يحب من اتصف بذلك ، وإن ادعى وزعم في نفسه أنه يحب لله ويتقرب إليه ، حتى يتابع الرسول النبي الأمي خاتم الرسل ، ورسول الله إلى جميع الثقلين الجن والإنس الذي لو كان الأنبياء - بل المرسلون ، بل أولو العزم منهم - في زمانه لما وسعهم إلا اتباعه ، والدخول في طاعته ، واتباع شريعته . أهـ


تحياتي


https://rooosana.ps/upme_uploads/07112011084456@0.gif
__________________
الله لا اله الا انت سبحانك استغفرك و اتوب اليك

رد مع اقتباس
فياض
المشاركات: 1,932
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: السعودية الرياض
فياض غير متواجد حالياً  
قديم 2012-03-31, 09:03 PM
  المشاركه #2
رد: ... صيد الفوآئد ...

.. ولذكر الله اكبر ..

قال تعالى في سورة العنكبوت : " اتل ما اوحي اليك من الكتاب وأقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ماتصنعون "

أما تفسير الأية :

قوله تعالى:

 إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ 
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
(( فقوله:  إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ ؛بيانٌ لِمَا تتَضَمْنُه مِنْ دَفْعِ المَفَاسِدِ، وَالمَضَارِ، فإنَّ النَّفْسَ إذا قَامَ بِهَا ذِكْرُ الله ، وَدُعَاؤُهُ – لاسيّما- عَلى وَجْهِ الخُصُوصِ – أكسبها ذلَكَ صَبْغَةً صَالِحَةً، تَنْهَاهَا عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَر، كَمَا يَحُسُّه الإنسانُ مِن نَفْسِهِ، ولهذا قال:  واسْتَعِيْنُوا بِالصَبْرِ وَالصَلاة  [ البقرة/45 ]؛ فإن القلب يحْصُل له مِنَ الفَرَحِ والسُرُورِ، وَقُرَةِ العَينِ، مَا يُغْنِيهِ عَنِ اللَّذَاتِ المَكْرُوْهَةِ، وَيَحْصُل له مِنَ الخَشْيَةِ، وَالتَعْظِيْمِ، وَالمَهَابَةِ– وَكُلُ وَاحِدٍ مِنْ رَجَائهِ وَخَشْيَتِهِ، وَمَحَبْتِهِ – ناهِ ينهاه.
وَقَوْلِهِ :  وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ  ؛ بيان لما فيها من المنفعة، وَالمَصْلَحَة - أي ذِكْرُ الله الذي فيها - أكبر من كونها ناهية عن الفحشاء، والمنكر، فإن هذا هو المقصود لنفسه، كما قال :  إِذَا نُوْدِيَ لِلْصَلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ  [الجمعة/9 ] ،والأول تابع(1 )، فهذه المصلحة والمنفعة أعظم من دفع تلك المفسدة(4) ...
ومن ظن أن المعْنى(2 ):  وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ  ؛ من الصلاة ؛ فقد أخطأ؛ فإن الصلاة أفضل من الذِكْرِ المُجَرَّد بالنص والإجماع ، والصلاة ذكر الله؛ لكنها ذكرٌ على أكمل الوجوه ، فكيف يُفضَّل ذكر الله المطلق على أفضل أنواعه ؟ ))(3 )

:_

1- وهو النهي عن الفحشاء، والمنكر، فذكر الله تعالى مطلوب لذاته، وأما نهي الصلاة عن الفحشاء، والمنكر؛ فهو مطلوب لغيره، ينظر مجموع الفتاوى (32/ 234) .
2 - انظر تفسير الطبري ( 20/ 156-158) أحكام القرآن للجَصَّاص (3/454-455) ، أحكام القرآن لإلْكِيا (1/23) ، أحكام القرآن لابن العربي (3/517) ، الجامع للقرطبي(13/308).
3 - مجموع الفتاوى (0/192-193) وينظر الفتاوى الكبرى ( 4/468) ، ومجموع الفتاوى (32/234) ، وقد نقل ابن القيم كلام شيخ الإسلام هذا بمعناه، ونسبه له في الوابل الصيب (ص/103)، ومدارج السالكين (2/426)، ومن كلام الشيخ في فضائل الصلاة عامة ما تراه في مجموع الفتاوى (10/ 433-440)، (35/ 107) .
4 - وهو مروي عن ابن عون أخرجه ابن جرير ( 20/158) 0


وللفائدة

1381 - تفسير ( ولذكر الله أكبر )

3591 - حدثني علي بن حمشاذ العدل ، أخبرني يزيد بن الهيثم ، ثنا إبراهيم بن أبي الليث الأشجعي ، عن سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن عبد الله بن ربيعة ، قال : سألني ابن عباس - رضي الله عنهما - عن قول الله عز وجل : ( ولذكر الله أكبر ) فقلت : ذكر الله بالتسبيح والتهليل والتكبير ، فقال : لا ، ذكر الله أكبر من ذكركم إياه .

صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

:_

والذكر :

اولا : الذكر في القرآن الكريم /


قال الله تعالى " واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين "

قال ابن كثير رحمه الله : امر تعالى بذكره اول النهار واخره كثيرا وما قوله (تضرعا وخفية ) أي اذكر ربك في نفسك رغبة ورهبة ( تفسير ابن كثير )

وقال تعالى في سورة العنكبوت : " اتل ما اوحي اليك من الكتاب وأقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ماتصنعون "

قال البغوي رحمه الله في تفسيره أي ذكر الله اياكم افضل من ذكركم اياه وقال ايضا : أي ذكر الله افضل الطاعات
( تفسير البغوي )


ثانيا : الذكر في السنة المطهرة /


قال النبي عليه الصلاة والسلام : يقول الله تعالى في الحديث القدسي " انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم " (متفق عليه )

قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وارفعها في درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والورق وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم قالوا : بلى قال : ( ذكر الله تعالى ) ( رواه الترمذي وغيره وصححه الالباني )

وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ان اخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قلت : أي الاعمال احب الي الله ؟ قال " ان تموت ولسانك رطب من ذكر الله . ( رواه بن ابي الدنيا وقال الالباني حسن صحيح )


ثالثا : هل للذكر ثمار يجنيها العبد ؟ /



1- ان الذكر يساوي كثير من العبادات :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من عجز منكم عن الليل ان يكابده وبخل بالمال ان ينفقه وجبن عن العدو ان يجاهده فليكثر من ذكر الله " ( رواه الطبراني وقال الالباني صحيح لغيره )

2- ان الذكر ينجي من عذاب الله عزوجل :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " ماعمل ادامي عملا انجى له من العذاب من ذكرالله تعالى "
( رواه الطبراني في الصغير وقال الالباني حسن لغيره )

3- معيه الله عزوجل للذاكر :
قال النبي عليه الصلاة والسلام " ان الله عزوجل يقول : انا مع عبدي اذا هو ذكرني وتحركت به شفتاه " ( رواه ابن ماجه وقال الالباني صحيح لغيره )


4- مضاعفة الاجور وتكفير السيئات :
قال النبي عليه الصلاة والسلام لجلساته : " ايعجز احدكم ان يكسب الف حسنة فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب احدنا الف حسنة ؟ قال : يسبح احدكم مائة تسبيحة تكتب له الف حسنة وتحط عنه الف سيئة " ( رواه الترمذي وصححه الالباني )


رابعا : اقوال السلف في الذكر /


قال ابو الدرداء رضي الله عنه لكل شيء جلاء وان جلاء القلوب ذكر الله تعالى ( شعب الايمان للبيهقي )
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : احب عباد الله الي الله اكثرهم له ذكرا واتقاهم قلبا ( جامع العلوم والحكم لابن رجب )
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك اذا فارق الماء ؟ ( الوابل الصيب لابن القيم الجوزية )
قال ميمون بن مهران رحمه الله تعالى : ذكر الله باللسان حسن وافضل منه ان يذكره العبد عند المعصية فيمسك عنها ( جامع العلوم والحكم لابن رجب )
وقال مسروق رحمه الله تعالى : ما دام قلب الرجل يذكر الله فهو في الصلاة وان كان في السوق
( شعب الايمان للبيهقي )

وصلَّ الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


اسأل الله تبارك وتعالى ان يجعلنا واياكم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ويتقبل منا ومنكم
ويكون خالصا لوجهه الكريم انه جواد كريم
اللهم آمين ..


تحياتي


https://rooosana.ps/upme_uploads/07112011084456@0.gif
__________________
الله لا اله الا انت سبحانك استغفرك و اتوب اليك

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 PM