يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر
مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا
وأنا ضعيف ليس لي أثر
عار علي السمع والبصر
وأنا بسيف الحرف أنتحر
وأنا اللهيب وقادتي المطر
فمتى سأستعر ؟
عاش اللهيب ويسقط المطر
يا طير يلي لك مع الجو معبار وقف وخذلي فوق متنك رساله سافر بها يا طير من دار لديار عسى طريقك بالنداوي سهاله بلغ سلامي لأغلى حبيب تكرار واسأل حبيب القلب شلون حاله
ليه تتبع شي مالك به غرض ؟
وليه كدّرت العيون الصافية ؟
.
كل هذا الزين بك ، والمفترض
إن روحك مثل زينك وافية
.
الغريب إن قلبي اللي ما اعترض !
رغم توضيح الأمور الخافية
.
كذبك لحاله يجيب لي المرض
ووجهك لحاله يجيب العافية !
.