يلعب بقلبي لعبة الطفل بالطير
يضحك وطيره ميت(ن)في يدينه

يالوحة الرسام فيك الشقا غير
يرسم على وجهه ملامح حزينه

كيف البراءه تذبح احلام للغير
وكيف المنايا في يدينه رهينه

يضحك وكن الامر عدى على خير
مايدري ان القبر قبضة يمينه

عقب الفضا ماهو على كيفه يطير
واليوم وين الجو عنه ووينه

اصبح سجين الطفل يبكي من الضير
والطفل يضحك ما بلش في سجينه

قضى وطشه يوم وقف على البير
يبغى تشوف الطير لا طار عينه

مستغرب(ن)رايح على القاع ومغير
ماغير ريشه منتثر فوق طينه

مايدري ان الطير وقف به السير
كانت نهاية رحلته في يدينه

يكفي عن كثر الكلام دقه

---
‏نتعب على سلم آلنشآمآ والآجوآد
‏ونطلب من آلله آلستر وآلجمآله

تجمعنا مساحاات الادب . والحزن والقيفاان
وتربطنا تقااليد العرب والشيمه الحيه

.

‏لا تقل: كيف يمنح النور أعمى؟
‏ليسَ أعمى من كانَ حيّ الشعورِ
‏
‏إنّما العُمي من طواهم ظلامٌ
‏في القلوبِ التي استوت في الصدورِ
‏
‏

لاصرت ماتدري وانا صابر محروم
ترفق بروح زايد الهم ضايمها

علي الشقا ياصاحبي بالهوى مقسوم
الا وعذابي طول الايام صايمها

‏أنا الوطن لا غرّبوك المقفّين ،
‏وأنا الوفاء لا خان من هو أمنته

تبيني اجااملك لقياااك ( راحه )
وتبيني اصاارحك ( ماعااد لي فيك )

رساله

دوك يـازرقــا الـيـمـامـه حلـلـيـهـا
والـبــقــا لله يـــازرقـــا الـيـمــامــه
باق الاخبار اسمعيهـا واتركيهـا
لا يهمـك ركــض ريـمـه والنعـامـه
ماتسـوي شـي لـو مــدت يديـهـا
لـو يصيـح غـراب وتغـرد حمامـه

‏افعلوا ما ترغبون
‏بارِكُوا ما يَفعَلُ الأعداءُ فينا
‏وَاسلُكوا أي مَسارٍ يطلبون
‏ليس في الأمر خطايا
‏إنما تَعدو المَطايا حيثُ يهوى الرّاكِبونْ!