كنت عاذلتي فسيرينحو العراق ولا تحوري
لا تسألى عن جل ماليوانظري كرمي وخيري
وفوارس كأوار حرالنار أحلاس الذكور
شدوا دوابر بيضهمفي كل محكمة القتير
واستلأموا وتلببواأن التلبب للمغير
وعلى الجياد المضمراتنوارس مثل الصقور
يخرجن من خلل الغباريجفن بالنعم الكثير
أقررت عيني من أولئكوالفوائح بالعبير
وإذا الرياح تناوحتبجوانب البيت الكسير
ألفيتني هش اليدينبمري قدحي أو شجيري
ولقد دخلت على الفتاةالخدر في اليوم المطير
الكاعب الحسناء ترفلفي الدمقس وفي الحرير
فدفعتها فتدافعتمشى القطاة إلى الغدير
ولثمتها فتنفستكتنفس الظبي الغرير
فدنت وقالت يا منخلما بحسمك من قرور
ما شف جسمي غيرحبك فاهدئي عني وسيري
وأحبها وتحبنيويحب ناقتها بعيري
ولقد شربت من المدامةبالصغير وبالكبير
فإذا انتشيت فإننيرب الخورنق والسدير
وإذا صحوت فإننيرب الشويهة والبعير
يا هند من لمتيميا هند للعاني الاسير
يعكفن مثل أساودالتنوم لم نعكف بزور
__________________
تَغَرَّبْ عَنِ الأَوْطَانِ فِيْ طَلَبِ العُلَى *** وسافِرْ ففي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِـدِ
تَفَرُّجُ هَـمٍّ، واكتِسَـابُ مَعِيْشَـةٍ *** وَعِلْمٌ ، وآدابٌ، وصُحْبَـةُ مَاجِـدِ