مهلاً يا عصام !
الجرح لم يلتئم..!
ألا تراه ينزفُ عزفاً بريشة الحَنين ؟
ألا تسمع الكمان الحزين يئنُ لهول الحزن ؟!
لفرط الاشتياق لروعة المنظر؟!
دعنا نملئ رئتينا من أوكسجين الدار البيضاء ..
بربك لا تحرمني هذه البُرهة !
تتسابقُ الأناملُ و كأنها في " ماراثون" لمصافحة الدار البيضاء
لتنالَ قُبلة على بصماتها و تحتضن نبضها..
خرجتُ من المطار و السائقُ بعيد في أقصى حدود النظر !
يلوح بيديه و عيني تتجاهله للحظة، والأذن تصيخ السمع و ترهفه لأصوات حاملي الحقائب
و الفتية ذوي الأقمصة الصفراء..!
سباقٌ محموم لكسب الرزق، دعوات مجانية إلى السماء، ابتسمتُ لهم قائلاً : أُمنا الدار البيضاء تضمنا تحت حنانها جميعاً فما بالها بخلت عليكم؟
فقال الحاذق : لأنك ابنها المُدلل و نحنُ الأشقياء !
خُذ أيها الفطن و أنت و أنت !
دعوني فقط أعانقُ الرصيف و أجاذبُ الغيمةَ طرف المطر ..!
التفتُ إلى اللائحة الكبيرة التي نُقش عليها ( مطار محمد الخامس) و ألقيت التحية لانصرافي نحو الحُلم الواقعي ، نحو الحُب المجنون ، إلى عَبق الأرغفة و همسات العابرين في الدار البيضاء.
عصام أصابه الملل !
قلتُ له بأعلى صوتي :
إن شئت فاذهب !
فإني لأمواج الجنون
سأركب !
و إن شئت فانتظر !
فإني معك منتظر !
( إلى متى و نحنُ نطأ الجَمر و نضمهُ إلى صدورنا ؟)..!
اوه !
نسيت
فالثلج يفعلُ
بالكف كما يفعل الجَمر..!
مهلاً يا عصام !
الجرح لم يلتئم..!
ألا تراه ينزفُ عزفاً بريشة الحَنين ؟
ألا تسمع الكمان الحزين يئنُ لهول الحزن ؟!
لفرط الاشتياق لروعة المنظر؟!
دعنا نملئ رئتينا من أوكسجين الدار البيضاء ..
بربك لا تحرمني هذه البُرهة !
تتسابقُ الأناملُ و كأنها في " ماراثون" لمصافحة الدار البيضاء
لتنالَ قُبلة على بصماتها و تحتضن نبضها..
خرجتُ من المطار و السائقُ بعيد في أقصى حدود النظر !
يلوح بيديه و عيني تتجاهله للحظة، والأذن تصيخ السمع و ترهفه لأصوات حاملي الحقائب
و الفتية ذوي الأقمصة الصفراء..!
سباقٌ محموم لكسب الرزق، دعوات مجانية إلى السماء، ابتسمتُ لهم قائلاً : أُمنا الدار البيضاء تضمنا تحت حنانها جميعاً فما بالها بخلت عليكم؟
فقال الحاذق : لأنك ابنها المُدلل و نحنُ الأشقياء !
خُذ أيها الفطن و أنت و أنت !
دعوني فقط أعانقُ الرصيف و أجاذبُ الغيمةَ طرف المطر ..!
التفتُ إلى اللائحة الكبيرة التي نُقش عليها ( مطار محمد الخامس) و ألقيت التحية لانصرافي نحو الحُلم الواقعي ، نحو الحُب المجنون ، إلى عَبق الأرغفة و همسات العابرين في الدار البيضاء.
عصام أصابه الملل !
قلتُ له بأعلى صوتي :
إن شئت فاذهب !
فإني لأمواج الجنون
سأركب !
و إن شئت فانتظر !
فإني معك منتظر !
( إلى متى و نحنُ نطأ الجَمر و نضمهُ إلى صدورنا ؟)..!
اوه !
نسيت
فالثلج يفعلُ
بالكف كما يفعل الجَمر..!
18/01/2016
ساري أحمد
تسلم الأيادي.
__________________
..........لا تخلط بين شخصيتي و اسلوبي
ف شخصيتي هي انا.....
واسلوبي معتمد عليك..........