هـلا وألفً هـلا يالمخطي اللي ماتطيع الشور
عن عروقً من ورود الغلا جفت مشاربها !!

هلا يامرحبا يالغايب اللي لك ثمان شهور
وشياطينك على درب ألجفا تفتل شواربها

كـيفَ سيمتلئ الفراغُ الذي خلّفوه لنا حينَ رحلوا فلا أحد يملأ غيابهم المُؤلم مهما حيينا..!!

ملّيت اعاتب غيبتك , واندب الطرق
... وادراك من سوّي , وابدّيـك خيــري

تدري متى بتحس .. وتلاحظ الفرق
... لاشفتني ../ وأنته مع انسان غيـري

نيآل من يهنى على وصلك شوي ..
.. وأنـا بمكآني آحترق لآجل عينـــك !!

الله يسـآمح قلبك بَ فعلته فــيّ !!
.. والله على دعوة خفوقي يعينــــك

واغتربنآ .. مآ نوينآ البعد لكن ..[ للكرآمه ] أمنيآت

لم يكتمل حُبنا بعد.. لذا سـ"أكملهُ خيالاً..!!

يا مستغل الغلا ومعقّد الناظر
ماتدري ان الغلا مثل المرض / يبرى

سلّم على اللي مضى واستقبل الحاضر
ما عاد لك فيه لا صوره و لا ذكرى

يا كبرك بعيني قبل / لا تروحين
و يا صغرك بعيني بعد ما رجعتي

أنا بخير.. فقط ذاكرتي تُؤلمني..!!