تغانمت عدّك والمشاعر عليك هيام
ضميتك وصل و ايامك البيض صايمها

ولّكن مدامك ماتغيّرت ( ماتنّلام )
عطيتك مساحه بالخفوق اتّغانمها

تغيّرت ولا ماتغيّرت ( ماتنّلام ) ..
عطيتك مساحه بالخفوق اتّغانمها

اكلمك لّكن بعد لحظه رفعت الجام ..
ثواني حبيبي ( خالتي غصب اكلّمها )

لاصد عن وجهك من الناس مخلوق
قله تشرفنا وفرصه سعيده

وسق الركايب لاذبح قلبك الشوق
وازبن على ناس وحبايب جديده

الليل بوح اللي من الحب مجروح
لا اقبل عليه تزيد لجت ونينه

يبقئ مع الذكرئ مقيد ومطروح
يراقب اللي فات بـ احلا سنينه

يوم عرّض ناعس الطرف احسبنه عرج
اثر طبع ام الردايف يجي فيها عرجة

تحرجه عند العرب لابغى يرقى الدرج
يسحب رجوله وياقف على كل درجة

اليا جلست كلن يعذرب قصيره
واليا وقفت يا طول رز إرقبتها
ردوفها تومي بزين المسيره
حتى ملابسها تشكى تحتها

لا هبّت الـذكريـات و هـزّت انقاضـي
يجتاح صدري حزن جبّار ما آطيقة
يا ليت بـه باب يدخلني إلى الماضي
و أروح لـه كـل مـآ حسيت بالضيقة

مثل الدموع احيان تاتي . بالافراح
بعض ابتسامات الشفايف .. غبينه
ما كل من يضحك مع الناس مرتاح
يضحك وعينه من بلاها ..... حزينه

الى متى رمشك يسولف وانت خايف
خل عنك الصمت يرحم والدينك
لو سجنت البوح في صمت الشفايف
سجن صمتك ما يكمل بوح عينك

الشتاء قرب وحالي لايطاق
لا عروس وﻻ نديم وﻻ خليل
ما هنا لمسه وﻻ حتى عناق
انتظرني ياحليب الزنجبيل