|
إلى صفالك زمانك علِّ ياظامـي ..
إشرب قبل لايحوس الطين صافيها الوقت لو زان لك ياصاح مادام ياسرع ماتعترض دربك بلاويهـا |
علموا الغايب اللي ضقت منه
في محله محدن حل بمحله وان نشدكم وش سوى قولو انه همه انت بخير والا فيك عله حنّه الله يلعن اللي ما يحنه والله انه منك .. كنه فوق مله بن منير |
ياصاحبي لاصرت ضايق ومهموم
ابحث عن اسباب الحيـــاة السعيده حرر قيود الامــــس وابدا من اليوم افتح علـــــى دنياك صفـــحة جديده دايـــــم تفائل بالامـــــل واترك اللوم عش لحظتك واللــــي مضى لاتعيده اعرف ترى منته من الذنب معصوم اللـــــه هـــــو الغفـــــار وحنا عبيده ان شانت الدنيا ترى العمر مقسوم محدن حياته جت علـــــى ما يريده الحـــــزن مهما طــــال لايمكن يدوم بعض التجارب فـــــي حياتك تفيده وان كنت مـــن عذبات الايام محروم منت الوحيـــد اللـــــي ظروفه عنيده مادمــت لاظـــــالم ولانتـــــه بمظلوم وقلبـــــك بعد لازال ينـبــــض وريده انفض غبار الهم واصحى من النوم اصبر علــــى الشدات لوهي شديده عانق تباشيـــــر الزمن وابعد الحوم قدامـــــك دروب الامـــــانـــي عديده : لا تشتكي للناس لو كنت مطعون والذم من بعض الخلايق مديحة ولا تنحني للهم وتعيش مغبون المستريح أهل العقول الصحيحة لا صرت صادق قالوا الناس مجنون ما يمدحون إلا النفوس القبيحة وخلك صمود بوجه الأيام موزون وما حرم الله إثم لا تستبيحه والكبر لو به فايدة فاد فرعون ومن ذاع سره بشّره بالفضيحة والله لو يعطون لك مال قارون ما شفت نفسك بالغنى مستريحة انفض هموم القلب وإبليس ملعون وإن ضاق صدرك أرض ربي فسيحة اضحك وفل حجاجك لاتصير محزون دنياك ما تسوى وخذها نصيحة لو كانوا أصحابك يضاهون مليون نق الوفي منهم و خل النطيحه |
*
قالو تمنى قلت يآما تمنيت الحظ ضدي والأماني كثيره . |
قلبي اللي بعد ما ذاق للراحه طعم ..
يوم واحد والله اني ما خبره ذاقها .. |
من ذاق في دنياه حلو المشاريب
لا يحسب اوقات السعاده مقيمه العمر رحلة والمواقف تجاريب ومن لا استفاد من التجارب مصيبه |
وعر الكلام..اللي بدا ينتهيني
عدّا بآهاتي وودّا..ولاجاب! وأنتِ زرعتي هالمقادير فيني وتخيليني أقضي الليل حطّاب! |
-
من يسّلف صمتي الموحش .. كلام ؟ داخلي فوضى تسولف دون صوت ! |
وش ذكرك حبً طوته الليالي .... حبً مضى ما بين قلبي وبينك
|
في مدخل ( الحمراء ) كان لقاؤنا ..
ما أطيبَ اللَّقيا بلا ميعادِ عينانِ سوداوانِ .. في حجريهِما تتوالدُ الأبعادُ من أبعاد .. هل أنتِ إسبانيَّةٌ .. ساءلتُها قالت : وفي غرناطةٍ ميلادي . غرناطةٌ وصحت قرونٌ سبعةٌ في تينِكَ العينين .. بعدَ رُقادِ وأميَّةٌ .. راياتُها مرفوعةٌ وجيادُها موصولةٌ بجيادِ .. ما أغربَ التاريخَ .. كيف أعادني لحفيدةٍ سمراءَ .. من أحفادي وجهٌ دمشقيٌ .. رأيتُ خلالهُ أجفان بلقيسٍ .. وجيدَ سُعادِ ورأيتُ منزلنا القديم .. وحجرةً كانت بها أمّي تمدُّ وسادي والياسمينةَ ، رُصعَّت بنجومها والبِركة الذهبيَّة الإنشادِ .. * ودمشقُ .. أين تكونُ ؟ قلتُ ترينها في شعركِ المنسابِ نهرَ سوادِ في وجهكِ العربيَّ ، في الثغر الذي ما زال مختزناً شموسَ بلادي في طيب ( جنّاتِ العريفِ ) ومائها في الفُلَّ ، في الريحانِ ، في الكبَّادِ * سارت معي .. والشعرُ يلهثُ خلفها كسنابلٍ تُركت بغير حصادِ .. يتألَّقُ القرُطُ الطويلُ بجيدها مثلَ الشموع بليلةِ الميلادِ .. ومشيتُ مثل الطفل خلف دليلتي وورائيَ التاريخُ .. كومُ رمادِ .. الزخرفاتُ أكادُ أسمعُ نبضها والزركشاتُ على السقوفِ تنادي قالت : هنا الحمراءُ .. زهوُ جدودِنا فاقرأ على جدرانها أمجادي أمجادُها ومسحتُ جرحاً نازفاً ومسحتُ جرحاً ثانياً بفؤادي ياليت وارثتي الجميلة أدركت أنَّ الذين عنتهُمُ أجدادي ... * عانقتُ فيها عندما ودَّعتُها رجلاً يسمَّى ( طارقَ بنَ زيادِ ) .. نزار قباني |
| الساعة الآن 02:42 AM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط