وقال بعض الصالحين يصف حال الدنيا:
نصبت لنا الدنيا زخارف حُسنها *** مكراَ َ بنا وخديعة مافترتْ
وهى التى لم تحل قط لذائق ***إلا تغيرطعمها وتمررتْ
خداعة بجمالها إن أقبلت *** فجاعة بزوالها إن أدبرتْ
وهابة سلابة لهباتها *** طلابة لخراب ماقد عمرتْ
وإذا بنت أمراَ َ لصاحب ثروة *** نصبت مجانقها عليه فدمرتْ
قال مسعر بن كدام يحذر من المعاصي :
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعارُ
تبقى عواقب سوء من مغبتها *** لاخير في لذةِ ِ من بعدها النارُ
تحياتي