رد: .....عشق المغرب ...قصة وحكايه....
..اما مراكش فقد استهوت قلبي لكثرة ساكنيها وحبهم في خدمة بلدهم
رجعت الى نفس المكان ونفس الفندق الذي كنت فيه
زرت المدينه القديمه والساحات الخضره في ثناياها
وخاصه انني املك سياره
في الليل تعج المدينه بحياة اخرى وخاصة في شوارعها الجديده
القريبه من شارعهاالعام , المقاهي والملاهي ,
العرب والاجانب من كل مكان
تجد الفرق بين الحياة الشعبيه الرائعه وبين زخم الحياة الجديده .
الا ان في تلك الحالتين تجد شيء مشترك
وهو طيبة الشعب وحسن اخلاقهم
تركتها بعد يوم وليله وقد ارجعت سيارة الكراء مغادر اجمل مدن المغرب
سيرا الى محطة القطار , وقد كانت ايامي الاخير في المغرب تلفظ انفاسها
.... لم اتصور ان سكة الحديد في المغرب بهذه الضخامه
او بهذه التقنيه وهذا سر حبي السير بالقطار بين المدن البعيده
كانت الساعه الواحده ظهرا من يوم السبت
انتظر في مقهى سكره واتابع اخبار البلاد مع احتساء كأس من القهوة ,
وفي هذا المقهى شاشة لمتابعة احدى القنوان المغربيه
, فوصل الخبر عن بداأ برنامج توعوي عن مرض اسمه السيدا
وهو مرض حامل لمرض الايدز , الاسباب والنتائج
,وعوارضه الظاهره . شد انتباهي هذا المرض لاكتشف
بعدها ان هذا البلد يحمل
نسبة كبيره من حاملين هذا المرض والاسباب ظاهرة للعيان
, فتألمت كثيرا لانه لا يستحق ذلك , وانما فعل القدر قد امكن منهم
صعدت الى القطار وفي رحلة جديده الى مدينة القنيطره
بتغيير السكه في احدى المحطات ,
جالست ذلك الشاب في سفري مع صديقي القطار
وكان يتكلم العربيه بطلاقه فظننت انه من بلادنا
الا انه مغربي من مدينة الرباط , وقد عاش في السعوديه
3 سنوات واختلط بجميع العرب هناك ....
حدثني طويلا عن الرباط وعن قصص تشيب لها الولدان
وعن اجمل ما فيها , بل اعطاني رقمه الشخصي
واستعد ان يستقبلني مجرد زيارتي للرباط
وكأنه يعرفني منذ زمن الا ان الوقت ضيق جدا
والايام تسير بنا سريعا , وساذكر لكم احدى القصص في زيارتي للرباط ان شاااء الله...
وصولا الى القنيطره في ليلة ويوم وبعدها بدات رحلة الرباط .........
..اما مراكش فقد استهوت قلبي لكثرة ساكنيها وحبهم في خدمة بلدهم
رجعت الى نفس المكان ونفس الفندق الذي كنت فيه
زرت المدينه القديمه والساحات الخضره في ثناياها
وخاصه انني املك سياره
في الليل تعج المدينه بحياة اخرى وخاصة في شوارعها الجديده
القريبه من شارعهاالعام , المقاهي والملاهي ,
العرب والاجانب من كل مكان
تجد الفرق بين الحياة الشعبيه الرائعه وبين زخم الحياة الجديده .
الا ان في تلك الحالتين تجد شيء مشترك
وهو طيبة الشعب وحسن اخلاقهم
تركتها بعد يوم وليله وقد ارجعت سيارة الكراء مغادر اجمل مدن المغرب
سيرا الى محطة القطار , وقد كانت ايامي الاخير في المغرب تلفظ انفاسها
.... لم اتصور ان سكة الحديد في المغرب بهذه الضخامه
او بهذه التقنيه وهذا سر حبي السير بالقطار بين المدن البعيده
كانت الساعه الواحده ظهرا من يوم السبت
انتظر في مقهى سكره واتابع اخبار البلاد مع احتساء كأس من القهوة ,
وفي هذا المقهى شاشة لمتابعة احدى القنوان المغربيه
, فوصل الخبر عن بداأ برنامج توعوي عن مرض اسمه السيدا
وهو مرض حامل لمرض الايدز , الاسباب والنتائج
,وعوارضه الظاهره . شد انتباهي هذا المرض لاكتشف
بعدها ان هذا البلد يحمل
نسبة كبيره من حاملين هذا المرض والاسباب ظاهرة للعيان
, فتألمت كثيرا لانه لا يستحق ذلك , وانما فعل القدر قد امكن منهم
صعدت الى القطار وفي رحلة جديده الى مدينة القنيطره
بتغيير السكه في احدى المحطات ,
جالست ذلك الشاب في سفري مع صديقي القطار
وكان يتكلم العربيه بطلاقه فظننت انه من بلادنا
الا انه مغربي من مدينة الرباط , وقد عاش في السعوديه
3 سنوات واختلط بجميع العرب هناك ....
حدثني طويلا عن الرباط وعن قصص تشيب لها الولدان
وعن اجمل ما فيها , بل اعطاني رقمه الشخصي
واستعد ان يستقبلني مجرد زيارتي للرباط
وكأنه يعرفني منذ زمن الا ان الوقت ضيق جدا
والايام تسير بنا سريعا , وساذكر لكم احدى القصص في زيارتي للرباط ان شاااء الله...
وصولا الى القنيطره في ليلة ويوم وبعدها بدات رحلة الرباط .........
__________________
...رب اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين
والمؤمنات ..