‏مرّت .. مثل صبح المطر والتباشير
وطهر النهر .. وعْذوبته وانسيابه

رقيقةٍ مثل انكسار المعاذير
‏ومتسامية مثل العفو والمهابه

الحب ياهل الحب مابه قوانين
وان كان به قانون حنا نسينا

في شارعه لوحه فقط للمجانين
يعني القلوب الصاحيه لاتجينا.

على الجفا عسفت قلبي وانعسف ،
وحتى لو انه ما انعسف بتجاهله
ㅤㅤ
ماكنت متوقع .. ولكن للأسف ،
انا عطيتك شيّ .. ما تستاهله !

. انا وشلون ابدله عن لحون ٍ حبلها ممدود ياليتك يا الطواري تعتزلها ما تغنيّها - ليا جرّيت صوتك قلت تكفى لا تجرّه زود يا عبدالله لحونك تبحث بنفسي خوافيها - تقول انّك على قلبي تصبّ الملح والبارود تذكّرني بجرّااااتك علوم ٍ كنت ناسيها - طرى لي من تناسى رفقة ٍ ما حاشها منقود قطع وصل الصداقه عقب ما شيّد مبانيها - رمى معنى الرفاقه لين ساقتها هبوب النود صحيب ٍ منصح ٍ له بأوّل الرفقه وتاليها - على سلم الوفاء صافيته وكل الرجال شهود ماجاه الا المعزّه والكرامه ما يراعيها تناسى عشرة ٍ بيضاء سفيره بالليال السود وهانت عنده وراحت .. ذهيبه في مساريها - طواه الشك وظنونه تقوده للقطيعه قود وانا صافي ضمير ورفقة الغالين حاميها - اصون العهد والخوّه ثمينه والثمن مردود ولا حطّيتها سلعه لبايعها وشاريها انا من فضل ربي حرّ ابن حرّ وعريب جدود تصافيني رجال ٍ تحسب حسابي واصافيها - ومن لا يحفظ المعروف ماله بالملامه فود تعدّاه المشاريه وَيَا حظّه ما اشتقى فيها - تروح الهقوه لبعض الرجال بطيبها وتعود تصيب تخيب .. وحقوق الرفاقه ما نخلّيها - دروب الارض واجد والخطيه دربها مسدود ولا عشنا نخمّ وجيه خلق الله ونخطيها يا كثر اللي خذوا من دمّ قلبي جوده المحمود وخلوّا له من الذكرى فصول ٍ ما يدانيها - نساني صاحب وهاجر حبيب ولا شكيت الكود ولوّ ان الحسافه فوق صدري تبسط يديها - معوّض خير يا قلبي عن الماضي وانا موجود اهدي...روعتك واعد نبضاتك واواسيها-
عزيز النفس مايرضى هوان ولا يخون عهود- حفظ مبداه ماينشد عن الناس ومباديها.

التجاهل والتسامح يشرح الصدر الكتوم

والمحبه والموده ساسها دايم عميق

أدري يشوفونك المخطي لانك شريف
تبي الصراحة .. ولاهي منه ولا عطا ؟
،
بين القذارة لاصرت إنت الوحيد النظيف
من الطبيعي .. تكون إنت الوحيد الخطا !

تسلمين ياهنادي هذا من طيبك ياغاليه.
الله يسعد روحك.

صح لسانك النقل الطيب يا كوكب

لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
وأفردت قلباً في هواك يعذبُ
لكنَّ لي قلباً تّملكَهُ الهَوى
لا العَيشُ يحلو لَهُ ولا الموت يقربُ
كعصفورة في كف طفلٍ يهينها
تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها
ولا الطيرُ مطلوقُ الجناحينِ فيذهبُ

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا
وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا

وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ
بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا

بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي
بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا

فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَب
اًبَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا

فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت
بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا