ها شريبة الماء شكون لي بغا يشرب" ''أبرد أعطشان'' إينوب'' إينوب'' ينبه بها إلى أن الرازق هو الله، هكذا تسمعه ينادي بأعلى صوته والغرض شربة ماء مقابل قدر من المال أو كلمة شكر يترحم فيها ..........
على الوالدين ''الله يرحم الوالدين''، ولا تجد منه غير ابتسامة عريضة ورضا بما قسم الله،
سروال أحمر تقليدي و حذاء مغربي مميز ( البلغة ) و ناقوس صغير لمانداة
المارة .. و حقيبة يطلق عليها المغاربة ( الشكارة ) لجمع دراهم عمل اليوم
الشاق .. و ( ترازة ) و هي قبعة كبيرة بمواصفاة محددة للوقاية من الشمس
المحرقة .. و ( قربة ) كبيرة مصنوعة من جلد الماعز مزينة بقطع نقدية قديمة
و بعض الاكسسوارات التقليدية تعلق عليها كؤوس نحاسية بأحجام مختلفة .. !!
إنه زي ساقي الماء أو ( الكراب ) في المغرب .. مهنة كانت على مدى عصور
خلت من ضرورات الحياة المغربية .. فلا أحد كان يستغني عن الساقي الراوي
للعطش .. فقد كان الكراب صاحب هيبة في محيطه .. فالكل يحترمه و يجل
خدماته المائية التي يوفرها لأهل حيه .. لكن ذلك قبل أن تنافسه المياه المعدنية
المعلبة .. ليستغني الزبون عن خدمة الكؤوس النحاسية .. و يستبدلها بالكؤوس
البلاستيكية .. و يعوض خدمات الكراب بخدمة سريعة لآلة أو بائع متجول ..
مستغنيا عن ناقوس إعلان الكراب بلافتات الدكاكين المنتشرة على مد البصر .. !!