عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


يوما ما,,,,,.؟؟؟؟

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
 الصورة الرمزية سلمى
سلمى

يوما ما,,,,,.؟؟؟؟

المشاركات: 1,784
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: المغرب كلو ديرتي
سلمى غير متواجد حالياً  
قديم 2012-07-28, 08:02 AM
  المشاركه #1
Unhappy يوما ما,,,,,.؟؟؟؟

تُــرى لماذا حين سقطت على قلبه ذات صدفة صرخ بفرح ودهشة: وجدتها.. وجدتها.. وجدتها؟ ثم تنازل عنها بكامل غروره، وأهداها إلى العالم، ومنحها للجميع؟

يوماً ما ستدرك
أنّ امرأة عاشقة..
كانت تمتهن الحرف ..
غرست بك أصدق حروفها ..
وتركت لك فردة قلبها فوق سلّم حياتك ..
ومضت مسرعة كالأحلام الجميلة ..

يوماً ما ستعلم
أنها حين جاءت كانت تخفي وراء ظهرها وردة حمراء لوّنتها بدم أحلامها ..
وجاءت تمنحك الحلم والدم معاً!

ويوماً ما ستكتشف
أنك كنت أجمل اكتشافاتها، وأنها حين التقتك في زحامهم هتفت بطفولة: وجدته وجدته وجدته..

ويوماً ما ستفهم
لماذا حدثتك ذات ليلة عن فرسان حكاياتها ..
وصمتت كثيراً ..
تنتظر صرخة احتجاجك ..
وهيأت فرحها لنيران ثورتك؟

ويوماً ما ستحلم
بأن تلتقيها ذات صدفة جميلة ..
لتُعيد فصول الحكاية المجنونة ..
وتكرِّر إحساسك بالفرح ..
وأنت تتجوّل معها في مَغارات الأحلام ودهاليز الحب!

ويوماً ما ستتمنى
أن تقلب صفحات حياتك ..
وتعبث بعجلة الأيام ..
وتُعيد الزمان إلى الوراء كي تُعيدها إليك

ويوماً ما ستطرق
باب الأمس ..
وستطلبها من الماضي بإصرار ..
وستبكيها بندم ..
وستناديها بصوت حاضرك المبحوح ببكائك المتأخر عليها!

ويوماً ما ستذكرها
كالطفولة..
كالبيت القديم..
كالحي الدافئ..
كالفرح المعتَّق..
كالحلم الباهت..
كالأُمنية الموءودة

ويوماً ما ستتمناها
كالفرح في موسم الحزن ..
كالمطر في غير أوانه ..
كالشباب في آخر العمر ..
كالانتصارات ..
كالأُمنيات ..
كالمستحيلات

ويوماً ما ستشتاق إليها
في لحظات انتصارك ..
ولحظات اندفاعك ..
ولحظات انكسارك ..
ولحظات انهيارك ..
ولحظات احتضارك ..

ويوماً ما ستبحث عنها
في صندوق أمسك ..
وفناجين ألمك ..
وقاع حزنك ..
وبين السطور ..
وفوق السطور ..
وتحت السطور ..

ويوماً ما ستبكيها
فوق وسادة الفراق ..
وتحت مصابيح الحنين ..
وفوق صدر الأشواق ..
وعلى جدران احتياجك إليها

ويوماً ما ستفتقدها
وستسير بين طرقات حكايتها:
وستتبع عطر ألمها بين جوانحك ..
وستقرأ رسائلها إليك ..
وستسترجع الأيام والتفاصيل الدقيقة والأحاديث

ويوماً ما ستغمض عينيك
وستسافر إليها خيالاً ..
وستُصافحها برهبة الغريب ..
وستقبّل عينيها بلهفة الطفل ..
وستغفو فوق ذراع الخيال ..
تُراقصها بجنون العشق ..

ويوماً ما ستبغض نفسك
حين تتذكر أنها حين “قررتك” راهنت بنفسها عليك، وأنك حين “قررتها” راهنتهم عليها، فخسرت ها، وكسبت نفسها، وكسبت هم.. وخسرتها.
تُــرى لماذا حين سقطت على قلبه ذات صدفة صرخ بفرح ودهشة: وجدتها.. وجدتها.. وجدتها؟ ثم تنازل عنها بكامل غروره، وأهداها إلى العالم، ومنحها للجميع؟

يوماً ما ستدرك
أنّ امرأة عاشقة..
كانت تمتهن الحرف ..
غرست بك أصدق حروفها ..
وتركت لك فردة قلبها فوق سلّم حياتك ..
ومضت مسرعة كالأحلام الجميلة ..

يوماً ما ستعلم
أنها حين جاءت كانت تخفي وراء ظهرها وردة حمراء لوّنتها بدم أحلامها ..
وجاءت تمنحك الحلم والدم معاً!

ويوماً ما ستكتشف
أنك كنت أجمل اكتشافاتها، وأنها حين التقتك في زحامهم هتفت بطفولة: وجدته وجدته وجدته..

ويوماً ما ستفهم
لماذا حدثتك ذات ليلة عن فرسان حكاياتها ..
وصمتت كثيراً ..
تنتظر صرخة احتجاجك ..
وهيأت فرحها لنيران ثورتك؟

ويوماً ما ستحلم
بأن تلتقيها ذات صدفة جميلة ..
لتُعيد فصول الحكاية المجنونة ..
وتكرِّر إحساسك بالفرح ..
وأنت تتجوّل معها في مَغارات الأحلام ودهاليز الحب!

ويوماً ما ستتمنى
أن تقلب صفحات حياتك ..
وتعبث بعجلة الأيام ..
وتُعيد الزمان إلى الوراء كي تُعيدها إليك

ويوماً ما ستطرق
باب الأمس ..
وستطلبها من الماضي بإصرار ..
وستبكيها بندم ..
وستناديها بصوت حاضرك المبحوح ببكائك المتأخر عليها!

ويوماً ما ستذكرها
كالطفولة..
كالبيت القديم..
كالحي الدافئ..
كالفرح المعتَّق..
كالحلم الباهت..
كالأُمنية الموءودة

ويوماً ما ستتمناها
كالفرح في موسم الحزن ..
كالمطر في غير أوانه ..
كالشباب في آخر العمر ..
كالانتصارات ..
كالأُمنيات ..
كالمستحيلات

ويوماً ما ستشتاق إليها
في لحظات انتصارك ..
ولحظات اندفاعك ..
ولحظات انكسارك ..
ولحظات انهيارك ..
ولحظات احتضارك ..

ويوماً ما ستبحث عنها
في صندوق أمسك ..
وفناجين ألمك ..
وقاع حزنك ..
وبين السطور ..
وفوق السطور ..
وتحت السطور ..

ويوماً ما ستبكيها
فوق وسادة الفراق ..
وتحت مصابيح الحنين ..
وفوق صدر الأشواق ..
وعلى جدران احتياجك إليها

ويوماً ما ستفتقدها
وستسير بين طرقات حكايتها:
وستتبع عطر ألمها بين جوانحك ..
وستقرأ رسائلها إليك ..
وستسترجع الأيام والتفاصيل الدقيقة والأحاديث

ويوماً ما ستغمض عينيك
وستسافر إليها خيالاً ..
وستُصافحها برهبة الغريب ..
وستقبّل عينيها بلهفة الطفل ..
وستغفو فوق ذراع الخيال ..
تُراقصها بجنون العشق ..

ويوماً ما ستبغض نفسك
حين تتذكر أنها حين “قررتك” راهنت بنفسها عليك، وأنك حين “قررتها” راهنتهم عليها، فخسرت ها، وكسبت نفسها، وكسبت هم.. وخسرتها.
__________________

لا تعتمد على حب فهو نادر
لاتعتمد على انسان فهو غادر
ولاتعتمد على زمن فهو عابر
وانما اعتمد على الله فهو قادر

يارب اشكو لك حالي والشكوه لغير الله مذه.....يارب ضاقت بي ذنياي فلا تخذلني ياارحم الراحمين
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: يوما ما,,,,,.؟؟؟؟
الموضوع آخر مشاركة
اجازة لمدة ٢١ يوما في المغرب 2019-04-09 04:19 AM
القاهرة لمدة ١٤ يوما 2019-01-15 10:43 AM
30 يوما على موعد الوصول 2013-10-08 01:45 PM
عدنا بعد 14 يوما بأغادير 2012-11-23 09:48 AM
الا ليت الزمان يعود يوما .. 2011-11-03 03:53 AM


الساعة الآن 04:20 AM