.
( مِمّا كتبْتُهُ لَهَا ذَات حنِين )
لِ طِفْلَتِي المَاطِرَة لكلّ الْأرَاضِي القَاحِلَة
للْآن يَا حبِيبَتِي
لِلْآن أحتَفظ بِ عُلْب الْألوَان
لِأنّي أشتَاقُكِ
ولِأنّ الشّوق أدمَى الرّوح
كتَبتُ لَكِ كَثِيراً فَجرَ اليَوم
كَتَبتُ إلَى أن جفّ الدّمع قبلَ الحبْر
لِأنّي أشتَاقُكِ
ولِأنّ الشّوْقَ بَلَغَ مُبْتَغَاه
أتعَبَنِي حنِيناً , ألَماً
لَا أستطِيعُ لملَمَة هذَا الحُزنْ
أبتلِعُ الغصّة تلْوَ الْأخرَى
لَا أستطِيعُ أن أشمّ غيْرَ رَائحتِكِ
عنَاقكْ , الحَلْوَى , الضّحكَات
صوْتُكِ المسَافر عنّي
اللّوحَة التِي لطّختِهَا بِ يدَاكِ
المُعلّقَة لِ الْآن
عزَفِتِي علَى كلّ الْأوتَار يَا حبِيبَتِي
ترَكتِي فرَاغاً يَذبَحُنِي
كلّ الْأمَاكِن هُنَا تشْتَاقُكِ
المسْبَحُ الخّاصّ بِكِ أهتمّ بِهِ بيَديّ لِ الْأن
حتّى بِ عزّ الشّتَاء
ألعَابُكِ حزِينَة أيضاً
وحِيدَة كَ المَامَا
أغَانِيكِ , ملَابسُكِ , الْأكسِسْوَارَات , قصَصُكِ
لَا تلْمسُهَا يدَاكِ
ولَن أفرِغَ جنَاحَكِ مهْمَا حَاوَلُوا
لَن تَطَالَهُ الْأيَادِي مَا دُمتُ أتنفّسّ
يَا آه ..
تغْزُونِي الذّكريَات
فَ يتضَاعَفُ الْإختنَاق
زُورِيني يَا ملَاكِي النّابِض بِ منَامِ الليْلَة
قبّلِينِي بِ عُمق وحُبّ الدّنيَا
لَن أطلُبَ غيْرَ ذَلِك
سَ أفرِشُ لَكِ نبْضِي بسَاطاً
ورُوحِي ردَاءً