الا يخفق القلب إلا بذكرك .. يـا ..!!!!
(يوم اقبلت صوت لها جرحي القديم )...
بل صوتت لها نفسي وروحي وكل جروحي الجديده والقديمه ...
كان لقأنا في بهو الفندق....بعد رحلة طويله شاقه ومتعبه بالطائرة ...وفي وقت متأخر ..
اقبلت سيدة قلبي وروحي تتهادى ....لمحتها و عرفتها وميزتها عن الجميع ...فهي غير
وخطواتها غير ......وأناقتها غير وحفيظه كانت كالعادة غييييير
......كانت تلبس جينز أزرق فاتح (سماوي)...تي شيرت كاروهات احمر مقلم بالأسود..
فوق بدي أسود ..بجزمة نصف كعب ..حاملة معها شنطة يدويه متوسطة الحجم ..
نعم هذي هي التي من أجلها سافرت وتعنيت وقطعت آلآف الأميال ....من اجلها تركت الجميع وتركت المهم فكانت هي ...الأهم ..
(ترى ماجابني الا أنت ......وشوقي ياأقرب الخلان )...
عندما رأتني من بعيد ...ضحكت فأشرق القمر في بهو الفندق في ساعة يغيب فيها القمر........
فتبسمت لها روحي فبل شفاتي...وهلت بها نفسي التواقه والمشتاقة لمقابلتها والترحيب بها ..
افبلت نحوي... ولولا أني خشيت من أن احرجها لضميتها وقبلتها أمام الجميع ...فقط اكتفيت بالمصافحة...والترحيب بالشحيمة
كانت يداها قطعة أو كسرة من الثلج .....فالجو في هذا الوقت من شهر فبراير بارد جداً...
لحظت لقأنا تذكرت أغنية الفنان ماجد المهندس والتي تحبها وسبق ان اهدتني اياها ..
(ماصدقت نتلاقى ....أنا ماني مصدقني ..حابس فرحتي فيني ..خوف عيوني تخدعني)
(احنا مع بعض معقول....المعجز حصل لاتقول ...لو هذا حلم ....لاسمح الله من يفوقني )
تبسمت فكشفت عن ثمان كالدررر..ونطقت (إش أخبااااااارك)..
(كانت كما صارت ..وصارت كما كانت) ...هذي هي حااااالتي واخباري ساعة صافحتها ...كل شيء عندي ومعي ضااااااائع وملخبط
ماجلسنا بل توجهنا للغرفة ...
كان لابد من معكر لهذا اللقاء الجميل ...فهادم اللذات ومفرق الجماعات لابد له من رسول ..
كان موظف الرسبشن ..هو من تولى المهمة ...ولكن الله سلم وتجاوزنا هذا المطب الصناعي بأقل الخسائر ..
خطونا في بهو الفندق بأتجاه المصاعد ...وصعدنا الى الدور الثالث ...كنا نبحث عن الغرفه 343وأخطأنا الطريق ..
كنا أحلى ثنين ضاااايعين ...ولو طال الطريق ..وضاعت الخطى ..واختفى النور والقمر ...فيكفي اننا مع بعض ..
أو يكفيني انها معي ..
وصلنا الى الغرفه ...كان اللقاااااء .........................
أخذت وقت طويل لاأتكلم ....فقط اشاهد هذا الملاك(طائر النورس &زهرة الياسمين&الندى الوردي ) ....
بعد انتظار سبعة أشهر على ودعنا في الميراج ...
تضحك..... تبتسم..... تتكلم ....
وحدي لاأتكلم ..!!!!!!!
على رأي حليم (وف عز الكلام ...سكت الكلام ....)
كان الصمت والتمعن في آية الله وفتنته ..ابلغ رسالة شوق ...وابلغ من كل القبلالالالات وابلغ من كل السلالالام ...
على رأي الشاعر نزار قباني ( الصمت في حرم الجمال.... جمال)..
استنطقتني فلم انطق ..كلمتني فلم أتكلم ...سألتني وهي تعرف الأجابه ؟؟؟؟شبيييييك ..
قلت لها ...خليني استمتع بأجمل صورة لأجمل مخلوق ...ضحكت وردت بعبارة سعوديه صرفه (تسللللم)
حضنتها وقبلتها أطول قبله ..بداءت من رأسها وانتهيت عند اخمص قدميها ..جلست على حافة السرير وهيا واقفه وحضنتها لمدة طويلة ..
وقفت امام المراية تعدل تسريحة شعرها .. وبداءت تتراقص على أنغام موسيقى اغنية ماجد (ماصدقت نتلاقى ) ...وهيا لاتدري اني صورتها بكمرا الجوال..
وعند التفاتتها نحوي ...ضحكت ضحكتها المميزة....وبخفة دم معهودة ومقبولة من ست الحسن والجمال قاااالت عبارة صارت لنا لازمه نرددها كل حين (ياااااااخاين).
وعدتها وعاهدتها..... وهي تعرف اني صادق ...ان امسح صورها ...(فلم تبالي ولم تهتم) ...بهذا الأمر فهي تثق بكل كلمة أقولها ..واثق بكل شيء تختاره وتحبه ...وبعد ذلك سهرانا مع بعض في الغرفة كما هو لقاااء الأحباب والعشاق ..
هذه ليلتي الأولى او قل لقاااي الأول بها بعد غياب سبعة اشهر ..لم نرتب لشيء وتركنا الأمر للظروف والصدف ..فكان هذا اللقاء البسيط ..الجميل