كان الحجاج المغاربة يسافرون بالقوافل من المغرب الى مدينة قرطاجنة في تونس أو قرطاج كما تسمى حالياً ولأن المسافة كانت طويلة ، كان يعترض هذه القوافل قطاع الطرق في الصحراء ، ولأن المناطق الساحلية من المغرب إلى تونس جبلية ، فهي لا تصلح لسير القوافل ، وكان لابد من طريق الصحراء ، وكانت الرحلة محفوفة بالمخاطر من قطاع الطرق كما أسلفت ، والسبب في ذهاب القوافل إلى قرطاجنة هو أن سفن الحجاج كانت ترسوا في ميناء قرطاجنة ، ومنها عن طريق البحر إلى جدة .
ولأن رحلة القوافل طويلة ومخيفة ، فقد أصبح إسم قرطاجنة ( واللتي حرفت مع الوقت إلى قرط حنا ) مرادفاً لكلمة آخر الدنيا كتعبير عن الغضب ، وهي مماثلة لكلمة المصريين إذا كان الواحد زعلان يقول أنا رايح في ستين داهية .
كان الحجاج المغاربة يسافرون بالقوافل من المغرب الى مدينة قرطاجنة في تونس أو قرطاج كما تسمى حالياً ولأن المسافة كانت طويلة ، كان يعترض هذه القوافل قطاع الطرق في الصحراء ، ولأن المناطق الساحلية من المغرب إلى تونس جبلية ، فهي لا تصلح لسير القوافل ، وكان لابد من طريق الصحراء ، وكانت الرحلة محفوفة بالمخاطر من قطاع الطرق كما أسلفت ، والسبب في ذهاب القوافل إلى قرطاجنة هو أن سفن الحجاج كانت ترسوا في ميناء قرطاجنة ، ومنها عن طريق البحر إلى جدة .
ولأن رحلة القوافل طويلة ومخيفة ، فقد أصبح إسم قرطاجنة ( واللتي حرفت مع الوقت إلى قرط حنا ) مرادفاً لكلمة آخر الدنيا كتعبير عن الغضب ، وهي مماثلة لكلمة المصريين إذا كان الواحد زعلان يقول أنا رايح في ستين داهية .