ملاهي وحانات كورنيش طنجة تخضع لقرار الهدم

طنجة: محمد أبطاش

شرع أصحاب الملاهي والحانات الموجودة على طول كورنيش مدينة طنجة، في الخضوع لقرار السلطات المحلية منذ صبيحة أول أمس الثلاثاء، وذلك بإفراغها، قصد البدء في عمليات الهدم لتحسين واجهة هذا الكورنيش الذي يعتبر متنفس الساكنة.

وقد عاين «فلاش بريس» أشغال الإفراغ وهي على قدم وساق، حيث من المرتقب أن تتوجه هذه الحانات صوب الميناء الترفيهي، الذي تجري فيه الأشغال، في وقت اعتصم حوالي 100 مستخدم، أمام أحد الملاهي الليلية بسبب ما وصفوه تنصل صاحبه، من منحهم تعويضات عن تعرضهم للتشرد، كما كشف هؤلاء أنهم يشتغلون دون أية عقود أو ضمانات قانونية، حسب تصريحات متطابقة من عين المكان، حيث يرفض هؤلاء إخلاء المكان، كما يتناوبون على هذا الاعتصام، إلى حين الاستجابة لمطلبهم، وصرحوا بأن كل الملاهي التي خضعت لقرار السلطات المحلية، قد دفعت تعويضات المستخدمين سوى الملهى المشار إليه، والذين نعتوا صاحبه بأنه أحد مليارديرات المدينة، واغتنى بسبب عملهم المستمر، لأزيد من 10 سنوات.

ونقل المعنيون بالأمر احتجاجهم إلى أمام مقر ولاية الجهة، إذ نظموا وقفة احتجاجية حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا من أول أمس الثلاثاء، يكشفون فيها عن أن أصحاب هذه الحانات لم يتخذوا أي إجراء مسبق، من خلال تنبيه المستخدمين، إلى هذا الإفراغ المفاجئ، خصوصا وأن الميناء الترفيهي، الذي يرجح أن تنقل إليه، هذه الحانات الليلة، لاتزال الأشغال قائمة فيه، كما نبه المحتجون الذين وقعوا عريضة احتجاجية ووضعوها بمكتب والي الجهة، توصلت «الجريدة» بنسخة منها، أنهم يعيلون أسرا، بحيث أضحى المئات منهم بين ليلة وضحاها مشردين وعاطلين عن العمل. كما رفض هؤلاء فسح المجال لصاحب الحانة المشار إليه قصد سحب آلياته إلى حين دفع التعويضات والمستحقات الكاملة لهؤلاء المستخدمين.

طنجة: محمد أبطاش

شرع أصحاب الملاهي والحانات الموجودة على طول كورنيش مدينة طنجة، في الخضوع لقرار السلطات المحلية منذ صبيحة أول أمس الثلاثاء، وذلك بإفراغها، قصد البدء في عمليات الهدم لتحسين واجهة هذا الكورنيش الذي يعتبر متنفس الساكنة.

وقد عاين «فلاش بريس» أشغال الإفراغ وهي على قدم وساق، حيث من المرتقب أن تتوجه هذه الحانات صوب الميناء الترفيهي، الذي تجري فيه الأشغال، في وقت اعتصم حوالي 100 مستخدم، أمام أحد الملاهي الليلية بسبب ما وصفوه تنصل صاحبه، من منحهم تعويضات عن تعرضهم للتشرد، كما كشف هؤلاء أنهم يشتغلون دون أية عقود أو ضمانات قانونية، حسب تصريحات متطابقة من عين المكان، حيث يرفض هؤلاء إخلاء المكان، كما يتناوبون على هذا الاعتصام، إلى حين الاستجابة لمطلبهم، وصرحوا بأن كل الملاهي التي خضعت لقرار السلطات المحلية، قد دفعت تعويضات المستخدمين سوى الملهى المشار إليه، والذين نعتوا صاحبه بأنه أحد مليارديرات المدينة، واغتنى بسبب عملهم المستمر، لأزيد من 10 سنوات.

ونقل المعنيون بالأمر احتجاجهم إلى أمام مقر ولاية الجهة، إذ نظموا وقفة احتجاجية حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا من أول أمس الثلاثاء، يكشفون فيها عن أن أصحاب هذه الحانات لم يتخذوا أي إجراء مسبق، من خلال تنبيه المستخدمين، إلى هذا الإفراغ المفاجئ، خصوصا وأن الميناء الترفيهي، الذي يرجح أن تنقل إليه، هذه الحانات الليلة، لاتزال الأشغال قائمة فيه، كما نبه المحتجون الذين وقعوا عريضة احتجاجية ووضعوها بمكتب والي الجهة، توصلت «الجريدة» بنسخة منها، أنهم يعيلون أسرا، بحيث أضحى المئات منهم بين ليلة وضحاها مشردين وعاطلين عن العمل. كما رفض هؤلاء فسح المجال لصاحب الحانة المشار إليه قصد سحب آلياته إلى حين دفع التعويضات والمستحقات الكاملة لهؤلاء المستخدمين.