موضوع حزين
الله ينجينا وينجيك من الذئاب البشرية انا ماشية بمثال الى كيخشي راسو في نخالة كينقبو الدجاج
بنادم يبعد يعطي تيساع
احسن له اما علاقات وماعلاقات غي تخربيق هو كاين الى كيتزوجها عل ىسنة الله ورسوله وكيتكرفص عليها في الاخير كتبقى داكشي من عند الله ... الوحدة تدعي الله وصافي لانه الحب والزوج الصالح راه فحال الرزق خاصو الدعاء بزااااف ....
بخصوص الاشكالية انا جبت لكم تفسير الاية
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في تفسيره لهذه الآية:
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} هذه بيان ما في صحف إبراهيم وموسى{ألا تزر وازرة وزر أخرى} أي: لا تحمل إثم {وزر أخرى} أي: أن الإنسان لا يحمل ذنب غيره، إلا أنه يستثنى من ذلك، إذا كان صاحب سنة آثمة فإن عليه وزرها، ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، ولكن الحقيقة أن هذا لا يتحمل وزر غيره، لأن غيره قد وزر وأثم، لكن هو تحمل إثم السنة السيئة والبدء بالشر، فيكون حقيقة أنه لم يوزر وزر غيره ولكنه وزر بوزر نفسه {ألا تزر وازرة وزر أخرى } وقد كذَّب الله تعالى قول الذين كفروا للذين آمنوا {اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم} فقال الله تعالى: {وما هم بحاملين من خطـاياهم من شيء إنهم لكاذبون } حتى لو قال لك القائل: افعل هذا الذنب والإثم عليَّ فإنه لا يتمكن من هذا، ولا يمكن، فإن فعل هذا، وقيل له: الإثم عليَّ فالإثم على الفاعل، ثم إن كان الفاعل ممن يغتر بالقول ولا يفهم، فعلى القائل إثم التغرير، أي أنه غرر وخدع {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } يعني ليس للإنسان من الثواب إلا ثواب ما سعى وما عمل، فلا يمكن أن يعطى من ثواب غيره، يعني لا يمكن أن نأخذ من أجر زيد ونعطيه عمراً، كما لا يمكن أن نأخذ من سيئات زيد ونضيفها إلى سيئات عمرو، فهذا لا يمكن إلا ما ورد من اقتصاص المظلوم من الظالم، فصار الإنسان مرتهن بكسبه: {كل امرئ بما كسب رهين } {كل نفس بما كسبت رهينة} فلا يمكن أن يؤخذ من حسناته إلى غيره، ولا أن يؤخذ من أوزار غيره فيحمل عليها إلا ما ورد من اقتصاص المظلوم من الظالم.
وبغيت نضيف هاد الحديث على الهامش
فمن أعان أحدا على معصية من المعاصي فعليه مثل إثمه دون أن ينقص من آثام الفاعل شيئا
لما روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ».
والله أعلم .
وشكرا ليك <3