تحتل المغرب مكانة متقدمة على خريطة السياحة العالمية،

تحتل المغرب مكانة متقدمة على خريطة السياحة العالمية، ويراهن في أفق العام 2010م على استقطاب عشرة ملايين سائح. وقليلة هي البلدان التي تحظى بمثل ما يحظى به المغرب من تنوع في المناخ الرائع الذي يمنح السائح فرص الاستجمام والمتعة والسياحة في أكثر من فضاء .المغرب بلد متعدد في مكوناته القومية والسكانية واللغوية والثقافية، فقد أحتضن المغرب عبر تاريخه إلى جانب الأمازيغ ( سكان المغرب الأصليين) كثير من العناصر البشرية القادمة سواء من الشرق ( الفنيقيون و اليهود و العرب) ، أو من الجنوب ( أفريقيا و جنوب الصحراء) ، أو من الشمال ( الوندال و الرومان). وكان لهذه المكونات البشرية جميعها أثر على التركيب العرقي والاجتماعي الذي صار يضم تعدداً قومياً.

ترجع تسمية المغرب إلى أيام المسلمين القدماء ، وتعني مكان غروب الشمس، لأن المسلمين القدماء اعتقدوا حينها أن الشمس تشرق عندهم وتغرب في أرض المغرب.المغاربة الأمازيغ يستعملون أحيانا اسم المروك، و هو اسم محلي مغربي أمازيغي و يعد اختصارا لاسم مراكش التي تعني أرض الله أو أرض الرب بالأمازيغية. المناخ يتنوع مناخ المغرب بحسب المناطق، فهو متوسطي بالشمال، محيطي بالغرب، صحراوي بالجنوب. أما المناطق الساحلية فتتمتع بمناخ معتدل،وغالبا ما تعرف المناطق الجبلية بالجنوب مناخا باردا ورطبا خلال فصل الشتاء حيث تعرف جبال الأطلس التي تحتضن مدينة مراكش تساقط الثلوج بكثافة،ومعدل الفترات المشمسة خلال اليوم الواحد تتجاوز ثماني ساعات.