‏على طاري المساء والورد والشوق ؟
أمسيت كلي لك وما همني غيرك !
مساء الحب والوردوالأشواق

‏أن حكيتى !
ذاب ريح الهيل وسط الزعفرانه .
وأن سكتي !
أعـلن الشاهى ، جحـود المرمريه .

‏قالت عسى البرد به شيٍ يدفيني
وغطت جسدها تخاف البرد يتعبها

ياجعلها للصلاح احساسها ويني
ماخافت النار من كثرة تبرجها”

بتوب عن شعر الغزل واترك البوح
واكتب لخلق الله مديح ونصايح

تعبت من طرد الهوا دون مصلوح
يومين متكدر ويومنين صايح

وان قلت للعالم من الحب مجروح
سووا عليه بالمجالس فضايح

جتني تقول انس المحبه والاحباب
تغيرت دنيا الهوى وانتهينا

قلت ....


ما يموت الشوق لو قل الوصل

وما يهز القلب زلزال الظروف



...

بي تلعب امواج الهواجيس واحتار
مابين شوقي لك وبين الضياعـي

موجة حنين تزيدني حب واصـرار
وموجات عن شاطيك تبعد شراعي

ياحبي الخافي وياكـل الاســرار
تحطمت نفسي ولامــن يراعـي



...

ارسمي وجهي بكفوفك

ولا تجرحنا عيون الليل وحروف النميمه

للهوى بنحيا ونموت
لكل قصة حب أشواك و ورود

وليه نصرخ من ألمها وكلها تنبت في عود
ناظري هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم

وناظري هذا شجرنا ومهما تحرقه السموم
ولو تجرحنا عيون الليل وحروف النميمه

ولو يعذبنا السكوت

للهوى بنحيا ونموت


...


...

‏يانجد مبروك المطر يوم جالك

جعل السحايب كل يومن تغطي
يروي ضماك وبارق الوسم فالك
دعوة محب عاش بأرضك ويغليك

بكره يدور الوقت ونصير شيـبـان
ويبقى يتذكر كل واحد شبـابــه

هذي حالة الدنيا وذا حظ الانسان
ايام يقضيها وتقفي به ركـابــه

...

يطـيـح جـفـن اللـيـل وأهــز كتـفـه
نجـم يشـع وبـاقـي اللـيـل مطـفـي

وأحاكي الجدران عن وصف غرفه
ماتشبه الجـدران ويطـول وصفـي

وتملنـي الجـدران وأظـهـر لشـرفـه

تحت السمـا وأسكـر البـاب خلفـي

ريـح تهـب وتسكـن العظـم رجـفـه
وتموت ريح وتسكـن أوراق نزفـي


...