- (لغة العيون ) -

هناك جسر يمتد أسسه فقط أثير نظرات تدور بين عين وعين ..
حينما تنظر إلى عين الأنسان تجدها تحمل رسالة لا يستطيع أحد أن يماري فيها او يخفيها ..
في ذلك اليوم كنت مسافرا ً ، وبينما كنت أسير في ردهات المطار ..
وقعت عيناها ِ في عيناي
دار بينهما حوار .. بلا كلام .. حوار نظرات .. كأن جوارحي سمعته وأحست فيه .. كأني سمعت عيناها تهمس..يا عيناهـ عن ماذا تبحثان ؟
.. والتزمت عيناي بالصمت الذي فرضته جيوش عيناك .. التي لم استطع إلا أن ابادلهما التحية إجلالاً لجمال عيناك ...
لقد ذهبت مني كل قوتي .. واستنفذت كل همتي وحارت على شفاهي كلمتي
.. لحظة تكاد تقف بها كل الأزمنة ..
فجأة تذكرت من نسياني في عيناها ... أنك ِ لا تكادين تكونين قطرة ندى أمام بحور عينا محبوبتي ..
آه محبوبتي كم أشتقت أليك ِ كم يحمل فكري إليك اجمل باقات الذكريات .. مرسلة مع أعبق طيوفك العطره المهاجرهـ من فكري إليك ِ ...
أحاول أن أفر من عالمي لأجد نفسي غارقا ً هائما ً حالما ً في عالمك ِ .. حتى لو كنتي بعيدة وبيني وبينك مسافات وأسفار ..
حبيبتي ، حلمي ، لقد همتي بي في واحة ذكراك .. حتى ترسمت صورة أبتسامتك لي وحنانك علي وحبك .. واماني في مملكتك ياملكتي .... عيناك تجلي عن قلبي كل هم وألم ويأس .. اطراقة طرفك لي تجعل الحياة تدب في جسدي من جديد ..
كم تريد الاحرف ان تصرخ ولم تجد فما ً يليق
كم تريد القصائد أن تتعلق على أسوارك ِ لتراها عيناك ...
لست معتادا ً على أن أذلل مشاعري وابوتقها واصهرها في ورقة أو سطور يمكن أن تمحى
.. او تبلى ..
بل أهوى أن اكتمها في لجة داخلي .. وزحمة أقدام همومي ..
لكي تكون كالشمس .. التي بددت ظلمة لون الليل الحزين ... حبيبتي لا أملك إلا أن أقف محتضنا ً هذه الكلمه (أحبك ) التي لم تنطقها شفاهي ألا لك أنتي وحدك أحضنها لأنها تذكرني بكل أحاسيس الحب التي حملتها يوما ً وأنا اعترف لكِ بها بين يديك.. تكاد تتوهـ الأفكار .. وهي تحاول أن تبحر في عباب فكرتي وقراءة عزف مشاعري .. ولكن كل ما أردت قوله أنني مشتاق .. وأتعبني منك الفراق .. أحبك

__________________
أنت أمام خياران لا ثالث لهما كل يوم


تبتسم و تتفائل


تحزن و تتشائم

هو يومك ، لوحتك الفنية

لونها كما تشاء

وإن لم تستطع التلوين الأجمل ، فأترك اللوحة بيضاء

وأبتسم ،

هذا أقل شكر تقدمه أنك لازلت حياً



: (149):

قسلم جميل
لاهنت على نقل الرائع
واصلي

__________________