اخر سفراتي للمغرب اصبحت غير

نكمل. صاحبي وضيفه غادرو بالقطار الى القنيطره على امل العوده في المساء وانا انفردت بضيفي في المرمى وعشنا مع بعض لحظات لاتنسى ونمنا بعد الغداء الى وقت غروب الشمس . وخرجنا الى مكتب الخطوط السعوديه لتاكيد حجز العوده ليكون بعد 3 ليالي واثنا مشينا في المنطقه الواقعه بين الريجنسي والشيرتون ومقهى فرنسا اكتشفنا سوق شعبي داخل حوش تراثي وله 4 بوابات غير سوق باب مراكش ويختلف عنه كثيرا حيث وجدنا في هذا السود جميع انواع اللحوم والاسماك والخضار والورود والفاكهه والي اعجبني في انه رخيص لدرجه لايمكن تصدقها فقيمة كيلو اللحم الضاني في سوق المرجان او اسيما لايمكن ينزل عن الخمسين درهم وفي هذا السوق وجدنا الكيلو فقط 18 درهم وطازج توه مذبوح وتمشينا في هذا السوق وارتوينا من عصير البرتقال يسمونه المغاربه الليمون يابلاش الكاس الكبير فقط 4 دراهم . وبعدها جلسنا في مقهى فرنسا ولم نطلب بل غادرنا فورا لان الجو غير مناسب والمقهى مشهور وشعبي جدا وضيفي لم يرتاح فيه . فحبيت اني اغير جو وكان باقي وقت طويل قبل السهر( والدعثه الدعثه )يعني اختلال الوضع وسيطرة الفوظى على الموقف فحبيت اني اروح انا وضيفي لمكان احبه وهو قريب من مطعم ماكدونالز الي في عين ذياب وممارسة المشي على كورنيش عين ذياب وغيرنا المكان بنا على طلب ضيفي واتجهنا الى شاطي ممارسة السباحه الخاص بالمغاربه ولم نجد مكان من الزحمه قبل الغروب بساعتين زحمه زحمه وتمشينا على الشاطي نتفرج في الناس وبحكم انني غي ملفت للنظر كخليجي صعب انك تحدد جنسيتي الا عندما اتكلم فلم يحدث لنا مظايقات . بل اني مريت من عند شباب مغاربه يلعبون كرة القدم فطقطقت معهم 5 دقائق وواصلنا المسير وكان ودي انه يكون لنا جلسه خاصه وعه البحر لكن لامكان زحمه لاتوصف وارتاح ضيفي واجبه المنظر كثيرا بحكم عدم وجود بحر في مراكش وكذلك ملايين الناس في كازا جعلت ضيفي مبهور ومبسوط ومرتاح وانا كذلك مروق معه الى اخر حد . ثم غادرنا الشاطي واتجهنا الى مطعم ومقهى ومعسل بعلبك وطلبنا 2 معسل وبراد شاي مغربي بالنعناع . وطرحت سوءال على ضيفي عن عيشته في مراكش . لانني لاحظت ان الاتصالات الوارده على جواله من جاء عندي قليله بل يمكن تكون معدومه . فقال انه يعيش في مراكش مع قريب له ويتقاسمون غرفه يوجد فيها 4 اشخاص في اقامه على تسميتهم . والبنايه متعددت الادوار ويوجد تحتها مطعم شعبي كبير . ويعيش في هذه البنايه عدد كبير من ابناء المدن المجاوره الى مراكش مثل بني ملال واسفي وغيرها اكثرهم في عمر الشباب ولا يذهبون الى اهاليهم الا في المناسبات او حسب الضروف الطارئه. وانه صار له 3 سنوات من يوم جاء الى مراكش وعمره الان 21 سنه .بعد تجاذب اطراف الحديث غادرنا مطعم ومقهى بعلبك وفي الطريق اتصل صاحبي وقال وينكم قلت في الشقه . ولم ياتي صاحبي وضيفه من القنيطره الا الساعه 12 وكنا وقتها منسقين مع سليم رحال انه يودينا نسهر في فندق الشيرتون من باب التغيير . وجلسنا ننتضرهم ساعه حتى يجهزون وذهبنا جميعا وكانت سهره رائعه ورائقه امتدت الى الساعه 5 الصبح . سوف نكمل