[CENTER][SIZE=5]في شهر اب حزيران اوغشت كانو اول لقاء للبطات المهاجرات على ضفاف نهر العشاق[/SIZE] [SIZE=5]اجتمعت البطات من كل مكان وتالفت وكونت اسره واحده تعيش في قريتهم على ضفاف النهر[/SIZE] [SIZE=5]وكانو البطات النشيطات يصحون مع شقشقت النور ليقومون بعملهم بكل جد واجتهاد[/SIZE] [SIZE=5]وكانت معهم بطه طيبه مرره تعمل وتجتهد وتقوم باعمال هامه رغم انشغالااتها ولكن[/SIZE] [SIZE=5]كان حظها تعيس بعكس البطات الااخروات[/SIZE] [SIZE=5]مرت الايام والليالي والبطه الطيبوبه تعمل وتجتهد حتى اصبحت مضرباا للمثل مما اثار حقد[/SIZE] [SIZE=5]البطات عليها وكانو كل مامرت عليهم وهى جايه من الدوام يقولون البطه السوده جات البطه السوده جات[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]بدت البطه الطيبوبه تتضايق وتصيح مع نفسها ولكن مافي فايده من كثر مايقولو عليها بطه سوده[/SIZE] [SIZE=5]قلب لونها اسود وكان اتعس يوم يوم راحت هى وخواتها للسوق عشان يشترون فساتين وكلهم شرو فساتين لونها وردى وبمبي[/SIZE] [SIZE=5]وهى قالو لونها مايصلح تلبس بمبي او وردى لازم بنفسجي عشان لونها اسود ومدخن خخخخخخخخخخخخ[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]صاحت وناحت وضربت راسها بالحيط البطه السوده ولكن لامجيب وتدهورتها نفسيتها وصارت تبكي[/SIZE] [SIZE=5]وتضحك بنفس الوقت وماعاد تعرف وش تسوي [/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]قامت احد الجمعيات الانسانيه بمساعده البطه السوده ومحاوله الوقوف على قدميها ولكن البطه لم تعد تاكل ولاتشرب[/SIZE] [SIZE=5]وقررت تهاجر هجره سريه عبر النهر وتواجه مصيرها المجهول ولا تجلس فيذا الي ماينجلس معهم[/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]ومع بزوغ شمس ذلك اليوم ركبت البطه السوده مع لفيف من البطات وكانت وجهتم لعالم اكثر وفاء وصدق[/SIZE] [SIZE=5]وبدا مركبهم يتهادى مع الموج منطلقااااا وبدت القريه تتلاشى شيئا فشيئا والبطه السوده تغمرها بنظرات الوداع[/SIZE] [SIZE=5]والدموع تذرف من عينيها [/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=5]لنا لقاء في مصير البطه السوده[/SIZE][/CENTER]