ومن جميل اشعاره رحمه الله في تجاهل السفهاء وعدم الرد عليهم او حتى النظر اليهم لان السفيه غاية مراده ان ترد عليه لان هذا يكفيه رفعة في نظره لنفسه يقول رضي الله عنه : سكت عن السفيه فظن أني عييت عن الكلام وما عييت ولكني اكتسيت بثوب حلم وجنبت السفاهة ما حييت
لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله محمد رسول الله .سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رب العرش العظيم
متى ما أطلق الله تعالى لسانك بالدعاء ،
فاعلم انه يريد ان يعطيك ما تشاء مهما عُظم مرادك عُظم مطلبك
فإذا كنت تسأل الله تعالى دائما - الفردوس الاعلى - من الجنه ! فاعلم ان الله يريد ان يدخلك إياها وإلا لصرفك عن ذلك الدعاء كما صرف غيرك عنه !
اما الشاعر الاندلسي احمد بن زيدون فله باع طويل في فنون الادب شعره ونثره كيف لا وهو يعيش في الاندلس اجمل البقاع ويعشق ولاده اجمل البنات فكان شعره لوحة جماليه تؤرخ لتلك المرحله من شعره يقول : الارض قد لبست رداءا اخضرا والطل ينثر فيها جوهرا هاجت فخلت الزهر كافورا بها وحسبت فيها الترب مسكا اذفرا وكأن سوسنها يصافح وردها ثغر يقبل منه خدا احمرا والنهر ما بين الرياض تخاله سيفا تعلق في نجاد أخضرا
ومن جميل شعر ابن زيدون : ألا هل لنا من بعد هذا التفرق بوصل فيشكوا كل صب بما لقي وقد كنت اوقات التزاور في الشتا ابيت على جمر من الشوق محرق تمر الليالي لا ارى البين ينقضي ولا الصبر من رق التشوق معتقي سقى الله ارضا قد غدت لك منزلا بكل سكوب هاطل الوبل مغدق
ومن جميل شعر ابن زيدون : ألا هل لنا من بعد هذا التفرق بوصل فيشكوا كل صب بما لقي وقد كنت اوقات التزاور في الشتا ابيت على جمر من الشوق محرق تمر الليالي لا ارى البين ينقضي ولا الصبر من رق التشوق معتقي سقى الله ارضا قد غدت لك منزلا بكل سكوب هاطل الوبل مغدق
اهلا اخي الفاضل اظنك لست مطلعا كثيرا على شعر احمد بن زيدون
سامحني ان صححت معلومتك فهذه الابيات لولادة بنت المستكفي